أفرجت مليشيا الحوثي، اليوم الأحد، عن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بينهم الشيخ القبلي علي الضبيبي.
وذكرت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، أن المليشيا أفرجت اليوم عن قيادات احتجزتهم في مدينة الحديدة منذ الخميس الماضي ومنهم الشيخ علي الضبيبي، والعقيد علي هندي، وعباس الحميري.
‏وكانت المليشيا احتجزت عدد من قيادات حزب المؤتمر في فندق فورسيزون منذ الخميس الماضي ونشرت قواتها في عدد من الأحياء بمدينة الحديدة وخاصة بإتجاه حارة اليمن والكورنيش وغليل تحسباً لأي خروج جماهيري يحتفي بثورة 26 سبتمبر.


وقبل نحو أسبوعين أصيب الشيخ القبلي علي الضبيبي وجميع مرافقيه في حادث غامض بعد تعطل مكابح سيارته في طريق صنعاء - الحديدة، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

أفرجت محكمة تونسية، اليوم الخميس، عن الصحفي البارز محمد بوغالب الذي عُرف بمعارضته لسياسات الرئيس التونسي قيس سعيد، وهو السجين السياسي الثالث الذي يُطلَق سراحه في غضون يومين.

وبيّن المحامي حمادي الزعفراني أن المحكمة الابتدائية قررت الإفراج عن محمد بوغلاب ومنعه من السفر، وإرجاء النظر في قضيته إلى 21 أبريل/نيسان المقبل.

وسُجن بوغلاب (61 عاما) العام الماضي بتهمة الإساءة لمسؤول عبر شبكات التواصل، بموجب مرسوم رئاسي يستهدف مكافحة "الأخبار الزائفة"، وهو أمر قالت نقابة الصحفيين إنه يستهدف حرية التعبير.

ووفقا لبيانات "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، فإن "حوالي 400 شخص يتعرضون للملاحقة" بموجب المرسوم، بما في ذلك المعارضون والصحفيون والمحامون والمدوّنون والمواطنون.

وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، رفضت المحكمة طلب الإفراج عن الكاتبة والمحامية سونية الدهماني، المحكومة في قضيتين، لمدة 8 أشهر و18 شهرا سجنا بتهمة نشر تصريحات اعتبرت منتقدة للسلطة.

سجينان آخران

وفي وقت سابق اليوم، أفرجت السلطات القضائية عن الوزير السابق رياض المؤخر، كما أفرجت أمس أيضا عن الحقوقية البارزة سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة، بعد قضائها شهورا في السجن.

إعلان

واتهمت بن سدرين بتزوير التقرير الختامي لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" الدستورية للعدالة الانتقالية، التي أجرت مقابلات مع آلاف من ضحايا عهد الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي.

ويأتي الإفراج عن بوغلاب وبن سدرين بعد يومين من حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان السلطات التونسية على إنهاء اعتقالات واحتجاز وسجن عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين والسياسيين.

ولا يزال العديد من الساسة البارزين، بمن فيهم عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر، وراشد الغنوشي رئيس حزب النهضة، وهما من أبرز معارضي سعيد، في السجن منذ عام 2023.

ومنذ 25 يوليو/تموز 2021، تاريخ إعلان الرئيس سعيد عن التدابير الاستثنائية وتوليه السلطة بشكل كامل، شنّت السلطات اعتقالات شملت صحفيين وحقوقيين وسياسيين من مختلف التوجهات، مما أثر بشكل كبير على واقع الحريات.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن أسماء الأسرى المفرج عنهم اليوم.. بينهم 50 من «المؤبدات»
  • لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
  • بينهم “أقدم أسير” و”مهندس القسام”.. إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى بإطار صفقة التبادل
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الأول لأمراض الباطنة بمستشفى كفر الشيخ العام
  • بينهم تلميذ عياش..إسرائيل تفرج عن 602 أسير فلسطيني
  • “آل الشيخ” يرأس وفد المملكة المشارك في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد
  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يرفض حكومة المليشيا واجتماع نيروبي مؤامرة ضد وحدة السودان
  • غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموت