انقذوا النورس الجريح الكاتب (محمد عكاشة)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كتب / د. عبده يحيى الدباني
من منا لا يعرف الكاتب المرموق محمد عكاشة ، من حبيل جبل ردفان,
لقد فازت به الجنوب كاتبا حصيفا صريحا ، ولكنه لم يفز بعناية واهتمام القيادة السياسية الجنوبية حتى الآن أو على الأقل بعناية المسؤولين في ردفان أو في لحج ، وبعون الله سوف يفوز بالجنة مع سيدنا عكاشة الصحابي الجليل رضي الله عنه ، الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة .
محمد عكاشة المعاصر قلم ذهبي سله الله على أعداء الجنوب في الداخل والخارج ، وعلى المتخاذلين والخاذلين والفاسدين والمتغطرسين من أبناء جلدتنا
إنه يتميز بالصدق رغم حدته أحيانا وفي قلمه شموخ ردفان وصلابتها وحزمها محاكيا سيولها التي تندفع بقوة من أعلى جبالها.
لقد عركته الأيام وعركها فسبر غورها ،فلا نجد آراءه في الأغلب إلا حصيفة ورصينة يقدمها على طبق من أدب إلى المسؤولين والقادة في الجنوب.
لقد كتب وكتب ، لكن أحدا لم يكتب عنه ، وهو يعاني اليوم من لمرض الذي أقعده في منزله في قرية من قرى حبيل الجبر النائية ، حتى زيارته إلى هناك صعبت علينا وهي واجبة .
ومن هنا فانني أدعو القيادة السياسية الجنوبية إلى الاهتمام بهذا الكاتب الورع الزاهد وأخص أولا الأستاذ / فضل الجعدي الأمين العام للمجلس الانتقالي ، والأستاذ / وضاح نصر عبيد الحالمي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج لتبني علاجه في عدن في أقرب وقت .
إن الشعوب لا تلد كل يوم كاتبا ولا كل عام ، والكتاب والأدباء هم لسان حال الأمة ، وهم ردف الساسة والقادة في رعاية ومراعاة مصالح الناس .
انقذوا عكاشة ..هذا المحارب الذي جرب حياة الجيش والحياة المدنية، وبرع في الكتابة والسياسة واصلاح ذات البين قبل فوات الأوان .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
استهداف الجيش اللبنانيأعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.
غارات إسرائيلية مكثفةشملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت.
وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيلرداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
مقتل مسؤول في حزب اللهفي تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.
تصعيد منذ سبتمبرمنذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.
حصيلة الضحاياأسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق.
كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.
تصعيد بلا أفق للتهدئةوسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.