أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، تزويد مكاتب التوثيق المكلفة باستصدار نماذج تأييد المواطنين لراغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، والتي شهدت زحامًا ملحوظًا خلال الأيام القليلة الماضية بأعداد إضافية كافية من الأجهزة اللوحية الإلكترونية (تابلت) وكذلك الموظفين المدربين، وذلك في سبيل القضاء على الزحام والإسراع من وتيرة استخراج نماذج التأييد.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات -في بيان اليوم /الأحد/- أنها وجهت جميع مكاتب التوثيق المكلفة باستصدار نماذج التأييد، بالاستمرار في تلبية طلبات المواطنين حتى ساعات العمل الرسمية المحددة لها، مشيرة إلى أنه في حالة وجود تكدس وأعداد كبيرة من المواطنين أمام أحد المكاتب أو بعضها، فإن تلك المكاتب ستستمر في العمل دونما التقيد بأوقات وساعات العمل الرسمية المحددة، ولحين تلبية طلب آخر مواطن يكون قد تواجد أمامها قبل مواعيد الإغلاق.

وشددت الهيئة على حرصها على متابعة حُسن تنفيذ قراراتها والإجراءات التحضيرية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، والتجاوب مع كافة الاستفسارات وفحص الشكاوى التي ترد إليها والتحقيق فيها والتعامل معها بصورة فورية، لا سيما تلك التي قد تتعلق بأية صعوبات أو عقبات تواجه المواطنين وكذلك راغبي الترشح في الانتخابات أثناء عملية استيفاء الأوراق ومتطلبات الترشيح، وذلك حتى يُمكن تذليل تلك العقبات والتيسير على المواطنين وعدم تحميلهم أية أعباء.

وأوضحت أنه ورد إليها خلال الأيام الماضية عدد من الاستفسارات وكذلك شكاوى، تفيد بوجود زحام كبير أمام عدد من مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، المخصصة بصورة كُلية لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، وأن عددًا قليلًا من مكاتب التوثيق قد تعطل بها نظام العمل الإلكتروني لفترة وجيزة من الوقت، الأمر الذي أدى إلى حدوث تكدس أمام تلك المكاتب من المواطنين الذين أبدوا رغبتهم لاستصدار نماذج التأييد لطالبي الترشح.

وقالت إنه تم بالفعل الدفع بأعداد إضافية من الموظفين والأجهزة اللوحية المخصصة لاستصدار نماذج التأييد، جاء في سبيل تسريع وتيرة استصدار نماذج التأييد والقضاء التام على الزحام بتلك المقار، مشددة على أنها أشرفت بشكل مباشر على إصلاح الأعطال الفنية التي طرأت بصورة مفاجئة في عدد قليل من مكاتب التوثيق، والتأكد من الناحية الفنية من عدم تكرارها مجددا.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها تُراعي في كافة إجراءاتها ما نص عليه القانون وقرارات مجلس إدارة الهيئة، والتي تستهدف جميعها تذليل أية عقبات قد تواجه المواطنين، والتحقيق في أية شكاوى قد ترد إليها وتتعلق بحدوث مخالفات أو أخطاء، والتدخل لتصحيحها وإعمال حكم القانون بشأنها.

وجددت الهيئة الترحيب بالتواصل معها وإخطارها بأية شكاوى أو استفسارات، حتى يُمكن اتخاذ اللازم حيالها، مذكرة بأن نماذج تأييد المواطنين لمن يرغبون في الترشح للانتخابات الرئاسية، مجانية بالكامل ودون أية رسوم مالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوطنیة للانتخابات مکاتب التوثیق

إقرأ أيضاً:

تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يعود لتحسن جودة مدربيها البشر

في السنوات الأولى للذكاء الاصطناعي التوليدي، كان الحصول على نماذج تعمل به مثل "تشات جي.بي.تي" أو منافسه "كوهيري" للوصول إلى ما يشبه الاستجابات البشرية يتطلب فرق عمل كبيرة من أفراد منخفضي الأجور لمساعدة النماذج على التمييز بين الحقائق الأساسية مثل ما إذا كانت الصورة لسيارة أو جزرة.

لكن التحديثات الأكثر تطورا لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي في ساحة تشهد منافسة شرسة تتطلب الآن شبكة سريعة التوسع من المدربين البشريين ذوي المعرفة المتخصصة، بداية من المؤرخين إلى الخبراء بل والحاصلين على درجات الدكتوراه أحيانا.

وقال إيفان تشانج المؤسس المشارك لشركة "كوهيري" في كلمة عن المدربين البشريين الداخليين "قبل عام واحد، كان بوسعنا أن ننجح عبر توظيف طلاب جامعيين لتعليم (نماذج) الذكاء الاصطناعي بشكل عام كيف تحسن أداءها".


وأضاف: "الآن لدينا أطباء يحملون تراخيص يعلمون النماذج كيفية التصرف في المواقف المتعلقة بالطب، أو محللون ماليون أو محاسبون".

وللمزيد من التدريب تتعاون "كوهيري"، التي قُدرت قيمتها في الآونة الأخيرة بأكثر من خمسة مليارات دولار، مع شركة "إنفيزيبل تك" الناشئة.

و"كوهيري" من المنافسين الرئيسيين لشركة "أوبن إيه.آي"، وهي متخصصة في توفير نماذج الذكاء الاصطناعي للشركات.

وتوظف شركة "إنفيزيبل تك" آلاف المدربين الذين يعملون عن بعد، وصارت من الشركاء الرئيسيين لشركات الذكاء الاصطناعي بداية من "إيه.آي21" إلى "ميكروسوفت"، إذ تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها هذه الشركات لتقليل الأخطاء المعروفة في عالم الذكاء الاصطناعي بـ"الهلوسة".

وتصل أجور العاملين لدى "إنفيزيبل" إلى 40 دولارا في الساعة، اعتمادا على موقع الموظف وصعوبة المهمة. وتدفع بعض الشركات مثل "أوتلاير" ما يصل إلى 50 دولارا في الساعة، بينما قالت شركة أخرى تسمى "ليبل بوكس" إنها تدفع ما يصل إلى 200 دولار في الساعة للمواد "التي تتطلب خبرة كبيرة" مثل الفيزياء الكمية، لكن الأجور لديها تبدأ من 15 دولارا للساعة بالنسبة للمهام المتعلقة بالمحتوى العادي.

وتقدم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي محتوى جديدا بناء على البيانات المستخدمة سابقا في تدريبها. ومع ذلك ففي بعض الأحيان لا يمكنها التمييز بين المعلومات الحقيقية والكاذبة وبالتالي تقدم مخرجات كاذبة تُعرف بـ"الهلوسة".



ودخل المدربون البشريون لأول مرة إلى مجال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من أجل مهام تصنيف البيانات والتي تتطلب مؤهلات أقل وكانوا يتقاضون أجرا أقل أيضا، أحيانا تصل إلى دولارين فقط في الساعة، وكانوا في الغالب من دول أفريقية وآسيوية.

ومع إطلاق شركات الذكاء الاصطناعي لنماذج أكثر تقدما، يتزايد الطلب على المدربين المتخصصين وبعشرات اللغات، وبالتالي ارتفعت الأجور وصار بإمكان أفراد من مجالات متنوعة أن يصبحوا مدربين لنماذج الذكاء الاصطناعي دون حتى معرفة كيفية البرمجة.

مقالات مشابهة

  • جائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي تفتح الترشح في 6 مجالات نظرية وتطبيقية
  • تفاصيل أول مناظرة بين نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية.. فرصة لحسم السباق
  • السودانيون بالقاهرة : تأييد ودعم للقوات المسلحة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني
  • بدء طرح كراسات شروط الوحدات السكنية المتنوعة للحجز الفوري بأجهزة 8 مدن جديدة
  • تطور نماذج الذكاء الاصطناعي يعود لتحسن جودة مدربيها البشر
  • حمدان بن محمد: نهج الإمارات الدائم توثيق دعائم التعاون الدولي والشراكة الفعّالة
  • أرواح الطوفان.. كتاب جديد لمركز الزيتونة يوثِّق للمقاومة في غزة
  • «التوثيق الأثري باستخدام الأليستريتور».. تدريب جديد للعاملين بوزراة السياحة
  • نواب تونس يناقشون إصلاح الانتخابات قبل أيام من التصويت