قطاع التأمين يدعو لتوحيد مرجعية إصدار الكفالات الإلزامية  "حماية المستهلك" تبدي ارتياحها بتنفيذ قرار إلزامية كفالة المركبات الجديدة 

لاقى قرار مجلس الوزراء القاضي بتقديم كفالات خطية على المركبات الجديدة ترحيبا من القطاعات المقدمة للخدمة فيما أبدى قطاع التأمين خشية من ما أسماه تعدد المرجعيات. 

وجاء القرار الحكومي بعد شكاوى كبيرة من مواطنين عن مدى جودة المركبات التي يتم شراؤها من التجار " غير الوكلاء" والتزام التجار بخدمات ما بعد البيع، وبحسب القرار فإن الكفالة الإلزامية تسري على السيارات سنة التخليص أو السنة التي تسبقها أو السنة التي تليها.

اقرأ أيضاً : كشف حقيقة رفع التعرفة الكهربائية الخاصة بشحن المركبات في الأردن

القرار الحكومي بإلزامية كفالة المركبات أثار مجموعة من الأسئلة حول كيفية تنفيذ تلك الكفالات ومدى تغطيتها للأعطال المحتملة في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق تنوعا غير مسبوق في العلامات التجارية خصوصا مركبات الكهرباء. 

وفي محاولة لكسر الاحتكار، اعتمدت وزارة الصناعة والتجارة مراكز صيانة مركزية لتقديم الكفالة، فيما يخشى عاملون في قطاع التأمين أن يكون الأمر مقدمة لمزيد من تعدد المرجعيات والنزاعات. 

ويطرح مستهلكون تساؤلات حول مدى جدوى تلك الكفالات وتأثيرها على أسعار المركبات فيما تبدي جمعية حماية المستهلك ارتياحها للقرار. 

من جانب آخر، تجري مؤسسة المواصفات والمقاييس اجتماعات مكثفة لإصدار حزمة مواصفات خاصة بمدى جودة المركبات المستوردة في الوقت الذي تتدفق فيه علامات تجارية إلى السوق المحلية. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المركبات ترخيص المركبات سيارات

إقرأ أيضاً:

من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية

16 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مركبات فارهة تثير الجدل في المجتمع العربي، حيث باتت رمزاً للنفوذ السياسي والمالي في ظل تصاعد ثقافة الاستعراض والمظاهر.

وتقود هذه السيارات المظللة، التي غالباً ما تتجاوز القوانين المرورية، شخصيات بارزة في الطبقة الحاكمة والثرية، بينما ينظر إليها المواطن العادي كدليل على اتساع الفجوة الطبقية.

وفي الآونة الأخيرة، لم يعد الأمر مقتصراً على الرجال، بل امتد ليشمل نساء الطبقة الراقية وحتى نجمات الموضة “الفاشنستات”، مما يعزز الانطباع بأن هذه المركبات ليست مجرد وسيلة نقل، بل أداة للتعبير عن الهيمنة الاجتماعية.

وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في انتشار سيارات مثل “جي كلاس” و”تاهو”، التي أصبحت مرتبطة بطبقة النخبة.

وعلى منصة إكس، تداول مغردون صوراً وتعليقات ساخرة حول هذه المركبات، حيث كتب أحد المستخدمين: “الجي كلاس ما عاد سيارة، صارت بطاقة تعريف للي فوق القانون”. فيما علق آخر: “شوف التاهو المظللة وأعرف مين وراها من غير ما تسأل”.

هذه التعليقات تعكس شعوراً شعبياً متزايداً بالغضب تجاه ما يرونه استغلالاً للسلطة والثروة، في وقت تكافح فيه شرائح واسعة من المجتمع لتلبية احتياجاتها الأساسية.

وليس هذا التباين مجرد انعكاس للثروة، بل يحمل أبعاداً سياسية وثقافية أعمق. ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها العديد من الدول العربية، يرى مراقبون أن استخدام هذه المركبات الفارهة يعزز الانقسام الاجتماعي فيما مبيعات السيارات الفاخرة في المنطقة ارتفعت بنسبة 12% خلال العام الماضي، رغم تراجع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى بنسبة 18% في الفترة ذاتها.

وتؤكد هذه الأرقام أن السوق يتجه نحو تلبية احتياجات فئة محددة، مما يثير تساؤلات حول عدالة التوزيع الاقتصادي.

ويبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم هذه الظاهرة. الفاشنستات، على سبيل المثال، يستخدمن هذه السيارات كجزء من هويتهن الرقمية، حيث تنتشر صورهن أمام “جي كلاس” أو داخلها كدليل على الفخامة.

وفي منشور  كتبت إحدى المؤثرات: “السيارة مش بس مواصلة، هي ستايل حياة”. هذا التوجه يعكس تحولاً في القيم الاجتماعية نحو الاستهلاك الواضح، وهو ما يرى فيه البعض تهديداً للهوية الثقافية التقليدية التي كانت تقدر البساطة.

في المقابل، يحذر خبراء من أن تفشي هذه الثقافة قد يؤدي إلى تصاعد التوترات الاجتماعية.

الباحث الاقتصادي د. أحمد الخالدي، في مقال  أشار إلى أن “الاستعراض بالثروة في ظل الفقر المتزايد قد يشعل شرارة احتجاجات جديدة”. هذا التحذير يتماشى مع ما يُرصد على الأرض، حيث بدأت دعوات شعبية تطالب بفرض قوانين أكثر صرامة على استخدام السيارات المظللة غير المرخصة.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أصالة: صحن الفول من الأكلات التي تأخذني إلى طفولتي بالشام ..فيديو
  • أوروبا تبحث إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية
  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو
  • حماس والجهاد تطالبان بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
  • بعد طرد أحيزون من إتصالات المغرب…ANRT يعلن رسمياً حرية إستغلال المنافسين لشبكة Fibre optique
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة