الجزيرة:
2024-09-17@11:32:55 GMT

انتقادات لمدرسة هندية سطت على قصر رئاسي بألمانيا

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

انتقادات لمدرسة هندية سطت على قصر رئاسي بألمانيا

فوجئ السفير الألماني لدى الهند فيليب أكرمان، بإعلان نشرته مؤسسة هندية تدعى "أفيرز"، عن أفضل المدارس الداخلية في الهند، واستخدمت فيه صورة لقصر رئاسي في ألمانيا.

وعلق السفير الألماني، عبر حسابه على منصة إكس، قائلا: "أعزائي الآباء الهنود لقد وجدت هذا الإعلان في صحيفة اليوم، لكن هذا المبنى ليس مدرسة داخلية، إنه مقر الرئيس الألماني في برلين مثل قصر راشتراباتي الخاص بالرئيس لديكم".

Dear Indian parents – I found this in today’s newspaper. But this building is no boarding school! It is the seat of the German President in Berlin. Our Rashtrapati Bhavan as it were. There are good boarding schools also in Germany – but here, no child will be admitted ????. pic.twitter.com/ftbEeJk724

— Dr Philipp Ackermann (@AmbAckermann) September 30, 2023

وأضاف السفير ساخرًا، "هناك أيضًا مدارس داخلية جيدة في ألمانيا، ولكن في قصر الرئيس الألماني تحديدًا لن يتم قبول أي طفل".

وجاء في إعلان "أفيرز"، "اصنع مستقبل طفلك من خلال تجربة مدرسة داخلية ستغير حياته"، وأضافت المنظمة أن "ممثلين عن أكثر من 30 مدرسة داخلية رائدة سيحضرون المؤتمر، الذي سيعقد يومي 1 و2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في فندق إيروس المرموق في دلهي".

وبينما لم تعلق المؤسسة التي نشرت الإعلان بعد على الحادثة، بحسب ما أوردت صحف هندية، تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي، مع تدوينة السفير الألماني، حيث كتب المدون الهندي، شيراج باتل قائلا، "يا سعادة السفير، أنت تعيق عمل منظمي برامج المدارس الدولية المحتالين في الهند".

Ambassador, you are hindering in the business of those fraud international school program organizers in India who want to collect fees, pay a cut to the ruling government and then disappear.

— ‎Chirag Patel (@tuvter) September 30, 2023

بينما علق مدون آخر، قائلا: "في المرة القادمة سيكون لدينا صورة للبيت الأبيض هنا آمل أن يكون السفير الأميركي على علم بجودة أخبارنا وألا يقرأ أي صحيفة هندية".

من جانبه، رأى المدون عادل نارجولوالا، أن عملية التعليم باتت مليئة بمن يسعون للكسب السريع على حساب الجودة.

وحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة، نشأت مؤسسة "أفيرز" في الهند منذ أكثر من 25 عامًا وتعمل في مجال التعليم حيث تقدم مجموعة من الخدمات لمدارس "كي 12″، ومؤسسات التعليم العالي في الهند وخارجها.

وللمؤسسة نشاط بارز في "تنظيم المعارض والمؤتمرات التعليمية بدول جنوب شرق آسيا وأفريقيا بهدف توظيف الطلاب والتعاون الأكاديمي الأجنبي وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس"، حسب الموقع.

Sorry bro…

Next time we will have a photo "White House" here ????????

Hope US Ambassador would be aware of quality of our news and won't be reading any Indian news paper ????????

— Patel ???? (@Patelshyd) September 30, 2023

قصر "بلفيو" الألماني

ويعود قصر "بلفيو" الألماني إلى القرن الثامن عشر، حيث صممه المهندس المعماري مايكل فيليب بومان وبدأ تشييده على ضفاف نهر سبري في 13 أكتوبر/تشرين الأول عام 1785.

تم الانتهاء من تشييد القصر وافتتاحه عام 1786، وكان مقرا لإقامة الأمير أوغسطس فرديناند أصغر أبناء الملك فريدريك وليام الأول ملك بروسيا وزوجته صوفيا دوروثيا من هانوفر.

The education industry – full of fast buck operators

— Adil Nargolwala (@adilnargolwala) October 1, 2023

واستحوذت ولاية بروسيا الحرة على العقار عام 1928 واستخدمته متحفا للإثنوغرافيا خلال ثلاثينيات القرن العشرين قبل تجديده بيتا للضيافة للحكومة النازية التي اشترته في عام 1938.

وتعرض القصر لأضرار بالغة خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن يتم تجديده بشكل كبير في الخمسينيات من القرن الماضي.

افتتحه الرئيس تيودور هيوس في عام 1959، وكان بمثابة المقر الثانوي لرئيس ألمانيا الغربية، ومكان إقامته في برلين الغربية مكملا لمقر إقامته الأساسي في فيلا هامرشميدت في بون.

ومنذ عام 1994 أصبح "بلفيو" الذي يقع في حي تييرغارتن بمنطقة ميته في برلين، المقر الرسمي للرئيس الألماني، وأعيد بناؤه مرة أخرى عامي 2004 و2005 لترميم بنيته التحتية المتدهورة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الهند

إقرأ أيضاً:

"فتح" تقرر البدء بتنفيذ قرارات داخلية وتدعو أبنائها كافة إلى رص الصفوف

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن حركة "فتح" عقدت، اليوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، اجتماعا موسعا للجنة المركزية والمجلس الثوري، وأمانة سر المجلس الاستشاري.

يأتي ذلك استمرارا لمتابعة التحدي الوجودي الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في عدوانه المستمر، وحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها عصابات الإجرام الحاكمة في دولة الاحتلال، وثبات شعبنا وصموده ومقاومته في المجالات كافة لإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلالنا الوطني.

وقررت الحركة البقاء في اجتماع مفتوح، مؤكدة أن شعبنا موحدّ ومصمم على كسر المحاولات البائسة للاحتلال لحسم الصراع عسكريا، وستبقى في الطليعة ميدانيا وسياسيا، تبني وتعمّر وتعزّز بناء المؤسسات، وتقف مع شعبها لتوفير متطلبات الصمود، كما تقف في وجه الاستعمار والمستعمرين.

وشددت على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا لشعبنا، والاستمرار في تطوير أدائها وتعزيز مؤسساتها، وكذلك الحراك السياسي في الإقليم والعالم لتعزيز مكانة دولة فلسطين، ولإخضاع مجرمي الحرب للمساءلة القانونية الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم المستمرة في غزة والضفة بما فيها القدس ، من قتل وتدمير وحصار.

وأكدت الحركة في اجتماعها وحدة الوطن، سياسيا وجغرافيا، وحرصها على الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها ستمضي قدما لإنجاز هذه الوحدة باعتبارها شرطا أساسيا للانتصار على الاحتلال وجرائمه، وقررت الحركة اتخاذ إجراءات عملية لتعزيز بنيان الحركة ودعوة أبنائها كافة إلى رص الصفوف والعودة إلى فتح، إذ إن الاحتلال يستهدف الكل الفلسطيني حاضرا ومستقبلا.

وقررت حركة فتح في اجتماعها اليوم البدء بتنفيذ قرارات داخلية لوحدة العمل التنظيمي في الساحات كافة، وتطوير أداء مفوضيات الحركة، واستمرار الحوار البنّاء مع شركائنا في منظمة التحرير الفلسطينية، والتوافق مع من هم خارجها لما فيه مصلحة الوطن ومقاومة الاحتلال، ومنع أي تدخلات في الشـأن الوطني الفلسطيني، وترفض الحركة أية ترتيبات سياسية أو إدارية لقطاع غزة خارج إطار الشرعية الفلسطينية.

وجددت حركة فتح تأكيدها على مقاومتها العنيدة للتهجير والاستعمار والتدمير، ومحاولة الاحتلال شطب حق العودة وإلغاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، وستبقى القدس في مقدمة أولويات العمل الوطني، ووقف العدوان الهمجي المستمر على غزة ونصرة أهلنا فيها، وتعمير ما يدمره الاحتلال، والعمل على إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية.

وقالت: "سنستمر في تحركنا السياسي مع الأشقاء والأصدقاء، خاصة مع انعقاد الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأهمية العمل الحثيث على وقف العدوان ومعاقبة الاحتلال ومسؤوليه، وتسريع تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، إضافة إلى وصول الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية إلى غزة، والعمل على إنجاز العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، والحصول على مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين".

وأشارت إلى أن التحرك السياسي يركزّ على فضح جرائم الاحتلال بحق أسيراتنا وأسرانا البواسل، حيث يجري التنكيل بهم وامتهان كرامتهم واغتيالهم وإخفاء بعضهم قسرا، مؤكدة دعم عمل السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من أداء مهامها، وإجبار الاحتلال على وقف اجتياحاته وتدميره لمدننا وقرانا ومخيماتنا وقرصنة أموالنا.

وقررت حركة "فتح" التوجه لعقد الدورة الثانية عشرة لمجلسها الثوري خلال الشهر المقبل لترسيم ومتابعة تنفيذ القرارات الحركية الخاصة باستنهاض الحركة وتفعيل أطر منظمة التحرير الفلسطينية والاستمرار في مقاومة الاحتلال والاستعمار.

وهنأت الحركة شعبنا وأمتينا العربية والإسلامية بحلول عيد المولد النبوي الشريف.

المصدر : وكالة وفا

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة: تشغيل المتحف الكبير تجريبيًا وافتتاح توت عنخ آمون سيكون رئاسيًا
  • لأول مرة منذ سنوات... عدد موظفي القطاع المصرفي الألماني يرتفع في 2023
  • ألمانيا تعتزم تعزيز التعاون مع الهند في الطاقة المتجددة
  • سيناريو إعجازي يطيح بألمانيا خارج مونديال الشابات
  • تحقيق مع مرشح رئاسي سابق في قضية حوت.. ماذا حدث؟
  • مصر تخطط لشراء مقاتلات هندية متطورة وإسرائيل تترقب الصفقة
  • "فتح" تقرر البدء بتنفيذ قرارات داخلية وتدعو أبنائها كافة إلى رص الصفوف
  • كيف اكتشف إدوارد سنودن برنامج رئاسي للمراقبة؟ عادل حمودة يُجيب (فيديو)
  • 5 شهداء وإصابات إثر قصف إسرائيلي لمدرسة في مدينة غزة
  • «بوليوود في هوليوود».. أجواء هندية في مدينة السلام (صور)