«الوطنية للانتخابات»: نماذج توكيلات تأييد المرشحين للرئاسة مجانية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها تجدد ترحيبها بالتواصل معها وإخطارها بأية شكاوى أو استفسارات بالعملية الانتخابية وتحرير توكيلات المرشحين، حتى يُمكن اتخاذ اللازم حيال ذلك.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيان، أنها تذكر الجميع أن نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية مجانية بالكامل، ودون أية رسوم مالية.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت في بيان صحفي، متابعة حسن تنفيذ قراراتها بشأن العملية الانتخابية والإجراءات التحضيرية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وحيث أن الهيئة تلقت هلال الأيام الماضية، عددًا من الاستفسارات وكذلك الشكاوى عبر قنوات التواصل المعلنة من جانبها، مع جمهور المواطنين، وكذلك كل المعنيين بالاستحقاق الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
فرنسا على موعد مع مظاهرات حاشدة بعد منع مارين لوبان من الترشح للرئاسة
تشهد فرنسا هذا الأسبوع، ابتداء من اليوم الأحد، سلسلة من المظاهرات التي دعت إليها أطراف من أقصى اليمين وأقصى اليسار، بعد الحكم القضائي الذي صدر بحق زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، ومنعها من الترشح للرئاسة عام 2027.
وأشارت صحيفة غارديان البريطانية في تقرير لها إلى إدانة لوبان الأسبوع الماضي في قضية اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، حيث استخدمت أموالا مخصصة لمساعدين برلمانيين، لتوظيف كوادر من حزبها في فرنسا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: ترامب يبدأ في إدراك حقيقة نيات بوتينlist 2 of 2مكالمة تحولت لزيارة.. ما أجندة نتنياهو في واشنطن؟end of listوتضمن الحكم السجن 4 سنوات (سنتين مع وقف التنفيذ وسنتين بسوار إلكتروني)، وغرامة قدرها 100 ألف يورو، ومنعًا فوريا من تولي المناصب العامة لمدة 5 سنوات. ورغم استئنافها للحكم، فإن قرار المنع لا يزال ساريا.
تصاعد الجدل السياسي
ودعا حزب لوبان إلى مظاهرة وطنية تحت شعار "أنقذوا الديمقراطية"، معتبرا أن الحكم سياسي وليس قضائيا. وفي المقابل، دعت الأحزاب اليسارية والوسطية إلى مظاهرات مؤيدة لتطبيق القانون، ودعمًا للقضاة الذين تلقوا تهديدات بالقتل.
وطالب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو جميع الأطراف بالتظاهر بشكل سلمي ومسؤول، لتجنب أي صدامات في الشوارع.
وتصاعد الجدل السياسي مع انقسام في الرأي العام؛ فحسب استطلاع نشرته مجلة لو بوان، يرى 61% من الفرنسيين أن إدانة لوبان مبررة، و43% يعتقدون أن العقوبة كانت "مبررة جدا".
إعلانقد لا تعكس دعما شعبيا للوبان
ورغم محاولة أقصى اليمين تصوير الحكم على أنه هجوم على الديمقراطية، يرى محللون أن المظاهرات قد لا تعكس دعما شعبيا واسعا له، بل مجرد تجمع لأنصار الحزب. ويرى مراقبون أن حزب لوبان طالما قدّم نفسه على أنه "نظيف" مقارنة بأحزاب أخرى متورطة في فضائح فساد، وهو ما يجعل الحكم الحالي ضربة قوية لصورة الحزب.
ويُتوقع أن تُسرّع السلطات القضائية إجراءات الاستئناف لضمان صدور حكم نهائي قبل انتخابات 2027، إما بتبرئة لوبان، أو تأكيد الحكم مع إمكانية رفع منعها من تولي المناصب العامة.