بوابة الوفد:
2025-02-01@15:50:37 GMT

كيف نُقَيّم ونستمتع بجمال اللوحات الفنية؟

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

أينما حللت فى رحلاتى إلى عواصم العالم أجدنى منجذباً لزيارة المتاحف والوقوف أمام اللوحات الفنية للاستمتاع والتأمل بعيداً عن رفاقى فى الرحلة.

والذين لا يقدرون الفن كثّر، وقد تسمع من يهمس أمام لوحة لبيكاسو: «طفلى كان بإمكانه رسم لوحة أجمل من هذه!»

عندما كنت طالب دكتوراه فى جامعة ماكجيل فى مونتريال شاهدت ألواناً من الفنون أدهشتنى، أذكر أننى فى متحف مونتريال للفنون الجميلة وقفت مرة محتارا أمام لوحة زيتية داكنة السواد مع خط قصير باللون الأبيض فى منتصف اللوحة.

ماذا تعنى هذه اللوحة؟ وجلست فى مسرح الجامعة استمع إلى مقطوعة موسيقية كانت تحمل اسماً غريباً، «Closed-piano concerto» (كونشرتو البيانو المغلق). صعد رجل على المسرح وجلس على كرسى البيانو وأغلق غطاءه وأخذ ينقر على خشبة الغطاء، ثم نزل وسط التصفيق الحاد من الجمهور. وقتذاك كنت الوافد من مصر وثقافة المعقول التى ترى الآداب والفنون أشكالاً ووسائل مفهومة نكتسب بها الدروس والعِبَر. 

وهنا فى جامعة هارفارد توجد متاحف شهيرة منها متحف بوش رايزنجر، الذى تأسس عام 1903 الذى يتمتع بمكانة فريدة باعتباره المتحف الوحيد فى أمريكا الشمالية المخصص لدراسة الفن القادم من البلدان الناطقة بالألمانية. 

فى مقابلة مع مجلة «هارفارد جازيت» بتاريخ 29-9-2023، تقدم لينيت روث، أمينة المتحف، نصائح لتقييم الفن: «أبدأ بما يلفت انتباهى.. من المهم أن أرى ما يجذب انتباهى وأسأل نفسى: هل أريد الاستمرار فى العودة إليه؟ ثم أسأل ماذا أرى بالضبط؟ ما الذى أنظر إليه.. بمجرد أن تبدأ فى سلسلة التساؤلات هذه، أعتقد أنه يمكنك العثور على شىء مثير للاهتمام فى كل شىء تقريبًا»

«من المهم دائمًا أن يكون لديك عقل منفتح. هناك معايير تقليدية معينة لصناعة الفن لا يزال الكثير من الناس يلتزمون بها، وقد يرفضون أنواعًا معينة من الفن المعاصر، أو حتى الفن الحديث». 

«هل يجب أن تكون مؤرخًا للفن؟ بالطبع لا. فى النهاية، الأمر ذاتى. لا أستطيع إقناعك بأن يعجبك شىء ما.. عليك أن تسأل: هل هذا الفن شىء قد يغيّر الطريقة التى يرى بها الناس العالم؟ أو قد يجعلهم يفكرون فى ماهية الفن أو ما هو ممكن؟».

«يجب على الجميع الذهاب إلى متاحف هارفارد الفنية، خاصة الآن بعد أن أصبحت مجانية للجميع. الشىء الجميل هو أنه يمكنك العودة – تعال لمدة نصف ساعة وانظر إلى لوحة واحدة ثم عد مرة أخرى وانظر إليها مرة أخرى فى يوم مختلف، عندها قد تشعر شعوراً مختلفاً أو تفكر فى أشياء مختلفة. كلما قضيت وقتًا أطول مع عمل فنى ما، من النادر أن تجده أقل إثارة للاهتمام». 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة محمد هنيدي الفنية «صور»

عيد ميلاد محمد هنيدي .. يحتفل النجم محمد هنيدي، اليوم السبت 1 فبراير، بعيد ميلاده الـ 60.

وقدم محمد هنيدي، خلاله مسيرته الفنية العديد من الأعمال الرائعة التي نالت إعجاب الجماهير، ما بين السينما والدراما والمسرح، والتي ساهمت في تألقه ونجاحه على مدار 40 عاما.

ميلاد محمد هنيدي

محمد هنيدي، ولد في 1 فبراير لعام 1965 لعائلة متوسطة الحال في محافظة طنطا، ونشأ في حى إمبابة بالجيزة، حيث بدأ حياته المهنية كمحاسب، ومن ثم تخلى عن الوظيفة واتجه للتمثيل الذي كان شغوفا به منذ طفولته، والتي تمكن من خلاله من إظهار موهبته الفنية.

محمد هنيدي

ولهذا اتجه إلى الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تخرج فيه في عام 1991 ليكتشفه المخرج يوسف شاهين، لتبدأ أولى خطواته من خلال فيلم «إسكندرية ليه» عام 1978.

ومن أهم أعمال محمد هنيدي خلال مسيرته الفنية أفلام: «إسكندرية ليه، ويوم مر ويوم حلو، وفيلم قلب الليل، واللعب مع الشياطين، والهروب، وأمير البحار، وتيتة رهيبة، والفاس في الرأس».

محمد هنيدي آخر أعمال محمد هنيدي

ويعيش محمد هنيدي يعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث يواصل تصوير مشاهد مسلسله الرمضاني «شهادة معاملة أطفال»، المقرر عرضه ضمن أعمال موسم رمضان 2025.

محمد هنيدي والمخرج سامح عبد العزيز

يتعاون محمد هنيدي مع المخرج سامح عبد العزيز للمرة الرابعة، حيث تعاونا من قبل في مسلسلي «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» عام 2011، و«أرض النفاق» عام 2018، وقام بإخراج فيلم «تيتا رهيبة» عام 2012.

كواليس مسلسل «شهادة معاملة أطفال» كانت مليئة بالأجواء الفرح والبهجة بين محمد هنيدي وسامح عبد العزيز، حيث ينتمي العمل إلى فئة الكوميديا الاجتماعية، ومزيج من المواقف الطريفة و المليئة بالضحك في إطار قصصي ممتع يتناول قضايا الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية.

اقرأ أيضاً«رمى نفسه بسبب مراته».. التحقيقات تفجر مفاجأة حول سبب وفاة محمد طارق زوج نورا بلال

محمد صبحي يكشف عن موقف مؤثر جمعه بأم كلثوم: «غنتلي مخصوص وأهدتني 50 جنيهًا»

محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلاده.. محطات مهمة في مسيرة محمد هنيدي الفنية «صور»
  • مالية اقليم كوردستان تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالية الاتحادية
  • سعرها وصل لـ 435 ألف جنيه.. «م ر 11» لوحة سيارة مميزة ينتهي التزايد عليها غدا
  • وصلت لـ 435 ألف جنيه.. شخصان يتزايدان على لوحة سيارة مميزة
  • ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح
  • سعرها وصل مليون جنيه.. التزايد على لوحة سيارة مميزة تحمل رقم «ج د ع 7777»
  • لوحة فنية رسمت بلونين فقط وسعرها 180 مليون دولار.. اعرف السبب
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • اختصارات سحرية في لوحة المفاتيح لا يعلمها الكثيرون.. جربها
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦