البرادعي يعقب على تصريح للسيسي.. بئس التقدم وخسئت التنمية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
فيما بدا وكأنه رد على رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، قال محمد البرادعي نائب الرئيس المصري السابق إنه "إذا ضحينا بالانسان فبئس التقدم وخسئت التنمية".
منشور البرادعي عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، جاء بعد وقت قصير من تصريحات للسيسي قال خلالها: "لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متاكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش.
وكتب البرادعي في حسابه عبر منصة "إكس": "في الأخلاق والمنطق: هدف أي تقدم وتنمية هو الإنسان ولا أحد غيره؛ إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية".
فى الاخلاق والمنطق :
هدف أي تقدم وتنمية هو الانسان ولا أحد غيره ؛
إذا ضحينا بالانسان فبئس التقدم وخسئت التنمية؛
بأبنائه وبناته يحيا الوطن …
منشور البرادعي نال تفاعلا واسعا بين مؤيد ومعارض في ظل أجواء مشحونة تعيشها مصر بعد إعلان موعد الانتخابات الرئاسية ودخول معارضين على خط الترشح على رأسهم المعارض للسيسي أحمد الطنطاوي.
وبرغم أن البرادعي لم يشر إلى تصريحات السيسي، إلا أن كل الرودود على منشوره كانت تشير إلى تصريحات السيسي التي قالها على هامش مؤتمر "حكاية وطن"، السبت.
وأيد كثيرون ما ذهب إليه البرادعي معتبرين أن بناء القصور والطائرات الخاصة لا يستقيم مع كلام السيسي.
يدعو الشعب للجوع والصبر وفي ذات الوقت يبني هو القصور الرئاسية ويشتري الطائرات الفاخرة ويركب افخم انواع السيارات!
مصر في امس الحاجه حاليا لابنائها المخلصين لانقاذها من هذا المستنقع البائس!
احنا بقى لينا خصوصية ثقافية… بنجوع عشان نعمل تنمية تبني قصور وتشتري طيارات وتهرب سبائك ذهب لزامبيا أميركا
— Meritaton (@MarwaSa77736061) September 30, 2023التنمية يصنعها الإنسان هل يستطيع البشر الإبداع والتنمية وهم جائعون .. جوع يعنى تدهور عام للصحة عن أى تنمية يتحدثون
— asmaa mandour (@asmaamandour71) September 30, 2023على فهم ومفاهيم التقدم
عند الرئيس ان التقدم بجوع وتعرية المواطن مقابل كسوة القصور والمباني والاسفلت
فيما هاجم البعض البرادعي خصوصا بعد نشر تصريحاته عبر موقع "سي ان ان" عربي
أنت آخر واحد ممكن يتكلم عن الإنسان والإنسانية واتسال هنا هل انت مستريح الضمير وانت من قضيت علي الإنسانية في العراق أين أطفال العراق واين نساء العراق وشهداءها أين العراق الآن لا انسان ولا تنمية لأي شي وكل دا ليه من اجل حفنة دولارات أنعمت عليك فمات شعب ولكن تأكد حساب الله قريب
— manoush manousha (@MManousha) September 30, 2023دماء الاف العراقيين في رقبتك فلا تتحدث عن الانسان و الانسانية
— Ashraf Hamdy (@ashham1) September 30, 2023مبتظهرش غير في المصايب انتا
فعلاً ان لن تستحي افعل ما شئت
فيما انتقد البعض اكتفاء البرادعي بـ"الانتقاد عن بعد"
مش واجب تعلن موقفك سواء بالمشاركه او المقاطعه.
ولو هتشارك هتكون مع مين؟
كفايه تنظير وكلام عام يا دكتور.
اخرج وقول كلمه الحق واضحه وصريحه، كل كلمه بتقولها العالم كله بيسمعها.
لو مكنتش انت صوت للمغلوبين علي امرهم رغم شهرتك واسمك وانك في الامان لا هتتحبس ولا تجوع زي المقهورين يبقي ايه قيمه اسمك او تاريخك!!!
ما تيجى مصر وتعارض يادكتور
نتمنى نشوفك مرة أخرى فى المشهد...
البوب ده احسن واحد تأخذ منه كلام
مع الاعتذار لأغنية صباح
مابخدش منك غير كلام
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي البرادعي التنمية مصر السيسي البرادعي تنمية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
استنكر البابا فرانشيسكو الاثنين في موقف نادر "غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، كما أعرب عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف، "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
كما انتقد البابا بشكل حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية.
وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويمثل هذا التصريح أول إدانة علنية لممارسات الاحتلال.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
ويعلن البابا فرانشيسكو بشكل مستمر، أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا.
كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.
يذكر أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.