سويسرا: لا عقوبات على الصين بسبب الإيغور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قررت سويسرا عدم فرض عقوبات على الصين فيما يتعلق بأقلية الإيغور، على عكس الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية في برن، الأحد، تقريراً في صحيفة "إن زد زد ام زونتاج" أن الحكومة السويسرية لن تفرض عقوبات، وأوضحت أن الحكومة اتخذت هذا القرار بعد دراسة العديد من معايير السياسة الخارجية والمعايير القانونية.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات بحق العديد من الشخصيات الصينية ووكالة أمنية في مارس (آذار) 2021 .
تصعيد أمريكي ضد #الصين.. بورقة الأويغور
https://t.co/9T8RWbhsWi pic.twitter.com/41XEqoCGea
واتهم الاتحاد الأوروبي هذه الشخصيات بالتورط في الاعتقال الجماعي والمعاملة المهينة للإيغور، وغيرهم من الأقليات المسلمة.. وردت بكين بإجراءات مضادة ضد سياسيين ومؤسسات في الاتحاد الأوروبي، كما فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات ضد بكين بسبب معاملة الأقلية.
وكانت حكومة سويسرا، وهي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، قد قررت في نهاية 2022 عدم فرض عقوبات، إلا أنه لم يتم الإعلان عن هذه الخطوة بشكل رسمي قبل أن تنشره الصحيفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين سويسرا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أول رد من طهرن على قرار الاتحاد الأوروبي حظر الخطوط الجوية الإيرانية
علم إيران (سي إن إن)
من خلال تدوينة نشرها على منصة أكس، انتقد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، القرار الأخير للاتحاد الأوروبي بحظر شركات الطيران الإيرانية، معتبرًا أن هذا الإجراء يستهدف المسافرين العاديين بشكل غير عادل.
وفي التفاصيل، أفاد عراقجي أن استهداف الشعب الإيراني بناءً على اتهامات غير مؤكدة تفيد بأن إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا هو “تصرف غير أخلاقي وخطأ واضح يجب تصحيحه فوراً”.
اقرأ أيضاً بريطانيا تكثف اتصالاتها مع الحوثيين عبر مسقط.. لهذا السبب الهام 5 نوفمبر، 2024 الإمارات تجهض خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي في اليمن 5 نوفمبر، 2024وأشار إلى أن هذا القرار جاء بناءً على “ادعاء خاطئ وزائف”، موضحًا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن “لم يتم تسليم أي صواريخ إيرانية إلى روسيا”.
هذا ودعا عراقجي الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هذا القرار، قائلًا: “حان الوقت لأن يضع الاتحاد الأوروبي حداً لهذه المهزلة”.
كما شدد على أن استهداف المدنيين الإيرانيين بسبب اتهامات غير مؤكدة يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان.