يمانيون|

سيٌر قسم شؤون أسر العاملين بأمانة العاصمة اليوم الأحد ، القافلة السادسة على التوالي من العملة النقدية والمصوغات من الذهب والفضة التي جادت بها الحرائر ابتهاجا واحتفاءً بربيع الذكرى المحمدية على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم تحت شعار (قافلة الرسول الأعظم) في ختام الفعاليات والإحتفالات بالمناسبة.

وأشارت المشاركات أن القافلة قد جُمعت من انفاق المجتمع ومن انفاق النساء المؤمنات ومن عائدات المشاريع الصغيرة التي قمن بها المجاهدات بالقسم مثل مشاريع مصغرة منها مشروع الطبق الخيري.

وخلال تسيير القافلة ألقيت العديد من الفقرات والكلمات المعبرة عن عظمة المناسبة وأهمية الإنفاق في سبيل الله خلال هذه المرحلة التي يواجه فيها الشعب اليمني أعتى عدوان وحصار ، وتأييدا ودعما للخيارات الجذرية التي قام بها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأكدت الحرائر في بيان القافلة أنها تأتي في سياق الالتفاف حول القيادة الثورية القرآنية مضيا على النهج المحمدي في جميع مساراته وخيارات المرحلة واحتفاءً بذكرة مولد رسول الله نبي الرحمة محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وندد البيان جرائم إحراق اللوبي الصهيوني للمصحف الشريف والتحركات الامريكية في المحافظات المحتلة والتي كان آخرها الدخول إلى المدارس في محافطة حضرموت المحتلة.

كما أشاد البيان بالعروض العسكرية التي قدمها أبطال القوات المسلحة والأمن واستمرار بسالة رجال الرجال في جبهات العزة ، مؤكدات المضي على نهج المجاهدين العظماء.

 

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع

أقام الأزهر الشريف احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة الذكرى الـ 53 لانتصارات العاشر من رمضان، بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء محمد العتريس، مساعد مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والسيد عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار العلماء والمسؤولين، وسط حضور كثيف من طلاب الأزهر وجموع المصلين بالجامع الأزهر.

مرصد الأزهر يحذر من خطورة الفكر التكفيري لتنظيم داعش ويفنده بالأدلةبعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد نعينع، أعقبها كلمة ألقاها فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، استعرض فيها ذكرى العاشر من رمضان، مؤكّدًا أنه يوم خالد في تاريخ الأمة، حيث سجل فيه أبناء مصر بطولات عظيمة أعادت العزة والكرامة للأمة الإسلامية.

 وتطرق إلى موقف الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الراحل، الذي بشّر الرئيس الراحل محمد أنور السادات برؤيا رأى فيها رسول الله ﷺ يعبر القناة وخلفه الجيش المصري والعلماء، قائلًا له: "فسِّرها يا سيادة الرئيس، فإنك منصور بإذن الله".

وأشار فضيلته إلى أن مصر كانت وستظل "كنانة الله في أرضه"، فهي مستودع القوة، ونجحت في تحويل الهزيمة إلى نصر بفضل إيمان شعبها وصبره، ودور علمائها في رفع الروح المعنوية للجنود، حيث انتشر علماء الأزهر في المعسكرات لطمأنة الجنود وتثبيتهم على الحق، مؤكدين لهم أن معركتهم هي معركة إيمان قبل أن تكون معركة سلاح.

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأزهر الشريف كان دائمًا في طليعة المؤسسات الداعمة للوطن في كل معاركه، مشيرًا إلى أن العدو المحتل ظن بعد هزيمة 1967 أن الجيش المصري لن يستطيع النهوض مجددًا، لكن مصر خلال ست سنوات فقط استطاعت إعادة بناء جيشها، رغم قلة الإمكانات، وحققت نصرًا تاريخيًا في حرب أكتوبر.

وأضاف أن خط بارليف، الذي وصفه العدو بأنه لا يمكن اختراقه إلا بقنبلة نووية، سقط بفكرة مصرية مبتكرة، حيث تمكن الجيش المصري من تدميره بمدافع المياه، وسقطت معه أسطورة "الجيش الذي لا يُقهر"، وحقق أبطال القوات المسلحة نصرًا ساحقًا أجبر العدو على الرضوخ للسلام واستعادة الأراضي المحتلة.

وتطرق فضيلته إلى دور علماء الأزهر خلال المعركة، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن مأمون كان أول من طالب باستخدام سلاح البترول لمواجهة العدوان، وأن الشيخ محمد الفحام كان يذهب إلى الجبهة لدعم الجنود روحيًا، معتبرًا نفسه جنديًا في المعركة، في حين أكد الشيخ محمد متولي الشعراوي أن دوره هو الدعوة بالكلمة، بينما يتولى الجنود الدفاع بالسلاح، قائلًا: "أنا بالحرف، وأنتم بالسيف. أنا بالكتاب، وأنتم بالكتائب".

وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عباس شومان رسالة إلى الشباب، أكد فيها أن التحديات لا تزال قائمة، لكن مصر تمتلك جيشًا قويًا يواصل تطوير قدراته، مشددًا على أن جيش اليوم أقوى مما كان عليه في 1973 بفضل التحديث المستمر، وأن مصر ستظل حرة أبية بفضل الله، ثم بإيمان أبنائها بقضيتهم.

واختتمت الاحتفالية بابتهالات دينية قدّمها المبتهل حسام الأجاوي، دعا فيها لمصر بالنصر والعزة، وللأمة الإسلامية بالرفعة والقوة، وسط تفاعل الحضور الذين استشعروا روح الانتصار والفخر بهذا اليوم المجيد في تاريخ مصر والأمة الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • "قافلة الواعظات".. لمسة رحمة ومواساة في دور الرعاية الاجتماعية
  • الأزهر الشريف يُحيي ذكرى العاشر من رمضان باحتفالية كبرى في الجامع
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • تسبب بوفاة شخصين الدفاع المدني يخمد حريقاً في مركز تجاري بمنطقة الحتارش بأمانة العاصمة
  • نائب رئيس قطاع التمكين الاجتماعي بحياة كريمة: قافلة السعادة تقدم الدعم لنحو 25 ألف مستفيد |شاهد
  • صنعاء.. وفاة وإصابة 3 أشخاص بحريق اندلع في مركز تجاري
  • وزير العدل يتفقد العمل بمحكمة الاستئناف ومحكمتي غرب وشرق الابتدائيتين بأمانة العاصمة
  • لزوار المسجد النبوي الشريف.. كيفية تقديم بلاغ إلكتروني لتحسين الخدمة
  • الكشف علي 1485مواطناً في قافلة مجانية بقرية شاويش ببني سويف
  • فحص وعلاج 1191 مواطنًا خلال قافلة طبية بكفر الشيخ | صور