«الوطنية للانتخابات»: نماذج توكيلات تأييد المرشحين للرئاسة مجانية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها تجدد ترحيبها بالتواصل معها وإخطارها بأية شكاوى أو استفسارات بالعملية الانتخابية وتحرير توكيلات المرشحين، حتى يُمكن اتخاذ اللازم حيال ذلك.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات في بيان، أنها تذكر الجميع أن نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية مجانية بالكامل، ودون أية رسوم مالية.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلنت في بيان صحفي، متابعة حسن تنفيذ قراراتها بشأن العملية الانتخابية والإجراءات التحضيرية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وحيث أن الهيئة تلقت هلال الأيام الماضية، عددًا من الاستفسارات وكذلك الشكاوى عبر قنوات التواصل المعلنة من جانبها، مع جمهور المواطنين، وكذلك كل المعنيين بالاستحقاق الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
مولدوفا تبدأ جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية
يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي، وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في معركتها السياسية ضد الاتحاد الأوروبي.
وتواجه الرئيسة الحالية مايا ساندو، المؤيدة للغرب والتي كثفت جهود بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والإفلات من فلك موسكو، منافسها ألكسندر ستويانوجلو المدعي العام السابق المدعوم من حزب الاشتراكيين الموالي لروسيا.
وسيتابع الاتحاد الأوروبي من كثب ما سيؤول إليه مصير ساندو التي وضعت مولدوفا على مسار المحادثات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران.
وتأتي انتخابات مولدوفا بعد أسبوع من انتخابات جورجيا التي أعيد فيها انتخاب الحزب الحاكم الذي يُنظر إليه على أنه مؤيد لروسيا بشكل كبير، ومثلت انتخابات جورجيا ضربة للمعارضة التي تأمل في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة لانتخابات مولدوفا فمن المرجح أن تحدد نتيجة التصويت مسار الانتخابات البرلمانية المقررة في الصيف المقبل حيث من المتوقع أن يواجه حزب ساندو الحاكم صعوبات للاحتفاظ بالأغلبية والتي ستحدد شكل الحكومة المستقبلية.
تدهور العلاقة مع روسياويتناقض موقف ستويانوجلو المتوازن بين الشرق والغرب مع السنوات الأربع التي قضتها ساندو في السلطة والتي تدهورت فيها العلاقات مع روسيا بالإضافة إلى طرد مجموعة من الدبلوماسيين الروس، كما أدانت ساندو حرب روسيا على أوكرانيا المجاورة.
وتنفي موسكو أي تدخل في انتخابات مولدوفا وتقول إن حكومة ساندو "معادية لروسيا".
وتصور ساندو منافسها ستويانوجلو على أنه "رجل الكرملين وحصان طروادة السياسي"، وتصف انتخابات اليوم الأحد بأنها اختيار بين مستقبل مشرق في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 ومستقبل من عدم اليقين وعدم الاستقرار.
وينفي ستويانوجلو تلك الاتهامات ويقول إن ساندو تقاعست عن الاهتمام بمصالح المواطنين العاديين ويتهمها بانتهاج سياسية انقسامية في بلد به أغلبية ناطقة بالرومانية وأقلية كبيرة ناطقة بالروسية.
وفي الجولة الأولى حصلت ساندو على 42% من الأصوات وهي نسبة أقل من الـ50% المطلوبة للفوز المباشر، وجاء ستويانوجلو في المرتبة الثانية وحصل على 26% من الأصوات.