توافد أعضاء «مستقبل وطن» بالشرقية على مكاتب التوثيق لتأييد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهدت مكاتب الشهر العقاري بالشرقية، توافد المئات من قيادات وأمناء وهيئات مكاتب وأعضاء حزب مستقبل وطن بالمحافظة؛ لتحرير توكيلات لتأييد الرئيس عبد السيسي لقيادة مصر لفترة رئاسية جديدة.
انتفاضة غير مسبوقة من أعضاء الحزبوأكد الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية أن جميع المراكز والمدن تشهد انتفاضة غير مسبوقة من أعضاء الحزب يداً بيد لتحرير توكيلات تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن تصدر كبار السن والشباب والمرأة الشرقاوية وذوي الهم يبرز مشهد الحب للرئيس والذين رددوا الأغاني الوطنية التي أشعلت حماس المحيطين بهم رافعين أعلام مصر وصور الرئيس مؤكدين تأييدهم الكامل للرئيس لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة والمشروعات القومية واستمرار التنمية الشاملة والحفاظ على مكتسبات الدولة.
وأضاف أن السنوات الماضية شهدت إنجازات كبيرة لم تشهدها مصر من قبل منها العاصمة الإدارية الجديدة وحياة كريمة والمطارات والمدن الجديدة والتأمين الصحي الشامل وشبكة الطرق العنكبوتية التي غطت جميع طرق الجمهورية.
وأشار إلى أنه يجب الوقوف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي لمواجهة قوى الشر والشائعات المغرضة وحروب الجيل الرابع والخامس والتي تتخذ من الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي أدوات لتخريب العقول، ولإرسال رسالة للعالم كله أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي الذي حقق الأمن والأمان لمصر وأعطى المرأة المصرية حقوقًا لم تحصل عليها منذ سنوات طويلة للتأكيد أنه الأفضل والأحق بقيادة سفينة الوطن للوصول لبر الأمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية توكيلات تأييد الشهر العقارى
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.