«لا نستطيع أن نستمر بالعيش في مجتمعنا»، هذا ما قاله العريس والعروس، اللذان عاشا كارثة هزت العراق خلال حفل زفافهما قبل أيام. في مقابلة خاصة مع «سكاي نيوز»، قال ريفان (27 عاما) والعروس حنين (18 عاما) إنهما يشعران بأنهما «ميتان من الداخل» على الرغم من نجاتهما من الحريق الذي اندلع داخل قاعة زفاف مكتظة بمحافظة نينوى شمالي العراق.

وقال ريفان إنه فقد 15 فردا من عائلته في الحريق، مضيفا أن عروسه «لا تستطيع التحدث» بعد أن فقدت 10 من أقاربها، بمن فيهم والدتها وشقيقها، بينما والدها أيضا في حالة حرجة. لا نستطيع العيش هنا وتعني الكارثة أنهم لم يعد بإمكانهم البقاء في مسقط رأسهم، وفقا لريفان: «هذا كل شيء، لا يمكننا العيش هنا بعد الآن». وأضاف: «أعني أنه في كل مرة نحاول فيها الحصول على بعض السعادة، يحدث لنا شيء مأساوي ويدمر السعادة. لذلك، من الأفضل لنا أن نغادر». وقال بحزن: «صحيح أننا نجلس هنا أمامكم أحياء. لكننا في الداخل أموات. نحن مخدرون. نحن أموات في الداخل». لحظة اندلاع الحريق وبينما أشارت التقارير الأولية إلى أن الألعاب النارية التي تم إشعالها أثناء رقص الزوجين البطيء هي السبب في الحريق، يعتقد ريفان أن الحريق بدأ بطريقة ما في السقف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

قفز فوق القطار.. مأساة طفل حاول تقليد لعبة "Subway"

على طريقة لعبة "Subway" الشهيرة، أُصيب طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بجروح خطيرة مؤخراً، بعد سقوطه من فوق قطار أثناء ممارسته لما يُعرف بالتزلج على القطارات في مدينة نيويورك.

نجا بأعجوبة

ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"،كان الصبي يعتلي سقف القطار بمحطة "111 ستريت" في حي كورونا بمنطقة كوينز، أثناء حركة المرور الصباحية الكثيفة.
وأثناء قيامه بهذا الفعل المتهور، فقد توازنه وسقط على القضبان الحديدية، لكنه نجا بأعجوبة من أن يصطدم بالقطار المتحرك.
تم نقل الطفل على الفور إلى مركز طبي متخصص، حيث وُصف وضعه في البداية بالحرج، قبل أن يتم الإعلان لاحقاً عن استقرار حالته، لكنه لا يزال في حالة خطيرة، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة إصاباته أو حالته الصحية الدقيقة.

حوادث متكررة

تُعيد هذه الحادثة إلى الأذهان مأساة مماثلة وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حين لقيت مراهقة تبلغ من العمر 13 عاماً، حتفها أثناء محاولتها "ركوب الأمواج" فوق قطار في المحطة نفسها، بينما نجا رفيقها البالغ من العمر 14 عاماً بعد تعرضه لإصابات خطيرة.
وفي الشهر ذاته، فقد مراهق آخر حياته عند محطة "فورست أفينيو"، حيث قيل إن الحادث كان مرتبطاً بمحاولة تنفيذ تحدٍّ شائع على تطبيق "تيك توك".
ومع تصاعد هذه الحوادث الخطيرة، تدعو الجهات المختصة وأولياء الأمور إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع المراهقين من الانخراط في مثل هذه المغامرات التي قد تودي بحياتهم.

مقالات مشابهة

  • قطار قوافل السعادة في نسخته الثانية يصل إلى مركز الجزيرة 2
  • الشابندر يدعو الحكومة العراقية الى تطهير الداخل من “العملاء”
  • إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
  • بعد انتظار طويل.. أول صورة لنجل نسليهان أتاغول
  • رحلة عبد الشافي الأخيرة إلى الداخل
  • مأساة طفلة تركية.. أرادت الدفء فاحترقت داخل مدرستها
  • الحلقة الأخيرة من مسلسل عقبال عندكوا.. إيمي سمير غانم تهرب من حفل الزفاف بسبب سر والدها
  • قفز فوق القطار.. مأساة طفل حاول تقليد لعبة "Subway"
  • مأساة في الناصرية.. ثلاثيني ينهي حياته بواسطة سلاح ناري
  • العمل في إسبوع.. فُرص عمل في الداخل والخارج.. وصرف 2.6 مليون جنيه لأسر عمالة غير منتظمة ضحايا حوادث