عدن الغد:
2025-04-17@16:35:10 GMT

انقذوا النورس الجريح الكاتب (محمد عكاشة)

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

انقذوا النورس الجريح الكاتب (محمد عكاشة)

كتب / د. عبده يحيى الدباني

من منا لا يعرف الكاتب المرموق محمد عكاشة ، من حبيل جبل ردفان, 
لقد فازت به الجنوب كاتبا حصيفا صريحا ، ولكنه لم يفز بعناية واهتمام القيادة السياسية الجنوبية حتى الآن أو على الأقل بعناية المسؤولين في ردفان أو في لحج ، وبعون الله سوف يفوز بالجنة مع سيدنا عكاشة الصحابي الجليل رضي الله عنه ، الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة .

محمد عكاشة المعاصر قلم ذهبي سله الله على أعداء الجنوب في الداخل والخارج ، وعلى المتخاذلين والخاذلين والفاسدين والمتغطرسين من أبناء جلدتنا

إنه يتميز بالصدق رغم حدته أحيانا وفي قلمه شموخ ردفان وصلابتها وحزمها محاكيا سيولها التي تندفع بقوة من أعلى جبالها.

لقد عركته الأيام وعركها فسبر غورها ،فلا نجد آراءه في الأغلب إلا حصيفة ورصينة يقدمها على طبق من أدب إلى المسؤولين والقادة  في الجنوب.

لقد كتب وكتب ، لكن أحدا لم  يكتب عنه ، وهو يعاني اليوم من لمرض الذي أقعده في منزله في قرية من قرى حبيل الجبر النائية ، حتى زيارته إلى هناك صعبت علينا وهي واجبة . 
ومن هنا فانني أدعو القيادة السياسية الجنوبية إلى الاهتمام بهذا الكاتب الورع الزاهد  وأخص أولا الأستاذ / فضل الجعدي الأمين العام للمجلس الانتقالي ، والأستاذ / وضاح نصر عبيد الحالمي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة لحج لتبني علاجه في عدن في أقرب وقت .

إن الشعوب لا تلد كل يوم كاتبا ولا كل عام ، والكتاب والأدباء هم لسان حال  الأمة ، وهم ردف الساسة والقادة في رعاية ومراعاة مصالح الناس  .

انقذوا عكاشة ..هذا المحارب الذي جرب حياة الجيش والحياة المدنية، وبرع في الكتابة والسياسة واصلاح ذات البين قبل فوات الأوان .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي مرشد إيران علي خامنئي
  • توحيد الجهود للتصدي للاجتياح الكبير لـ«الجراد الصحراوي» الذي طال معظم مدن الجنوب
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • كلاس: حمى الله مملكة السلام
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • لبنان: غارة إسرائيلية في الجنوب تودي بحياة شخص
  • شبوة بعد حضرموت.. ما الذي تعد له السعودية في الجنوب ..! 
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن انتشار الجيش في الجنوب وسلاح حزب الله
  • وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز جائزة نوبل للآداب