خبير اقتصادي: حكاية وطن كشف حساب للتحديات والإنجازات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن مؤتمر "حكاية وطن" عبارة عن كشف حساب شديد الوضوح للتحديات التي واجهت الوطن منذ الثمانينات، مشيرا إلى أن تم التركيز علي ما تحقق من إنجاز في البرنامج الاقتصادي الاصلاحي منذ 2014، والذي وجه بتحديات شديدة الخطورة ومنها فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.
بالخطوات.. طريقة تسجيل الدخول إلى منصة مدرستي 1445 بحساب مايكروسوفت ودون رسالة خطأ مصر استطاعت اجتياز كل الأزمات العالمية
وأوضح "نافع"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الأحد، أنه عند حدوث أزمة فيروس كورونا كان العالم يواجه أزمة ديون كبيرة، ثم أغلق العمل لفترة، وبعد ذلك أزمة الحرب الأوكرانية- الروسية، وكان الأكثر متضررين من الأخيرة الدول المعتمدة على القمح الروسي والأوكراني والزيت الروسي، مؤكدا أن مصر استطاعت أن تجتاز كل تلك الأزمات.
لدينا مشروع وطني يجب أن يكتمل ويستمروأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه رغم هذه التحديات استطاعت الدولة المصرية تحقيق إنجازات على أرض الواقع، منوها بأن الدول المصرية حاليا قائمة على مشروع وطني يجب أن يكتمل ويستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخبير الاقتصادي مؤتمر حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. الإمام ورش
شيخ القراء بمصر تلميذ الإمام نافع مقرئ المدينة، وورشٌ لقبه الذي أطلقه عليه شيخه، وهو عثمان بن سعيد بن عبدالله بن عمرٍو القبطي، أبو سعيدٍ، وأبو عمرٍو، وقيل: اسم جده: عدي بن غزوان القبطي، الإفريقي، مولى آل الزبير.. قيل: ولد سنة عشرٍ ومائةٍ، وأصله من قفط بصعيد مصر.
جوّد ختماتٍ على نافعٍ، ولقبه نافعٌ: بورشٍ، لشدة بياضه، والورش: لبنٌ يصنع.
وقيل: لقبه بطائرٍ اسمه ورشان، ثم خفف، فكان لا يكرهه، ويقول: نافعٌ أستاذي، سمّاني به. وكان في شبيبته رواساً، وكان أشقر، أزرق، ربعةً، سميناً، قصير الثياب، ماهراً بالعربية، انتهت إليه رئاسة الإقراء.
تلا عليه: أحمد بن صالحٍ الحافظ، وداود بن أبي طيبة، ويوسف الأزرق، وعبدالصمد بن عبدالرحمن بن القاسم، ويونس بن عبد الأعلى، وعددٌ كثيرٌ، وكان ثقةً في الحروف، حجةً، قال يونس: كان جيد القراءة، حسن الصوت، إذا قرأ، يهمز، ويمد، ويشدد، ويبيّن الإعراب، لا يملّه سامعه.
ويقال: إنه تلا على نافعٍ أربع ختماتٍ في شهرٍ واحدٍ.
وقال في «النهاية»: إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة (155) للهجرة. له اختيار خالف به نافعاً، وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيراً ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة، فقيل: إن نافعاً لقبه بالورشان، لأنه كان على قصره يلبس ثياباً قصاراً وكان إذا مشى بدت رجلاه، وكان نافع يقول: «هات يا ورشان! واقرأ يا ورشان! وأين الورشان؟» ثم خفف فقيل: ورش، والورشان: طائر معروف وقيل: إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به.
وتوفي الإمام «ورش» رحمه الله في مصر سنة 197 هجرية، ودفن في مقبرة القرافة الصغرى في عهد المأمون.. بعد أن انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه، لا ينازعه فيها منازع.
قال «الداني»: أخبرنا علي بن الحسن، وعلي بن إبراهيم عن محمد بن سلمة العثماني قال: قلت لأبي: أكان بينك وبين ورش مودة؟ قال: نعم، حدثني «ورش» قال: خرجت من مصر لأقرأ على نافع فلما وصلت إلى المدينة المنورة صرت إلى مسجد نافع فإذا هو لا تطاق القراءة عليه من كثرتهم، وإنما يقرئ ثلاثين، فجلست خلف الحلقة، وقلت لإنسان مَن أكبر الناس عند نافع؟ فقال لي: كبير الجعفريين، فقلت: كيف به، قال: أنا أجيء معك إلى منزله، وجئنا إلى منزله فخرج شيخ، فقلت: أنا من مصر جئت لأقرأ على نافع فلم أصل إليه وأنا أريد أن تكون الوسيلة إليه.