تعليم بورسعيد: نعمل على إعداد جيل يتحمل المسئولية وفقا لرؤية مصر 2030
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عقدت الدكتورة هالة عبد السلام، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، اليوم اجتماعا موسعا استهدف مديري عموم الإدارات التعليمية ووكلاءها والموجهين العموم، وذلك بحضور أحمد والي وكيل المديرية ومحمود بدوي مدير عام التعليم العام.
ووجهت وكيل أول الوزارة الشكر لجميع الحضور لما بذل من جهد خلال الفترة التجهيزية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023 – 2024 مطالبة ببذل المزيد من العطاء وتكثيف المتابعات اليومية على جميع المدارس كل في نطاق اختصاصه لضمان استقرار العملية التعليمية بجميع المدارس والمؤسسات التعليمية بالمحافظة.
وأضافت عبد السلام أن تعليم بورسعيد يسعى جاهدا للعمل على تكوين شخصية الطالب السوية وإعداده ليكون قادرا على تحمل المسئولية مستقبلا وفقا لرؤية مصر 2030، معلنة عن مسابقة لتلخيص الكتاب المدرسي لطلاب المرحلتين الابتدائية والاعدادية حيث تتولى الإدارات التعليمية والمراحل التعليمية والتوجيه المختص الاشراف والمتابعة عليها.
وذكرت وكيل أول الوزارة أن المسابقة المعممة تهدف إلى تدريب الطلاب على التلخيص بصورة موضوعية تتسق مع الأسلوب العلمي وترغيب الطلاب في الكتاب المدرسي والقراءة فيه، وذلك من خلال تلخيص بابا واحدا أو وحدة أو أكثر من الكتاب المدرسي وفق وزن المادة النسبي شهريا.
هالة عبد السلام تعليم بورسعيد يسعى جاهدا للعمل على تكوين شخصية الطالب السويةونوهت الدكتورة هالة عبد السلام بأن تعليم بورسعيد يلفظ المقصرين والمتقاعسين عن أداء دورهم المنوطين به، ويرحب بمن يتحمل المسئوليات وتبعاتها ويحقق الانضباط داخل المدارس والمؤسسات التعليمية وفقا لمعايير مقتضيات الواجب الوظيفي والمهني، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد استقبال العام الدراسى الجديد الابتدائية والاعدادية استقبال العام الدراسي العام الدراسي الجديد 2023 العام الدراسي الجديد تعليم بورسعيد محافظة بورسعيد مدير عام التعليم تعلیم بورسعید عبد السلام IMG 20231001
إقرأ أيضاً:
القرقوبي يغزو المؤسسات التعليمية بالصخيرات
زنقة 20 | متابعة
تشهد مدينة الصخيرات قلقا متزايدا في أوساط الأسر والتربويين، إثر انتشار ظاهرة ترويج واستهلاك أقراص الهلوسة، المعروفة محليًا بـ”القرقوبي”، في محيط عدد من المؤسسات التعليميةخصوصا على مستوى إعدادية يوسف بن تاشفين، ما بات يشكل تهديدا مباشرا لأمن وسلامة التلاميذ.
وتشير شهادات من الساكنة وهيئة التدريس إلى أن محيط المؤسسة بات يشهد تحركات مشبوهة لتجار هذه المواد السامة، مستغلين الثغرات الأمنية وضعف المراقبة في بعض الفترات الزمنية، وهو ما دفع العديد من أولياء الأمور إلى دق ناقوس الخطر والمطالبة بتدخل عاجل لحماية أبنائهم.
ويؤكد متابعون للشأن المحلي أن الوضع يتطلب تفعيل تدخلات أمنية أكثر صرامة، إلى جانب إطلاق حملات تحسيسية داخل المؤسسات التعليمية، بشراكة مع المجتمع المدني، للتوعية بمخاطر الإدمان والوقاية من السلوكيات المنحرفة.