مدير عام مديرية مودية يلتقي مدير مكتب الامن السياسي بالمديرية .
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مودية (عدن الغد) احمد السقاف
التقى مدير عام مديرية مودية الشيخ سمير محمد الحييد بمكتبه بمدير مكتب الامن السياسي بالمديرية سالم سعيد علي القسمة وناقش معه استراتيجية عمل المكتب في المديرية والجهود الذي يبذلها المكتب من النواحي الامنية والسياسبة التب تصب في مصلحة المديرية من الناحية الامنية وقرأت الواقع الذي تمر المديرية من الناحية الامنية من استقرار وهدؤ وسكينة مما كانت تعانيه المديرية من مشاكل وتوتر سياسي وامني منذ اكثر من عقد من الزمن.
كما اوضح المدير القسمة عن خطة المكتب في التعاون والعمل بمختلف الاصعدة التي من شئنها تقوية الصلة العملية بين مختلف مكاتب العموم بالمديرية ومكتب الامن السياسي بالمديرية.
ودعا القسمة التفاعل التواصل بكلا من مكتبي الاعلام والاوقاف بالمديرية للعمل قناة تواصل دائما بين المكتب والمواطنيين من خلا الوعض والارشاد والنشر اعلاميا لرفع مستوى ثقافة المواطن ايجابيا نحو الشراكة الامنية والسياسية ليكون المواطن هو رجل الامن والسياسة والسلامة قبل كل الجهات المختصة كاداة فاعلة في صناعة بيئة امنية مستقرة يكون المواطن هو العامل الفعال بطريقة غير مباشرة لاستتباب الامن عامة بالمديرية .
كما شكر المدير العام للمديرية الشيخ سمير محمد الحييد كل الحهود الاي يبذلها مكتب الامن السياسي ومنتسبيه بالمديرية وتفاعلهم مع كل القضايا عامة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الامن السیاسی
إقرأ أيضاً:
الرهان على الانتخابات الاميركية لوقف الحرب على لبنان في محله!
كتب معروف الداعوق في" اللواء: ما يخشى منه، ان يكون نهج الرئيس الاميركي المنتخب تجاه التعاطي مع إسرائيل ودعم سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين ولبنان،استمراراً لنهج الرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، تماشيا مع سياسات أكثر الرؤساء الاميركيين عادة، مايعني جنوح رئيس الحكومة الإسرائيلية لمزيد من الحروب والاعتداءات على الفلسطينيين، في قطاع غزّة والضفة الغربية، ولبنان، وتوسع دائرة الحروب والاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة كلها.
الآمال المعلقة على الادارة الاميركية المنتخبة، تنطلق باعتبار استمرار التعاطي الاميركي مع سياسات وممارسات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في المرحلة المقبلة، كما هو عليه حاليا، وتجاهل اسباب عملية طوفان الأقصى ونتائجها، وتعطيل جهود ومساعي إقامة الدولة الفلسطينية، لن يؤدي إلى توسعة حلقة الحروب والمواجهات العسكرية مع دول المنطقة فقط، بل يؤدي إلى افشال مشروع واشنطن للسلام عموما، وتوسع حلقة التطبيع الإسرائيلية مع باقي دول الخليج العربي والدول العربية الاخرى ايضا .
وانطلاقا من هذا الواقع، يتوقع بعض اللبنانيين،ان تنتهج الادارة الاميركية الجديدة،
نهجا مغايرا للإدارة الحالية، ياخذ بعين الاعتبار وضع حدٍ للحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة ولبنان بأسرع وقت ممكن، مايساعد على وقف اطلاق النار في لبنان والمباشرة بمفاوضات لحل مشاكل الحدود واحلال الامن والاستقرار في الجنوب استنادا للقرار الدولي رقم١٧٠١، تفاديا لردات فعل، وتداعيات خطيرة على الامن والاستقرار في المنطقة كلها، يستفيد منها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية وفي مقدمتهم ايران على وجه الخصوص.