اعتمد اليوم الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية توقيع برتوكول لإقامة معرض دائم باسم الغرفة التجارية بمدينة المنصورة يضم جميع السلع والمنتجات بأسعار مخفضة في متناول المواطنين للحد من غلاء الأسعار.. 

وقال "مختار"ان المعرض الدائم بالمنصورة سيقام علي مساحة 800 متر مربع بشارع بورسعيد امام مساكن مشعل ويعد بداية وانطلاقة نحو اقامة معارض دائمة مماثلة بباقي المراكز والمدن علي مستوي المحافظة.

واشار "مختار" إلى ان المعرض يتم افتتاحه خلال الايام القليله القادمة من شهر اكتوبر الجاري للمساهمة في توفير السلع للمواطنين وضبط وتخفيض اسعار السلع والمنتجات بالاسواق.

واكد "مختار" علي ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تلبية احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات بأسعار تنافسية مخفضة لرفع المعاناة عنهم.

ووجه مختار الشكر وتقدير للمهندس احمد سمير وزير التجارة والصناعة وللغرفة التجارية بالدقهلية ولتجار الدقهلية علي تكاتفهم من أجل توفير كافة السلع والمنتجات بأسعار تنافسية من أجل مواطني الدقهليه وهذا ليس بجديد عليهم.

 وقع البروتوكول المهندس احمد رعب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالدقهلية عن الغرفة التجارية والمحاسب السيد دايرة وكيل وزارة التموين بالدقهلية عن مديرية التموين ومحمد أمين رئيس حي غرب المنصورة عن رئاسة حي غرب القائمة علي تدبير ارض المعرض.

وحضر التوقيع  باسم الشريف مدير عام مكتب محافظ الدقهلية و نهى فهمي مدير عام العلاقات والمراسم وياسر الغريب مدير عام الشئون القانونية ورضا سلامه مدير عام الاعلام وأشرف جاد عضو العلاقات العامة والمراسم بديوان عام المحافظة، وايهاب سيف ممثلا عن الشئون القانونية بالغرفة التجارية بالمنصورة.

FB_IMG_1696179370600 FB_IMG_1696179364607 FB_IMG_1696179368193 FB_IMG_1696179354836

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة التموين بالدقهلية التجارة والصناعة الغرفة التجارية بمدينة المنصورة بالغرفة التجارية منتجات بأسعار مخفضة وكيل وزارة التموين بالدقهلية السلع والمنتجات مدیر عام

إقرأ أيضاً:

مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان

أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن قاعدة «فلامنغو» تقع تحت مسؤولية الجيش

أكد مسؤول سوداني حكومي رفيع أن ميناء بورتسودان الرئيسي في البلاد لم يستقبل أي بوارج أميركية حربية، وعدّ ما تم تداوله من معلومات خلال الأيام الماضية بخصوص هذا الأمر غير صحيح.

وقال المدير العام لهيئة الموانئ البحرية السودانية، محمد حسن مختار، لـ«الشرق الأوسط»: «لم نشاهد وصول بوارج أميركية حربية أو تجارية إلى الميناء، وكان سيتم إخطارنا كما هو سائد».

ونفى مختار علمه إذا ما كانت البواخر المذكورة قد رست في قاعدة «فلامنغو» العسكرية، التي أشار إلى أنها تتبع الجيش السوداني، وليست للموانئ علاقة بها.

لكن مختار أعلن ترحيب بلاده بوجود قاعدة روسية على ساحل البحر الأحمر، إذا جاؤوا لتقديم المساعدة لنا، لكنهم لم يحضروا بعد، وقال: «ستكون لها فوائد كثيرة».

وكان مساعد القائد العام للجيش السوداني، الجنرال ياسر عبد الرحمن العطا، كشف في وقت سابق أن روسيا طلبت نقطة لإنشاء مركز لوجستي لجيشها على البحر الأحمر، مقابل مدّ الجيش السوداني بالأسلحة والذخائر، ووافقنا على ذلك.

وعاد ملف القاعدة الروسية إلى السطح عقب زيارات متبادلة جرت خلال الأشهر الماضية بين المسؤولين الروسيين والسودانيين، وبعد نحو عامين من تجميد الخرطوم اتفاقية مع موسكو بذات الخصوص.

وكانت مصادر إقليمية تحدثت عن رصد رسو 3 قطع حربية بحرية أميركية في ميناء بورتسودان، ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على معلومات مؤكدة بشكل قاطع من المسؤولين العسكريين.

ويبدو أن التفاهمات بين السودان وروسيا بشأن القاعدة تجمدت أو توقفت بعدما اصطدمت بتقاطعات المصالح الدولية والإقليمية في البحر الأحمر، إذ إن الخطوة تجد معارضة من أميركا ودول في المحيط العربي والأفريقي.

ومن جهة ثانية، قال مختار إن الموانئ البحرية السودانية لم تتأثر بالحرب، كما حدث لقطاعات كثيرة في البلاد، مشيراً إلى ازدياد حركة الاستيراد والتصدير، بفضل التدابير التي وضعتها الهيئة لتتجاوز أزمة الحرب، مضيفاً أن الميناء يعد الركيزة الأساسية للدولة في ظل الحرب.

وأشار إلى تصدير 5 ملايين رأس من الماشية عبر ميناء بورتسودان، بدلاً من مليونين قبل الحرب، عازياً ذلك إلى أن بورتسودان أصبحت البوابة الوحيدة للتصدير.

ونوّه مدير الموانئ السودانية إلى تدنٍ ملحوظ في حركة الصادر من ولايات البلاد وإليها داخل نطاق القتال الدائر بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.

وقال إن التجار يقومون بمجهودات كبيرة لاستيراد المواد الغذائية، خاصة عبر الميناء الشمالي والأخضر، لإيصالها إلى مناطق الاشتباكات، وفي بعض الأحيان تتعرض للنهب والسلب لعدم توفر الحماية في الطرق.

وأكد مختار أن دور العاملين في الموانئ البحرية دعم القوات المسلحة السودانية في حربها ضد «قوات الدعم السريع»، وتبرعوا بمبلغ 140 مليار جنيه سوداني لها، ووزّعوا خلايا شمسية في الارتكازات والمركبات بالخطوط الأمامية للقتال لشحن الهواتف والراديو.

وذكر أن هذا الأمر أحد أسباب الانتصارات التي حقّقها الجيش في المعارك، لأنه سهّل التواصل بين القوات، مشيراً إلى أن رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، طلب 200 خلية طاقة شمسية إضافية.

وقال مختار إنه لا يوجد صراع بين هيئة الموانئ ووزارة المالية، وإن هناك تعاوناً كاملاً بين الجانبين في كيفية تسيير الاحتياجات وتطوير الموانئ.

وعدّ مدير الموانئ الإضرابات التي نفّذها العمال في مارس (آذار) الماضي أفكار شباب واعتقادات خاصة تستند على معلومات خاطئة.

وقال إن «عمال الموانئ لهم دور في تطوير القطاع، لكن بعضهم يعطلون العمل ويتحدثون عن إغلاق الميناء، وهؤلاء لا نعيرهم اهتماماً، لكن نتحدث معهم، ونقول لهم هذا خطأ وهذا صحيح».  

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء يستعرض الموقف الاستراتيجي لكافة المنشآت التموينية
  • 6 معلومات عن معرض الكتاب الدولي في مكتبة الإسكندرية 2024
  • محافظ أسيوط يقود حملة تموينية مفاجئة على المجمعات والمحال التجارية لضبط الاسواق
  • محافظ أسيوط يقود حملة تموينية مفاجئة على المجمعات الغذائية والمحال التجارية
  • قمامة وانتشار الباعة الجائلين.. جولة لمحافظ الدقهلية تكشف فوضى بالمنصورة
  • تفاصيل إصابة شخص في حريق بمحل ملابس بالمنصورة
  • الحماية المدنية تدفع بسيارات إطفاء للسيطرة على حريق هائل بحى الجامعة بالمنصورة
  • حزب «تحيا مصر» يختتم فاعليات مبادرة «أمل وحياة» ويجهز لإقامة أكبر معرض للحرف اليدوية والتراثية والبيئية
  • استراتيجية واضحة لمراقبة الأسواق وتوفير السلع والمنتجات بأسعار مناسبة
  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان