إصابة طفل باعتداءات قوات الاحتلال في الضفة والقدس
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
أصيب طفل ( 16 عامًا) بشظايا الرصاص الحي في كتفه، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرقي قلقيلية، فيما وصفت حالته بالمستقرة.
وتجددت اعتداءات واعتقالات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وذلك خلال مواجهات اندلعت في أكثر من منطقة.
وأقامت قوات الاحتلال نقطة عسكرية جديدة قرب مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، عند مفترق وادي القلط شمال المخيم، وهو أحد مداخله، بهدف التضييق على تحركات المواطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأقامت حاجزاً عسكرياً لعرقلة حركة المواطنين في كلا الاتجاهين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي القدس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال ببلدة حزما شمال شرق المدينة، تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال مقدسيين اثنين، وهما علي دنديس من حي واد قدوم في بلدة سلوان، وآخر لم تعرف هويته بعد، وذلك عند حاجز عسكري نصبته في بلدة أبو ديش شرق القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس اعتقالات ومداهمات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.