“شكشك” و “الدبيبة” يبحثان إجراءات الحكومة المنتهية في إدارة أزمة إنهيار السدود
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، اليوم الأحد، مع رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، ورئيس فريق الطوارئ والاستجابة السريعة ووزير الحكم المحلي بالحكومة المنتهية بدر الدين التومي، ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، الإجراءات التي تتخذها الحكومة المنتهية في إدارة الأزمة بالمناطق المتضررة جراء الفيضانات التي حدثت في شرق البلاد.
واستعرض التومي الخطوات التي قامت بها اللجنة في الفترة السابقة، ومؤشرات الانفاق والجهات الداعمة والبرامج المستهدفة في المدة القادمة، مؤكدًاً على التنسيق المستمر بين اللجنة ومؤسسات الدولة المختصة لتوفير وتغطية كافة الاحتياجات المطلوبة.
و أكد الدبيبة حرصه على وضع الديوان في صورة الإجراءات التي تنفذها حكومته، من بينها استكمال الوحدات السكنية ببلدية درنة، وتوريد مساكن جاهزة، مثمناً الدور الذي يقوم به الديوان في تدليل الصعوبات أمام الجهات المكلفة بإدارة الأزمة ومساندتها في إنجاز مهامها.
من جانبه بين شكشك دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة باعتبارها محل متابعة من قبل الديوان، مشيداً بجهود البلديات ومؤسسات المجتمع المدني والمكونات الإجتماعية بكافة ربوع البلاد ودورهم في مساندة إخوانهم بالمناطق المتضررة.
الوسوم#رئيس الحكومة المنتهية الولاية المناطق المتضررة خالد شكشك ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المناطق المتضررة خالد شكشك ليبيا الحکومة المنتهیة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: أزمة عطش كبيرة تعيشها المدينة لتوقف خط “ميكروت”
الثورة نت|
كشفت بلدية غزة أن المدينة تعيش أزمة عطش كبيرة، بسبب توغل قوات العدو الصهيوني في مناطق شرق المدينة، وتوقف خط مياه “ميكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها الحالية من المياه القادمة من الداخل.
وأفادت البلدية في بيان اليوم السبت، بأن الخط يمر عبر المنطقة الشرقية في حي الشجاعية، وأنه توقف عن الضخ مساء يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أن طواقم البلدية تُجري حاليًا تواصلًا مع الجهات المختصة للسماح لها بالوصول إلى مسار الخط شرق المدينة ومعاينته للتأكد من سلامته، تمهيدًا لإعادة توفير المياه للمواطنين.
وأوضحت البلدية أن خط “ميكروت” كان يغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان وحرب الإبادة في أكتوبر من عام 2023.
وأضافت أنه وبعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكروت”.
ونوهت إلى أن هذه المياه يتم توزيع جزءًا منها عبر خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.
وكان العدو تعمّد استهداف مرافق المياه خلال العدوان، ما تسبب بأضرار كبيرة وتدمير واسع في الآبار والشبكات، الأمر الذي خلق أزمة حادة في توفير وتوصيل المياه إلى مناطق واسعة من المدينة.
ودعت بلدية غزة المواطنين إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه والتكافل فيما بينهم لتجاوز هذه الأزمة.
وأكدت أنها ستعمل على توفير المياه بكميات محدودة من مصادر أخرى وفقًا للإمكانات المتاحة، وأنها ستواصل التعاون مع أصحاب الآبار الخاصة ولجان الأحياء في المناطق المختلفة لتوفير الوقود وتشغيل الآبار وتوفير المياه للمناطق المحيطة بها.
وناشدت بلدية غزة المنظمات الحقوقية والدولية ضرورة الضغط على الاحتلال للكشف على الخط المغذي واعادة تشغيله، ومنع وقوع كارثة صحية أو تفشي الأمراض، لا سيما مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب على المياه.