صندوق لدعم الصحفيين المتاثرين بالحرب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف رئيس الاتحاد العام الصحفيين السودانيين الاستاذ الصادق الزريقي عن اتفاق بين الإتحاد والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لتكوين صندوق لدعم الصحفيين السودانيين المتاثرين بالحرب.
وقال الزريقي في تنوير على مائدة غداء قدمها للصحفيين السودانيين بمصر انه خلال مشاركته الأخيرة في اجتماع الاتحاد الدولي بليبيا بحث مع تلك الجهات لإنشاء الصندوق مؤكدا أن المكتب التنفيذي للإتحاد شرع في إعداد الهيكل توطيئة لرفعه الجهات والمؤسسات الدولية لتمويله.
وأشار الزريقي الي ان الصحفيين السودانيين فقدوا بسبب الحرب وظائفهم وممتلكاتهم وان الصندوق سيعمل على توفير السكن والصحة للصحفيين والتعليم لابنائهم.
ودعا الصادق الزريقي الي تبني حملة إعلامية تعكس الحقائق للمواطن بعيدا عن ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا أن الإعلام يلعب دورا مهما في قضيتي الحرب والسلام.
واكد الزريقي انه بحث مع الجانب المصري قضية الإقامة للصحفيين في مصر وان المكتب التنفيذي سيقوم بإكمال كافة الإجراءات المتعلقة بقضية الإقامة وتوفيق أوضاع الصحفيين السودانيين في مصر.
من جانبه شدد الوالي السابق سلمان سليمان الصافي على ضرورة تبني حملة إعلامية كبري لنبذ خطاب الكراهية الذي تفشي خلال الفترة الماضية والتصنيفات القبلية والمناطقية التي تؤثر في تفكيك نسيج المجتمع السوداني.
واكد الاستاذ محجوب عروة عن دعمهم اللامحدود لمبادرة الإعلاميين لوقف الحرب وونبذ خطاب الكراهية مشيرا الي ما يمكن أن يلعبه الإعلام في عملية وقف الحرب التي ينشدها الجميع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصحفيين المتاثرين بالحرب صندوق لدعم الصحفیین السودانیین
إقرأ أيضاً:
إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مصر مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة
قالت نور أبوشباب، الإعلامية بهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني لم يستغرب الموقف الرسمي والشعبي المصري المشرف الذي ساند القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة.
تقدير الفلسطينيين للموقف المصري من التهجيروأشارت «أبوشباب» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أنّ الموقف المصري كان واضحًا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، حيث وقفت مصر مع الشعب الفلسطيني من خلال الحراك الدبلوماسي ومساعدة الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة، بما لا يضر بالأمن القومي المصري، معربة عن تقدير الفلسطينيين لهذه الجهود.
وأوضحت أنهم شاهدوا على مدار شهور الحرب القاسية التي امتدت لأكثر من 15 شهرًا، جهودًا كبيرة لمصر تمثلت في التحرك المستمر من أجل التفاوض بين الفلسطينيين والاحتلال، وكانت هي العامل الأكبر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
مصر تعمل لصالح القضية الفلسطينية وتعتبرها قضية العرب الأولىوأشارت إلى أن مصر مارست ضغوطًا على الجانبين لتحقيق مصلحة الفلسطينيين بالدرجة الأولى، وأن مصر وقيادتها السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانوا يعملون في اتجاه واحد لم يتغير، وهو الإيمان الراسخ بأن فلسطين هي قضية العرب الأولى، وأن ما يجري في فلسطين يمس السيادة العربية ككل وليس السيادة الفلسطينية فقط.
وردًا على مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين، تساءلت «أبوشباب»: «لماذا لا يقترح الرئيس ترامب تهجير الإسرائيليين، مثلاً، إلى إحدى دول أوروبا أو الولايات المتحدة؟».
مصر دولة عريقة ومحفوظة بجيشها وشعبهاوتابعت: «لم يكن غريبًا علينا موقف الرئيس المصري السيسي الذي وقف في مؤتمر خاص ليقول إن تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، معتبرة أن هذا الموقف زاد من إيمان الفلسطينيين بأن مصر العريقة والمحصنة بجيشها وشعبها لديها كلمة قوية، وأضفى التصريح كثيرًا من الأمان في قلوب الفلسطينيين، إذ وقف هذا الزعيم العربي في وجه الرئيس الأمريكي ليقول هذا الكلام.
ووصفت الإعلامية الفلسطينية اقتراحات ترامب وفكرة التهجير بأنها مغامرة هوجاء، مؤكدة أنها ستفشل ببساطة كونها فكرة غبية منافية للواقع والمنطق.
الموقف الشعبي المصري متناسق مع الموقف الرسميواعتبرت أن تواجد عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، احتجاجًا على أفكار ترامب المجحفة والمخالفة لحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، يثبت أن الموقف الشعبي متوافق تمامًا مع الموقف الرسمي المصري، مشيرة إلى أنّ هذه الملايين من المصريين تؤمن إيمانًا مطلقًا بالقضية الفلسطينية.
لا خوف على فلسطين ما دامت مصر قوية تحت قيادة السيسيوتابعت: «لا خوف على فلسطين ما دامت مصر أرض الكنانة ناهضة بكل هذه العزيمة وهذه القوة، وما دام فيها رجل مثل عبد الفتاح السيسي، الذي هو قوي وعزيز في شعبه، وكذلك هو بالنسبة للفلسطينيين الزعيم العربي الأول الذي قال لا لتهجير الفلسطينيين، ولم يكتفِ ببيانات مكتوبة، بل نعلم أنه فتح أبواب غضب الإدارة الأمريكية، ولكننا واثقون أن لديه ما يطفئ هذا الجحيم بحكمته وقوته وصلابته، شكرًا لمصر ولقائدها، وإنا لمنتصرون».