جمعية الخير النسوية تواصل توعيتها حول ظاهرة التسرب من المدرسة بدعم من مبادرة عربكم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
قام فريق التوعية بجمعية الخير النسوية بالنزول إلى منطقة جعار حافة قدر الله لتوعية الأسر حول ظاهرة التسرب من المدرسة.
وقد تحدثت رئيسة الجمعية الأستاذة امال عبدة / حول اهم مشاكل التسرب واسبابه وقد حصرتها في عدة اسباب اهمها الظروف المادية الصعبة التي تعاني منها معظم الأسر او نتيجة لبعد المدرسة عن موقع سكن الطلاب او التعامل القاسي للاسف من بعض المعلمين مما يؤدي لنفور الطالب وبالتالي عدم رغبته في مواصلة تعليمه .
كما ذكرت اهم انواع التسرب وتطرقت لنوع غاية في الاهمية وهو تسرب الطالب بفكره من المدرسة وهو مافسرته بشروده اثناء الحصص الدراسية وهذ النوع يجب معالجته في اطار المدرسة بين الطالب والاخصائي الاجتماعي الذي اصبح دورة مهم في جميع المدارس .
واضافت عن مخاطر هذه الظاهرة التي اصبحت متفشية للاسف في القرى والمدن على حدا سوا واوضحت مجموعة من الطرق لعلاج هذه المشكلة.
كما تحدث عدد من الامهات موضحات اهم اسباب خروج اولادهن من المدارس وقد اجمعن على ان الظروف المادية الصعبة التي تمر بها أسرهن كانت اهم الاسباب لعدم مواصلة اولادهن للتعليم كما ذكرن اسباب اخرى منها بعد المدرسة عن سكن الطلاب وبالذات صغار السن حيث يجدوا صعوبة في الذهاب والاياب الى المدرسة.
والجدير بالذكر أن هناك احلام تؤاد وطموح يتحطم وجيل ينشئ دون هدف، ونحن ليس بايدينا إلى ان نرفع معاناتهم للجهات المسؤولة للتقليل من ضغوطات الحياة لديهم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية