عاجل : الحوثيون يمنعون طائرة اليمنية من مغادرة مطار صنعاء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
قالت مصادر ملاحية وأخرى بالخطوط الجوية اليمنية لرويترز إن جماعة الحوثي منعت طائرة تابعة للشركة من مغادرة مطار صنعاء الدولي مساء اليوم الأحد.
وأضافت أن ذلك يأتي ردا على قرار الشركة تعليق رحلتها التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة اليمنية إلى الأردن بعد منع إدارة الجماعة المتحالفة مع إيران الشركة من سحب أموالها في بنوك صنعاء.
وأفادت المصادر، التي اشترطت عدم ذكر هويتها، بأن الطائرة وصلت مساء يوم السبت قادمة من عمان قبل ساعات على دخول قرار الشركة تعليق الرحلات من صنعاء إلى الأردن حيز التنفيذ.
وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن تغادر الطائرة كعادتها إلى مدينة عدن جنوبي البلاد التي تتخذها الحكومة المعترف بها دوليا عاصمة مؤقتة.
وقال أربعة مسؤولين تنفيذيين بشركة الخطوط الجوية اليمنية، تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، يوم السبت إن الشركة ستعلق الرحلة التجارية الخارجية الوحيدة من صنعاء إلى الأردن.
وقالت جماعة الحوثي في بيان يوم السبت إن الإعلان عن تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي، هو مؤشر على عدم جدية دول التحالف بقيادة السعودية في التوجه للسلام.
واعتبرت وزارة النقل التابعة للحوثيين أن ادعاءات إدارة الشركة في عدن بأن أرصدتها مجمدة أو محظورة هو ادعاء كاذب ومحض افتراء.
وقال مسؤولو الشركة، وهي الناقل الوطني في اليمن، إنها ستوقف ست رحلات أسبوعية إلى الأردن في أكتوبر تشرين الأول بعد فشل المفاوضات مع الحوثيين من أجل الإفراج عن أموال الشركة التي قالوا إنها تصل إلى 80 مليون دولار.
وذكرت المصادر أن الشركة اقترحت أن تحصل حكومة الحوثيين على 70بالمئة من الأموال بينما تذهب النسبة المتبقية، وهي 30 بالمئة، إلى الحكومة المعترف بها دوليا.
واستأنفت الشركة رحلاتها من صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمان في أبريل نيسان 2022.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
لبنان يمدد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران
أعلنت السلطات اللبنانية تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها، من دون تحديد مهلة لاستئنافها، وذلك بعد ساعات من قول طهران إنها تأمل حل مسألة منع هبوط طائراتها بمطار بيروت.
وعقب اجتماع عقده رئيس الجمهورية جوزيف عون مع الوزراء المعنيين ورئيس جهاز أمن المطار، أفادت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين للصحفيين عن "تكليف وزير الأشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران"، بعدما كانت سلطات مطار بيروت قد علقتها حتى 18 فبراير/شباط.
وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن "توجيهات صارمة أعطيت للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة".
ولفت إلى أنه تم تكليف وزير الخارجية يوسف رجّي بمتابعة الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران.
إيران تأملوفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده تأمل حل قضية عدم سماح لبنان للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت بوقت قريب.
وتطرق بقائي إلى قضية رفض لبنان السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت، وقال إن وزيري خارجية البلدين أجريا محادثة هاتفية حول هذه القضية.
إعلانوأضاف تم التأكيد على أن "إيران ولبنان يجب أن يتخذا القرار الأفضل بالنظر إلى تاريخ العلاقات والمصالح المتبادلة، ويجب ألا يسمحا لأطراف ثالثة لا تريد ازدهار البلدين والمنطقة بالتأثير على هذه العملية".
وأوضح أن المحادثات مستمرة، "ونأمل في التوصل إلى حل معقول يخدم مصالح الشعبين الإيراني واللبناني".
والأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية حسين بور فرزانه أعلن أنه في ضوء القضايا الأمنية التي تسود مطار بيروت حاليا، تم إلغاء جميع الرحلات إلى لبنان حتى يوم الثلاثاء.
والخميس، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سلطات الطيران المدني اللبنانية لم تمنح إذنا لطائرة ركاب إيرانية بالهبوط في مطار رفيق الحريري، مما أدى إلى عدم إقلاع الطائرة من مطار طهران الدولي.
وبررت مديرية الطيران المدني اللبنانية عدم منح الإذن للطائرة الإيرانية بـ"الحرص على تأمين سلامة وأمن المطار، والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات"، دون تقديم توضيحات أخرى.
وجاءت الخطوة بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -الأربعاء في منشور على منصة إكس- أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
يُذكر أنه في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقل وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، مما أثار غضب أنصار حزب الله، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.