شارك الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اليوم في اللقاء الحواري الذي أقيم بجامعة بورسعيد، وذلك بعد انتهاء زيارته الميدانية التي قام بها على مدار يومين لمحافظة شمال سيناء، في إطار احتفالاتها باليوبيل الذهبي لانتصارات حرب أكتوبر.

حضر اللقاء اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور جلال سالم نائب رئيس جامعة بورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة والوزارة.

جاء اللقاء بتنظيم كل من اتحاد الاتحادات النوعية الرياضية، وبمشاركة الدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد، والإعلامي أشرف محمود سكرتير عام الاتحاد، ومجموعة من شباب محافظات شمال سيناء وجنوب سيناء والإسماعيلية وبورسعيد.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن الشارع المصري شهد الكثير من أحداث الإرهاب والفوضى فيوكل المحافظات خلال أحداث يناير 2011، واستطاعت الدولة المصرية بقيادة سياسة حكيمة أن تقضي على هذه الأمور والعودة إلى الاستقرار والأمن بالبلاد.

الرئيس قضى على الإرهاب الأسود

ولفت وزير الشباب، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ورؤيته لمحاربة الإرهاب الأسود والقضاء عليه بشكل تام، والعودة إلى مجريات الحياة الطبيعية التي يسودها الاستقرار والأمان جنباً إلى جنب مع التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في مختلف القطاعات، رغم التحديات العديدة وتداعيات الأزمات العالمية الراهنة.

كشف المؤامرات البائسة

وأشار الدكتور أشرف صبحى -موجها كلامه لطلاب الجامعة- إلى أن مهمة المسؤلين، كشف الحقائق، وحجم المؤامرات البائسة التي تحاك ضد الشعب المصري لتعيده إلى ما قبل 2014، لافتاً إلى المبادرة التي تتبناها الوزارة تحت شعار «تصدوا معنا» في ضوء توجيهات الرئيس لإيضاح حقيقة الأمور وتوعية الشباب بها، بعيداً عن الشائعات والأكاذيب.

ذكرى انتصارات أكتوبر

ووجه وزير الشباب والرياضة التهنئة للشعب المصري، بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، والتي تُبرهن على مدى إصرار المصري وقدرته على عبور المِحن وتحدى الصعاب.

محافظ بورسعيد يهنئ الشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر

وجه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، التهنئة للشعب المصري وأبناء المحافظة، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

وأوضح محافظ بورسعيد أن قواتنا المسلحة قدمت تضحيات وكتبت سجلًا مشرفًا من البطولة والنصر والتصدي لأعداء الوطن، لافتا إلى أن انتصارات الدولة المصرية جسدت معاني الانتصار والتلاحم بين الشعب المصري ومؤسساته، وعلينا أن نجعل تلك البطولات والتضحيات دافعًا لنا في الوقت الحاضر لاستكمال مسيرة الإنجازات غير المسبوقة، والتي تشهدها المحافظة بشتى المجالات، موجها الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، لجهوده المثمرة في تطوير محافظة بورسعيد وكافة ربوع الدولة المصرية.

حضر اللقاء من جانب وزارة الشباب والرياضة كل من الدكتور عمرو الحداد مساعد الوزير، الدكتورة سونيا عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية لبرامج التنمية الرياضية، وأشرف البجرمي رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية والرياضية، محمود عبد العزيز مدير عام الاتحادات النوعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بورسعيد الشباب والرياضة انتصارات اكتوبر الشباب والریاضة انتصارات أکتوبر محافظ بورسعید وزیر الشباب

إقرأ أيضاً:

نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)

 

 

يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد أحد أعظم رموز الكوميديا والدراما في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير نجيب الريحاني، الذي أضحك وأبكى أجيالًا بأدائه المتفرد وأدواره المتنوعة، الريحاني، الذي وُلد في 21 يناير 1889 لأب عراقي مسيحي وأم مصرية، نجح في ترك بصمة لا تُمحى سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ليصبح أحد أعمدة الفن في مصر خلال العصر الذهبي.

الفنان القدير نجيب الريحانيالمسرح.. مملكة الريحاني

بدأ نجيب الريحاني مشواره الفني من المسرح، حيث أسّس فرقة تحمل اسمه، وجذب إليها أشهر نجوم التمثيل في عصره مثل بديع خيري، الذي كان شريكًا له في كتابة العديد من الأعمال المسرحية. قدم الريحاني على خشبة المسرح نحو 33 مسرحية خالدة، منها:
• “الدنيا لما تضحك”
• “الجنيه المصري”
• “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
• “حكم قراقوش”
• “حسن ومرقص وكوهين”
• “تعاليلي يا بطة”

كان الريحاني يُبدع في تقديم الكوميديا ذات الطابع الساخر التي تحمل رسائل اجتماعية عميقة، جعلت أعماله تتجاوز الترفيه لتتحول إلى نقد لاذع للأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.

 

السينما.. حضور رغم قلة الأعمال

على الرغم من أن مسيرة الريحاني السينمائية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه نجح في أن يحفر اسمه بحروف من ذهب من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، مثل:
• “غزل البنات” الذي شاركته البطولة ليلى مراد
• “لعبة الست”
• “أحمر شفايف”
• “سلامة في خير”

يمزج الريحاني في أفلامه بين الكوميديا والدراما، حيث كان أداؤه بسيطًا ولكنه عميق التأثير، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور.

 


وفاة مأساوية.. ونهاية أسطورة

في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، الذي أضعف قلبه ورئتيه. توفي أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “غزل البنات”، ليُعرض الفيلم بعد وفاته بشهر واحد، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يُدرس حتى اليوم.

 


شخصية غير تقليدية

كان نجيب الريحاني يُلقب بـ”الضاحك الباكي”، إذ جمع بين الحس الكوميدي وروح الإنسان المثقل بالهموم، لم تقتصر حياته على الفن فقط، بل كان شخصية مثقفة مهتمة بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ما انعكس في أعماله التي مزجت بين الترفيه والنقد العميق.

 

إرث خالد


بعد أكثر من سبعة عقود على رحيله، ما زالت أعمال نجيب الريحاني تُعرض وتُستعاد كأحد أعظم إنجازات الفن المصري، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان الجمهور كفنان سابق لعصره، صنع البسمة والوعي في آنٍ واحد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يهنئ السيسي بمناسبة عيد الشرطة
  • رئيس جامعة مطروح يهنئ السيسي بمناسبة عيد الشرطة
  • رئيس جامعة المنيا يهنئ السيسي بمناسبة عيد الشرطة المصرية
  • الأهلي يتعادل مع فاركو في الدوري المصري
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع غزة وتبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية
  • رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير الأمن والقيادات بالبحيرة بمناسبة الذكرى 73 لعيد الشرطة
  • رئيس الحكومة يهنئ وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • رئيس الوزراء يهنئ وزير الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)