الوضع خطير.. أوكرانيا تواجه كارثة بسبب إجراء أمريكي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال العقيد المتقاعد بالقوات الجوية الأمريكية، سيدريك لايتون، إن وقف البيت الأبيض للمساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا؛ سيكون له عواقب وخيمة على البلاد.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال لايتون: "ستكون كارثة… والسبب هو أن أوكرانيا تعتمد اعتمادا كليا على المساعدة التي نقدمها… ومن وجهة نظر عسكرية، يمكن أن يحدث وضع حيث تكون جميع الأسلحة المخصصة لأوكرانيا أو معظمها عالقة في منتصف الطريق.
ولن يفعلوا ذلك".
واعترف قائلاً: "لن تحصلوا على دبابات أبرامز بعد الآن، ما تم تقديمه لهم بالفعل، لن يحصلوا على مقاتلات إف-16 التي طلبوها، ولن يكون هناك نظام هيمارس”.
وأشار لايتون إلى أنه مع هذا التطور للأحداث، فإن الهجوم المضاد لن يتباطأ فحسب، بل سينتهي بلا جدوى.
وأضاف أن “هذا سيسمح للجيش الروسي بشن هجوم مضاد لن تتمكن القوات المسلحة الأوكرانية من صده”.
وأكد العقيد المتقاعد بالقوات الجوية الأمريكية، أن "هذا وضع خطير للغاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الجيش الروسى البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم