تترأس النجمة جومانا مراد، لجنة تحكيم مسابقة افلام شباب مصر بالدورة الـ 39 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، المقرر انطلاقه في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر، وتضم اللجنة عضوية الناقد سمير شحاته وسامي حلمي.

وتنطلق مساء اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ 39 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر وتحمل إسم النجمة إلهام شاهين، وتحمل شعار "السبنما ترقص وتغني".

 

تفاصيل حفل الافتتاح

ويقام حفل الإفتتاح بمكتبة الاسكندرية علي أنغام أوبريت "لسه الأغاني ممكنه" وهو فكرة وإخراج  محمد مرسي وألحان وتوزيع محمد مصطفى وبطولة مجموعة كبيرة من فناني الإسكندرية وتصميم الإستعراض محمد ميزو فيديو وإضاءة  محمد المأموني وأشعار د/ محمد مخيمر ومخرج منفذ / محمد طوسون ومكياج وملابس / مارينا مجدي.

ووقع إختيار إدارة مهرجان الإسكندرية علي الفيلم القصير "فاطيما " ليكون فيلم افتتاح الدورة ال ٣٩ وهو إنتاج منحة المهرجان العام الماضي للأفلام القصيرة ويشارك خلال هذه الدورة ١٢٠ فيلم من ٢٥ دولة كما يكرم المهرجان مجموعه من النجوم وهم حنان مطاوع وخالد زكي من مصر ومن اليونان المخرج اليوناني من اصل مصري كوستاس فيرس والنجمة الفرنسية  كارولين سيلول ومن عمان خالد الزدجالي  والمنتج الفرنسي جون لوليفي.

يذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام تحت رعاية معالي وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي يرأس مجلس إدارتها الناقد الكبير الأمير أباظة ويشارك به الأفلام الطويلة والقصيرة من دول البحر المتوسط في إفريقيا وأسيا وأوروبا.

 

جومانا مراد تتحدث عن ابنتها المتوفية

تحدثت جومانا مراد عن ابنتها قائلة: "أنا فاكرة يوم دفنتها كنت بقرأ سورة يس والملك، وكل اللي نحوا بيعيطوا كانت قوتي كبيرة ساعتها وكلهم كانو مستغربين لإن مفيش أغلى من فقدان الابن، بنتي قبل ما تموت بيوم معرفتش أنام كإن في نار قايده في قلبي وقولت لجوزي بنتي هتموت وفي تاني يوم الصبح لقيتها ماتت، وبعدها دخلتلها وحطيت ايدي عليها وكنت بقرألها دعاء وأنا خارجه من عندها شميت ريحة ريحان في أيدي وهي ريحة الجنة لأنها طفلة ملاك". 

جومانا مراد تتحدث عن مشاركتها في الماراثون الرمضاني

وتحدثت جومانا عن مشاركتها في كلًا مسلسل بابا المجال ومسلسل عملة نادرة وقالت: "كنت بقدم عملين مختلفين في رمضان كنت بصور أكثر من 48 ساعة بشكل مستمر من غير ما أنام إلا ساعات قليلة وشخصية دميانة في عملة نادرة بصراحة كانت صعبة أوي ومقلقتش أن أظهر شكلي يكون حلو مكانش ده يهمني كان أخري أحط كحل في عيني لأن مفيش ست صعيدية عامله ميكب، أنا أصلًا بميل لعدم الميكب واللهجة مكانتش صعبه عليا لأني بقالي فترة عايشة في مصر والمصريين عندهم روح خاصة بيهم حلوة فاتعودت على اللهجة كويس، أنا اتربيت مع مصريين من وقت ما كنت طفلة منذ نعومة أظافري وبعشق مصربحس إني مصرية وده مش كلام بحس أن روحي  مصرية، والبلد دي ليها فضل كبير عليا أما عن شخصيتي في المسلسل وكمان اتأثرت بشخصية دميانة في عملة نادرة لدرجة اني عيطت وأنا بقرأ الورق".

وتحدثت عن مشاهد الموت في كلا العملين خاصة أن في مسلسل المجال توفى نجلها بينما في عملة نادرة توفى زوجها وقالت: "المشهد بتاع موت زوجي في عملة نادرة كان تريند واستريحت أول ما خلصته وكان عندي مشهد مستر ساين في مسلسل بابا المجال وهو وفاة ابني فكنت خايفه لأني مكانش ينفع أكرر نفس المشاهد مع بعض يعني كنت بقول لنفسي مينفعش أكرر نفس الصرخة وبهتم بالتفاصيل دي لأنها بتفرق مع الجمهور".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جومانا مراد مهرجان الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

كيف حول الحوثيون اليمنيين إلى عملة في صفقات دولية مشبوهة؟

*المجلس الأطلسي للدراسات

*فاطمة أبو الأسرار: محللة أولى في مركز واشنطن للدراسات اليمنية وعضو مجلس إدارة مبادرة مسار السلام

دخل تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 4 مارس، بعد سنوات من محاولات دبلوماسية فاشلة تعاملت خلالها المؤسسات الدولية مع المليشيا كطرف شرعي في المفاوضات، لتفاجأ لاحقاً بأنها خُدعت في كل جولة. خلال تلك الفترة، عزز الحوثيون -المدعومون من إيران- تحالفهم مع طهران، ووسعوا عملياتهم العسكرية لتهديد الملاحة في البحر الأحمر، في توسع لم يكن ليتحقق دون دعم لاعب رئيسي مُستَخف به: روسيا.

ضمت قائمة العقوبات الأمريكية سبعة قادة حوثيين بارزين، من بينهم محمد عبدالسلام فليته، المتحدث الرسمي للمليشيا الذي قدمه الدبلوماسيون الغربيون سابقاً كوسيط سلام محتمل. كشفت التحقيقات أن فليته كان يسافر سراً إلى موسكو تحت غطاء وساطة يمنية، بينما يعمل في الواقع على تعزيز التحالف الاستراتيجي بين الحوثيين والكرملين، في علاقة تخدم مصالح الطرفين: توسيع نفوذ روسيا بالمنطقة، وتمكين المليشيا من تجاوز العزلة الدولية.

ركزت العقوبات الأمريكية على الأفراد المتورطين في شبكات تهريب الأسلحة، مستهدفة بشكل مباشر القدرات العسكرية التي تهدد أمن المنطقة. يعد استهداف شخصيات حوثية مرتبطة بموسكو إشارة واضحة لتحول هذه العلاقة من تحالف ظرفي إلى شراكة عسكرية استراتيجية، تكشف عن شبكة إمداد أسلحة غير شرعية تربط طهران بصنعاء وموسكو، تغذي عدم الاستقرار الإقليمي عبر قنوات تهريب عابرة للحدود.

تخلت المليشيا عن شعار "الاستقلال" لتصبح أداة طيعة في يد قوى خارجية، تنتقل من دور الوكيل الإيراني إلى أداة في الاستراتيجية الروسية. فموسكو -التي تواجه عزلة دولية بسبب حرب أوكرانيا- وجدت في الحوثيين ورقة ضغط ضد الغرب، بينما أدركت طهران أن المليشيات المسلحة قادرة على خوض صراعات بالوكالة بفعالية تضاهي الجيوش النظامية، في لعبة جيوسياسية معقدة تعيد تشكيل موازين القوى.

تصنيف الحوثيين.. اعتراف غربي متأخر بعدم رغبتهم في السلام

يرى اليمنيون داخل الوطن وخارجه أن التصنيف الأمريكي الأخير يمثل اعترافا دوليا متأخرا بواقع ظل الغرب يتغاضى عنه سنوات: أن المليشيا الحوثية تعمل كذراع عسكري لمصالح خارجية، وتعطل أي مسار للسلام بينما تكرس أزمات البلاد.

يدرك اليمنيون -الذين عانوا من جرائم المليشيا بدءاً بتجنيد الأطفال وانتهاءً بتعذيب المعارضين في السجون السرية- أن تحالفات الحوثيين مع طهران وموسكو حولت البلاد إلى ساحة لتصفية حسابات قوى إقليمية ودولية. تهدد هذه التحالفات بجر اليمن إلى صراعات بالوكالة، قد تدفع بأجيال جديدة إلى دوامة عنف تطول استقرار المنطقة بأكملها.

كشفت وثائق وزارة الخزانة الأمريكية عن شبكة تجارية عسكرية ثنائية الاتجاه بين الحوثيين وروسيا، حيث تعمل وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية بنشاط سري في صنعاء تحت ستار المساعدات الإنسانية، بينما توفر خبرات تقنية لتعزيز قدرات المليشيا القتالية. تبرز في هذه الشبكة شخصية فيكتور بوت، تاجر الأسلحة الروسي الشهير، كأحد أذرع التهريب الرئيسية التي تغذي ترسانة الحوثيين، في تحول جذري للعلاقة من تعاملات انتهازية إلى شراكة عسكرية مباشرة تدعمها تقنيات روسية متطورة لتعقب السفن في البحر الأحمر.

الحوثيون.. من الوقود المهرّب إلى "تصدير" البشر

بينما استفاد الحوثيون لسنوات من تهريب الوقود وابتزاز المنظمات الإنسانية، كشفت تقارير استخباراتية عن مسار جديد لتمويل المليشيا: الاتجار بالبشر. يقود القائد الحوثي عبدالولي الجابري شبكة لتجنيد اليمنيين تحت وعود كاذبة بالعمل في روسيا، ليجدوا أنفسهم وقودا في حرب أوكرانيا. هذه الممارسات لا تعكس فقط استغلال البؤس الإنساني، بل تكشف تحالفاً أخلاقياً مريضاً بين مليشيا متطرفة ونظام استبدادي، حول اليمنيين إلى عملة في صفقات دولية قذرة.

كما كشفت التحقيقات عن بُعد جديد في التحالف الحوثي-الروسي يتجاوز تهريب الأسلحة إلى الاتجار بالبشر، حيث جندت المليشيا آلاف اليمنيين تحت ذرائع عمل وهمية في روسيا، ليجدوا أنفسهم وقوداً في حرب أوكرانيا. تُظهر هذه الممارسات تحالفاً أخلاقياً مشبوهاً بين جماعة متطرفة تدعي الانتماء المذهبي ونظام ديكتاتوري، حيث تحول قادة الحوثيين إلى سماسرة بشر يبيعون معاناة مواطنيهم لخدمة أجندة خارجية.

المفارقة تكمن في أن نفس القادة الحوثيين -مثل عبدالسلام وعلي الهادي والمشاط- الذين شاركوا في هذه الشبكة الإجرامية، كانوا يقدمون دولياً كـ"وسطاء سلام" خلال مفاوضات ستوكهولم 2018. فشل الاتفاق في تحقيق أي تقدم حقيقي، لكن المجتمع الدولي احتفى به كـ"انتصار دبلوماسي"، في مؤشر على سذاجة التعامل مع مليشيا تستخدم المفاوضات كغلاف لتعزيز نفوذها، بينما تواصل على الأرض تصفية الخصوم وتوسيع تحالفاتها العسكرية.

كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن استراتيجية حوثية ممنهجة لاستهداف السفن الغربية بشكل انتقائي، بينما تُمنح السفن الروسية والصينية ممراً آمناً في البحر الأحمر – ترتيب اعترف به قادة المليشيا علانية. يأتي هذا النمط المتعمد ضمن خطة إقليمية أوسع تشهدها طهران وموسكو لإعادة تشكيل النظام الإقليمي عبر مليشيات بالوكالة، وفقاً لشهادة الجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية أمام الكونغرس. تكشف وثائق "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" عن تواصل مباشر بين محمد علي الحوثي ومسؤولين روس وصينيين لضمان هذه الاتفاقية، في تحالف ثلاثي يستهدف تقويض النفوذ الغربي.

تسارع التحالف الروسي-الإيراني الداعم للحوثيين بعد هجوم 7 أكتوبر، حيث تخلت موسكو عن الحياد الزائف لصالح دعم عسكري واستخباري مكثف. تدعم تقنيات الرادار الروسية المتطورة –إلى جانب طائرات الحرس الثوري الإيراني المسيرة– قدرات المليشيا على تتبع السفن بدقة غير مسبوقة، محولة البحر الأحمر إلى ساحة اختبار لأسلحة متطورة في يد مليشيا، كجزء من محور معاد للغرب يهدد طرق التجارة العالمية. هذه الخطوة تعكس تحولاً جذرياً في الاستراتيجية الروسية: من دبلوماسية الصمت إلى شريك فعال في حرب بالوكالة، باستخدام اليمن كرأس حربة لضرب المصالح الغربية.

الغرب ومأزق القراءة الخاطئة

رغم توسع النفوذ الروسي-الإيراني عبر الحوثيين، ظلت الرؤية الغربية أسيرة وهم تصنيف المليشيا كـ"تمرد محلي"، متجاهلة تحولها إلى ذراع في محور معادٍ. بلغ السذاجة ذروته مع تفاؤل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ –قبل أشهر من هجمات أكتوبر 2023– بـ"اتجاه إيجابي" في المفاوضات، بينما كانت المليشيا تعزز تحالفاتها العسكرية وتخطف موظفي الأمم المتحدة نفسها.

يعكس إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية اعترافاً أمريكياً بفشل سياسات الاحتواء السابقة، وتصحيحاً لمسار دبلوماسي ظل لسنوات يتعامل مع المليشيا كـ"طرف تفاوض" رغم تحولها إلى أداة في يد محور إيراني-روسي. لكن هذا القرار –وإن كان مهماً– يأتي متأخراً في مواجهة شبكة معقدة من التحالفات العسكرية والتمويلات المشبوهة، نجح خلالها الحوثيون في تحويل البحر الأحمر إلى ساحة لتصفية الحسابات الدولية.

التحدي الأكبر الآن يتمثل في ما إذا كانت واشنطن قادرة على تجاوز النهج التقليدي في التعامل مع الأزمة، الذي تجاهل لعقد كامل تحول اليمن إلى ساحة حرب بالوكالة، أم أنها ستكرر أخطاء الماضي بافتراض إمكانية "احتواء" مليشيا مدعومة بآلة عسكرية روسية-إيرانية، ومصممة على زعزعة الاستقرار الإقليمي خدمة لأجندة خارجية. السؤال الجوهري: هل يدرك الغرب أخيراً أن المعركة في اليمن لم تعد محلية، بل جزء من حرب عالمية جديدة تدار بأسلوب هجين؟

مقالات مشابهة

  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • مسلسل شباب إمراة الحلقة الأولى.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • كيفية الاشتراك في مسابقة رامز أيلون مصر
  • كيف حول الحوثيون اليمنيين إلى عملة في صفقات دولية مشبوهة؟
  • الإسكندرية: لجنة عاجلة للرقابة والتفتيش على الأسواق والأسعار
  • محافظة الإسكندرية تعلن تشكيل لجنة عاجلة للرقابة على الأسواق و الأسعار
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • عايز أحج.. مدفع رمضان يحقق حلم محمد محمود من الإسكندرية
  • الأهلي ينتظر تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في أحداث القمة
  • مسلسل “شباب امرأة” يدخل المنافسة الرمضانية بأغنية ترويجية جديدة