الغذاء والدواء تؤيد اعطاء مطعوم الحصبة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
صراحة نيوز- قال المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، الأحد، إن عدم تسجيل لقاح الحصبة المستورد من الهند بسبب عدم وجود وكيل يقوم أصوليا بتسجيل هذا المطعوم.
وأكد تأييده إعطاء المطعوم، وهو مستورد من “سيروم إنستيتيوت أوف إنديا”، وقال إن خطوط الإنتاج في هذا المصنع معتمدة وهنالك أوراق تشير إلى أن هذا المطعوم متداول في بلد المنشأ.
ولم تسمع المؤسسة أن هناك إيقاف للمطعوم في بلد المنشأ، وهناك ضرورة وحاجة وطنية للتطعيم، وهناك صحة عامة ومصلحة وطنية، وهناك برنامج تطعيم وطني من أصحاب اختصاص أشاروا وأوصوا بضرورة إجراء عملية التطعيم، وفق مهيدات.
وقال مهيدات إن كل المعطيات والمعززات لإجراء التطعيم موجود، وكل ما يثبت مأمونية هذا المطعوم تم تقديمه للمؤسسة العامة للغذاء والدواء، وبناء عليه تم إصدار شهادة سماح استيراد للجهة المستفيدة وهي وزارة الصحة الأردنية.
ورأى وجود لغط بشأن التسجيل وخلط ما بين إذا كان الدواء أو المستحضر الصيدلاني مسجل ومأمونيته، وقال إن هذا المطعوم غير مسجل والسبب عدم تسجيله هو عدم وجود وكيل قام أصوليا بتسجيل هذا المطعوم حتى يكون هناك من يساءل قانونيا أمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء.
وأوضح أن كل دواء متداول ومسجل في الأردن لا بد من وجود وكيل له، وقال إن عدم تسجيله لا يعني عدم المأمونية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الحصبة: لماذا تزايد الحالات؟ وما هي المخاطر؟ لماذا ضرورة تطعيم أطفالنا؟
يرتبط تفشي وانفجار عدة حالات إصابة بالحصبة/ بوحمرون في الآونة الأخيرة، مع وفيات بين الأطفال المصابين، بانخفاض معدلات التلقيح لدى الاطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.
الحصبة مرض فيروسي خطير. أصاب أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2023 (20٪ أكثر من عام 2022) وقتل أكثر من مائة ألف شخص معظمهم من الرضع والأطفال دون سن الخامسة. عانى آخرون، الذين نجوا من المرض، من مضاعفات خطيرة وعواقب مدى الحياة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، على سبيل المثال لا الحصر.
الطفل غير الملقح (صفر جرعة) أو غير الملقح بشكل كامل (جرعة واحدة بدلا من جرعتين) معرض لخطر الإصابة بالمرض وكدا مضاعفاته. سيعاني السكان الذين تقل تغطيتهم عن 95٪ من التطعيم ضد الحصبة من تفشي المرض على شكل وباء وفاشيات بشكل مستمر ودوري.
وفقا لوزارة الصحة، لا توجد منطقة في المغرب تصل حاليا إلى التغطية الضرورية بنسبة 95٪. والمعدلات في بعض المناطق أقل بكثير من هذا الرقم. تراخي في التطعيم وضعف الترصد الوبائي لأمراض الطفولة.
تأثرت منطقة بني ملال-خنيفرة في بداية عام 2023، ومنطقة سوس ماسة في سبتمبر 2023، ومؤخرا منطقة طنجة تطوان الحسيمة.
إن التحليل المتعمق لأسباب هذا التراخي، والتزام الأسر بتلقيح أطفالهم، وببرامج استدراك التلقيح بالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم بشكل جيد، وتعبئة خدمات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعبئة جميع المهنيين الصحيين، واستئناف المراقبة الوبائية على الشكل الأفضل المناسب من قبل الوزارة، هي شروط أساسية لحماية أطفالنا، حماية صحتهم وحياتهم وجميع السكان.
انتقال الفيروس: الحصبة مرض شديد العدوى: يمكن للطفل المريض أن يلوث 16 إلى 20 شخصا آخر من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
الأعراض: الحمى وسيلان الأنف واحمرار العينين والسعال والتهيج ثم طفح جلدي أحمر في جميع أنحاء الجسم.
التطعيم: جرعة واحدة في عمر 9 أشهر وجرعة ثانية بعد بضعة أشهر.
التطعيم آمن وفعال وهو أفضل طريقة لتجنب تفشي العدوى والمرض وتجنب أوبئة الحصبة. وقد أنقذ التطعيم ضد الحصبة وحده حياة 56 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بين عامي 2000 و2021.
الفئات الأكثر تعرضا للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض: الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30، النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة.
من المؤكد أن التردد اللقاحي وجائحة كوفيد 19 من أسباب عودة الحصبة في البلدان التي نجحت في مكافحتها لهدا المرض، ولكن من الضروري البحث عن جميع الأسباب الكامنة وراء هذا التردد وضعف التلقيح وتراخي المراقبة الوبائية بالمغرب، البلد المعروف منذ فترة طويلة بأنه بطل التطعيم ضد الأمراض المستهدفة لدى أطفاله.