إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أكد مسؤولون روس الأحد تعرض مناطق روسية عدة لقصف وهجمات بالطائرات المسيرة من جانب أوكرانيا، ما أدى الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وتحويل مسار الرحلات في أحد المطارات البلاد.

وكثفت كييف هجماتها بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية منذ بدأت في حزيران/يونيو الماضي، هجوما مضادا لاستعادة أراضِ تسيطر عليها قوات موسكو في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وقال حاكم منطقة بلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا فياشيسلاف غلادكوف "صباح الأحد، قصفت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة السوق المركزية في شيبينكو".

وأضاف "وفق المعلومات الأولية، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح. أصيبت امرأة بشظايا في عنقها... وأصيب رجلان بشظايا في الساقين".

 

 

اقرأ أيضا"أبرامز".. أوكرانيا تحصل أخيرا على الدبابة التي تعول عليها لترجيح كفة المعارك ضد روسيا لصالحها

 

من جهته، أفاد حاكم منطقة بريانسك الحدودية أن القصف الأوكراني أدى الى تضرر منازل في إحدى القرى ومبنيين لإدارات رسمية دون تسجيل إصابات.

وإلى الغرب من العاصمة، أعلن مسؤولون روس عن إسقاط خمس طائرات مسيرة في منطقة سمولنسك، ومسيرة اخرى فوق منطقة كراسنودار الساحلية المطلة على البحر الأسود. 

وأدت هذه الهجمات إلى اضطراب حركة الملاحة في سوتشي. وأفادت سلطات مطار المدينة المطلة على البحر الأسود بأنه "صباح الأول من تشرين الأول/أكتوبر، فرض مطار سوتشي قيودا مؤقتة على الملاحة. تم تحويل مسار ست رحلات إلى مطارات بديلة".

كما تم الأحد وبشكل موقت، إغلاق الجسر الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014، من دون أن يتم توضيح أسباب ذلك.

اتصالات أمريكية أوكرانية

دبلوماسيا، أعلنت أوكرانيا الأحد أنها تتواصل مع مسؤولين في الولايات المتحدة لضمان حصولها على مساعدات جديدة في أعقاب توصل الكونغرس إلى اتفاق تمويل للحكومة يحول دون إغلاق المؤسسات الفدرالية، حذفت منه بنود دعم كييف.

وتبنى مجلسا النواب والشيوخ الأمريكيان مساء السبت إجراء طارئا يتيح مواصلة تمويل الإدارة الفدرالية مؤقتا لمدة 45 يوما. ويتعين على المشرعين الآن النظر في مشروع قانون منفصل يتعلق بـ 24 مليار دولار من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا والتي أراد الرئيس جو بايدن إدراجها في الميزانية.

وجاء تجميد المساعدات لأوكرانيا في الإنفاق الأمريكي بضغط من الجناح اليميني المتطرف في الحزب الجمهوري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولنكو الأحد إن "الحكومة الأوكرانية تعمل الآن بفعالية مع شركائها الأمريكيين لضمان أن يشمل القرار الجديد بشأن الميزانية الأمريكية الذي سيتم صوغه خلال الأيام الـ45 المقبلة، موارد جديدة لدعم أوكرانيا".

ولاحقا قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إنه أجرى محادثة مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، بحثا خلالها في تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف بعد القرار.

وقال أوميروف على شبكة للتواصل الاجتماعي إن "الوزير أوستن أكد لي أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا سيستمر. المحاربون الأوكرانيون سيحظون باستمرار بدعم قوي في ساحة المعركة".

وتعول كييف بشكل أساسي على المساعدات الغربية لمواجهة الغزو الروسي الذي بدأ في شباط/فبراير 2022. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي تقدم مساعدات لأوكرانيا مع دعم عسكري تجاوزت قيمته 40 مليار دولار.

إلا أن دعم أوكرانيا بات موضع انقسام سياسي داخلي في الولايات المتحدة بين إدارة بايدن الديمقراطية والحزب الجمهوري، لاسيما مع تحضر البلاد لأجواء الانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.

واستضافت أوكرانيا هذا الأسبوع منتدى سعت من خلاله لجذب صانعي الأسلحة الغربية لإقامة مصانع إنتاج على أراضيها، في ظل مخاوف من تراجع الدعم الغربي مع إطالة أمد الحرب ضد روسيا.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب في أوكرانيا روسيا أسلحة

إقرأ أيضاً:

انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية

سُمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، عقب إصدار القوات الجوية الأوكرانية إنذارًا بوقوع غارات جوية. 

وأفاد شهود عيان لوكالة "رويترز" بأن الانفجارات وقعت بعد منتصف الليل، دون ورود تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية. ​

وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجوم روسي واسع النطاق على كييف في 24 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 90 آخرين، في أعنف هجوم على العاصمة منذ صيف 2024. استخدمت روسيا في ذلك الهجوم صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ من طراز KN-23A الكوري الشمالي، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير مناطق سكنية وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. ​

وأثار الهجوم الأخير ردود فعل دولية، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف الهجمات، واصفًا إياها بأنها "غير ضرورية وتأتي في توقيت سيئ"، في ظل محاولات التوصل إلى اتفاق سلام. ​

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رفضه للهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، مطالبًا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط لمدة لا تقل عن 30 يومًا، كخطوة نحو مفاوضات سلام حقيقية. ​

وتُظهر هذه الأحداث تصعيدًا جديدًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في أوكرانيا، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف الأعمال العدائية والتوصل إلى تسوية سلمية.​

طباعة شارك دوي انفجارات العاصمة الأوكرانية كييف القوات الجوية الأوكرانية غارات جوية هجوم روسي

مقالات مشابهة

  • انفجارات تهز كييف بعد إنذار بغارات جوية
  • خشية أوروبية أوكرانية من انسحاب وشيك لترامب من المفاوضات بين كييف وموسكو
  • بعد تصريحات ترامب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على أوكرانيا
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • روسيا تشن هجومًا واسعًا بالطائرات المسيرة في أنحاء أوكرانيا
  • بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا
  • روسيا تعترف لأول مرة بتجنيد كوريين شماليين في حرب أوكرانيا
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • كييف ترد على إعلان روسيا بشأن السيطرة على كورسك
  • روسيا: مقتل وإصابة 950 من أفراد القوات الأوكرانية خلال 24 ساعة