الجزيرة:
2025-02-05@12:50:15 GMT

انتقادات لمدرسة هندية سطت على قصر رئاسي بألمانيا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

انتقادات لمدرسة هندية سطت على قصر رئاسي بألمانيا

فوجئ السفير الألماني لدى الهند فيليب أكرمان، بإعلان نشرته مؤسسة هندية تدعى "أفيرز"، عن أفضل المدارس الداخلية في الهند، واستخدمت فيه صورة لقصر رئاسي في ألمانيا.

وعلق السفير الألماني، عبر حسابه على منصة إكس، قائلا: "أعزائي الآباء الهنود لقد وجدت هذا الإعلان في صحيفة اليوم، لكن هذا المبنى ليس مدرسة داخلية، إنه مقر الرئيس الألماني في برلين مثل قصر راشتراباتي الخاص بالرئيس لديكم".

Dear Indian parents – I found this in today’s newspaper. But this building is no boarding school! It is the seat of the German President in Berlin. Our Rashtrapati Bhavan as it were. There are good boarding schools also in Germany – but here, no child will be admitted ????. pic.twitter.com/ftbEeJk724

— Dr Philipp Ackermann (@AmbAckermann) September 30, 2023

وأضاف السفير ساخرًا، "هناك أيضًا مدارس داخلية جيدة في ألمانيا، ولكن في قصر الرئيس الألماني تحديدًا لن يتم قبول أي طفل".

وجاء في إعلان "أفيرز"، "اصنع مستقبل طفلك من خلال تجربة مدرسة داخلية ستغير حياته"، وأضافت المنظمة أن "ممثلين عن أكثر من 30 مدرسة داخلية رائدة سيحضرون المؤتمر، الذي سيعقد يومي 1 و2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في فندق إيروس المرموق في دلهي".

وبينما لم تعلق المؤسسة التي نشرت الإعلان بعد على الحادثة، بحسب ما أوردت صحف هندية، تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع تدوينة السفير الألماني، حيث كتب المدون الهندي، شيراج باتل قائلا، "يا سعادة السفير، أنت تعيق عمل منظمي برامج المدارس الدولية المحتالين في الهند".

Ambassador, you are hindering in the business of those fraud international school program organizers in India who want to collect fees, pay a cut to the ruling government and then disappear.

— ‎Chirag Patel (@tuvter) September 30, 2023

بينما علق مدون آخر، قائلا: "في المرة القادمة سيكون لدينا صورة للبيت الأبيض هنا آمل أن يكون السفير الأميركي على علم بجودة أخبارنا وألا يقرأ أي صحيفة هندية".

من جانبه، رأى المدون عادل نارجولوالا، أن عملية التعليم باتت مليئة بمن يسعون للكسب السريع على حساب الجودة.

وحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة، نشأت مؤسسة "أفيرز" في الهند منذ أكثر من 25 عامًا وتعمل في مجال التعليم حيث تقدم مجموعة من الخدمات لمدارس "كي 12″، ومؤسسات التعليم العالي في الهند وخارجها.

وللمؤسسة نشاط بارز في "تنظيم المعارض والمؤتمرات التعليمية بدول جنوب شرق آسيا وأفريقيا بهدف توظيف الطلاب والتعاون الأكاديمي الأجنبي وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس"، حسب الموقع.

Sorry bro…

Next time we will have a photo "White House" here ????????

Hope US Ambassador would be aware of quality of our news and won't be reading any Indian news paper ????????

— Patel ???? (@Patelshyd) September 30, 2023

قصر "بلفيو" الألماني

ويعود قصر "بلفيو" الألماني إلى القرن الثامن عشر، حيث صممه المهندس المعماري مايكل فيليب بومان وبدأ تشييده على ضفاف نهر سبري في 13 أكتوبر/تشرين الأول عام 1785.

تم الانتهاء من تشييد القصر وافتتاحه عام 1786، وكان مقرا لإقامة الأمير أوغسطس فرديناند أصغر أبناء الملك فريدريك وليام الأول ملك بروسيا وزوجته صوفيا دوروثيا من هانوفر.

The education industry – full of fast buck operators

— Adil Nargolwala (@adilnargolwala) October 1, 2023

واستحوذت ولاية بروسيا الحرة على العقار عام 1928 واستخدمته متحفا للإثنوغرافيا خلال ثلاثينيات القرن العشرين قبل تجديده بيتا للضيافة للحكومة النازية التي اشترته في عام 1938.

وتعرض القصر لأضرار بالغة خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن يتم تجديده بشكل كبير في الخمسينيات من القرن الماضي.

افتتحه الرئيس تيودور هيوس في عام 1959، وكان بمثابة المقر الثانوي لرئيس ألمانيا الغربية، ومكان إقامته في برلين الغربية مكملا لمقر إقامته الأساسي في فيلا هامرشميدت في بون.

ومنذ عام 1994 أصبح "بلفيو" الذي يقع في حي تييرغارتن بمنطقة ميته في برلين، المقر الرسمي للرئيس الألماني، وأعيد بناؤه مرة أخرى عامي 2004 و2005 لترميم بنيته التحتية المتدهورة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الهند

إقرأ أيضاً:

الشفاء النفسي.. تحويل الحيل الدفاعية إلى قوة داخلية

 

 

د. خلود بنت أحمد العبيدانية **

 

يمُرُّ كُل مِنَّا بمواقفَ كثيرةٍ وتحدياتٍ تجعلنا نستخدم حيلًا دفاعية نفسية للتشافي، تُعرف بأنها استراتيجيات نفسية يستخدمها العقل الباطن لحماية الفرد من التوتر والقلق، الناتج عن المواقف الصعبة أو المشاعر غير المرغوب فيها.

وتشمل هذه الحيل التبرير؛ حيث يجد الشخص أسبابًا منطقية للسلوكيات أو المشاعر غير المقبولة لتجنب الشعور بالذنب أو الخجل، والإسقاط، حيث ينقل الشخص مشاعره أو أفكاره غير المقبولة إلى شخص آخر. كما تشمل الكبت، وهو محاولة دفن أو إخفاء الأفكار أو المشاعر المؤلمة من الوعي والإنكار؛ حيث يرفض الشخص الاعتراف بوجود مشكلة أو حقيقة مؤلمة، والتعويض. ويُركِّز الشخص على نقاط القوة لتعويض نقاط الضعف أو الفشل في مجالات أخرى. استخدام هذه الحيل بشكل معتدل يمكن أن يكون مفيدًا، ولكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل نفسية وصعوبات في التكيف مع الحياة اليومية.

واستخدام الحيل الدفاعية جزءٌ طبيعيٌ من التجربة الإنسانية، ولكن من المهم أن يكون الفرد واعيًا بها ويعمل على تطوير طرق صحية للتعامل مع الضغوط النفسية. ويمكن أن يكون له آثار إيجابية وسلبية على الجانب الإيجابي، تساعد هذه الحيل في تقليل القلق والحفاظ على التوازن النفسي. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى تجنب مواجهة المشاكل الحقيقية وتأخير الحلول الفعالة، مما يزيد من تعقيد المشكلات على المدى الطويل.

وتحسين الوعي الذاتي يتطلب التزامًا وجهدًا مُستمريْن. ويمكن أن تبدأ بتخصيص وقت يومي للتأمل والتفكير في مشاعرك وأفكارك؛ مما يساعدك على فهم نفسك بشكل أعمق. كتابة اليوميات تعد وسيلة فعَّالة للتعبير عن مشاعرك وتحليلها. بالإضافة إلى ذلك، طلب الملاحظات من الأشخاص المقربين يمكن أن يوفر لك وجهات نظر جديدة تساعدك على رؤية نفسك من زاوية مختلفة. لا تنسَ أهمية التعلم المستمر من خلال قراءة الكتب والمقالات حول النمو الشخصي. وإذا كنت تشعر بالحاجة إلى دعم إضافي، فإن التحدث مع مختص نفسي أو مدرب حياة يمكن أن يكون خطوة مفيدة. وممارسة التأمل يمكن أن تساعدك في تهدئة العقل وزيادة التركيز على اللحظة الحالية، مما يعزز من وعيك الذاتي.

أما التشافي من الاضطرابات النفسية فيتطلب مزيجًا من الجهد الشخصي والدعم الروحي. ومواجهة هذه المشاعر والضغوط بشكل مباشر والعمل على معالجتها بطرق صحية. ويمكن أن يبدأ الشخص بالبحث عن السلام الداخلي من خلال الصلاة والتأمل في آيات القرآن الكريم. على سبيل المثال، يمكن أن يجد الشخص الراحة في قول الله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: 28)؛ حيث يشير إلى أن ذكر الله يبعث الطمأنينة في النفس. والجمع بين الدعم الروحي والعلاج النفسي، يُمكِن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق الشفاء والتوازن النفسي.

الحيل الدفاعية النفسية والتشافي يمكن أن يكونا مرتبطيْن بشكل وثيق بعملية التعامل مع الضغوط النفسية. والحيل الدفاعية مثل الإنكار، والإسقاط، والتبرير، تعمل كآليات مؤقتة لحماية النفس من المشاعر السلبية والضغوط. ومع ذلك، الاعتماد المفرط على هذه الحيل يمكن أن يمنع الشخص من مواجهة مشاكله بشكل فعال بهذا الشكل يمكن أن تكون الحيل الدفاعية خطوة أولى في عملية التشافي، ولكن من المهم أن يتبعها خطوات أكثر عمقًا لمعالجة الجذور الحقيقية للمشاكل النفسية. وأخيرًا، حاول دائمًا تحليل تصرفاتك وأفكارك بشكل نقدي لتفهم الأسباب الكامنة وراءها.

** باحثة تربوية في مجال علم النفس والإرشاد، وعضو المجلس الاستشاري الأسري العُماني

مقالات مشابهة

  • السياحة تشارك في معرض Boot بألمانيا للأنشطة البحرية والرياضات المائية
  • متخصص في سياحة الغوص والأنشطة البحرية.. السياحة تشارك في معرض Boot بألمانيا
  • مصر تروج لسياحة الغوص والأنشطة البحرية من خلال معرض Boot بألمانيا
  • فقد عقله.. انتقادات لتصريحات ترامب حول غزة
  • أربيل تناقش استراتيجية داخلية الإقليم لسلامة الطرق
  • أزمة داخلية في برشلونة بعد رحيل هيرنانديز إلى الاتحاد
  • قافلة جامعة 6 أكتوبر تقدم الخدمات الطبية والتوعوية لمدرسة دار السلام
  • فضيحة مدوية بالأرقام لـ رئاسي وحكومة عدن خلال 2024
  • خيانة مزدوجة.. امرأة هندية تبيع كلية زوجها وتهرب مع عشيقها
  • الشفاء النفسي.. تحويل الحيل الدفاعية إلى قوة داخلية