بوابة الوفد:
2025-04-25@11:16:00 GMT

تَوقَّف الوقف

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

قديماً كان الناس يُوقِفون بعض أموالهم وأرضهم وحدائقهم لأعمال الخير، وكان الوقف يسهم فى إقامة المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والأسبلة والصرف على طلبة العلم المحتاجين، وهذا من أجمل الصدقات حين يحس الأغنياء بأهمية التبرع وضرورة أن يشعر المجتمع بأنه متماسك وأن الغنى يشعر بآلام الفقير ويسد حاجته دون مَنٍّ ولا أذى ولا إحراج، فلا يلجأ إلى تصوير المحتاج ونشره وكأنه يتسوّل به أو يفاخر بعطائه رياءً وتكبراً.

. آمل أن تُكَلَّف جهة ما بدراسة وتحليل قلة الإيقاف فى عصرنا؛ ما أسبابه؟ وكيف نعمل على تشجيعه، فنحن فى حاجة إلى أن يتبرع الأغنياء بجزء من أرباحهم فى إنشاء مستشفيات ومدارس وإيفاد طلاب نابهين إلى الخارج على نفقتهم لينالوا الماجستير والدكتوراه وإنشاء جامعات لا تهدف إلى الربح، وهل نسينا أن أرض جامعتى القاهرة وعين شمس وبعض مبانيها كانتا وقفاً من مصريّتيْن فى عهد الملكية؟ لماذا لا نرى هذه الأمثلة الآن؟ لماذا لا ينفق أغنياؤنا وبنوكنا وشركاتنا ومصانعنا على البحث العلمى كما نرى فى الخارج؟ إن أكبر مؤسسة علمية بحثية فى ألمانيا همبولت Humboldt التى يطلقون عليها نوبل أوروبا هى فى الأصل وَقْفٌ من العالم ألكسندر فون همبولت وما تزال تنفق على الباحثين ومعاملهم البحثية فى كافة التخصصات ومن جميع الجنسيات، وقد شرفتُ بنيْلها، وكم أعجب عندما رأيت بعض المتاحف العالمية وهى وقْف خاص ينفق الأغنياء عليه تشجيعا للفن والموهوبين، وكم أتحسر عندما أرى كتبا قيّمة نُشرت فى عهد الملكية على نفقة الأعيان وليست على نفقة الدولة! هل تمكن البخل من النفوس أو أنهم يخشون من الضرائب أو عدم اقتناع بالوقف والقائمين عليه؟

الدراسة ستجيب عن هذه الأسئلة التى طرحتُها مؤملا أن يزدهر الوقف لأننا مُستخلَفون على الأموال فهى عارية وما كان بيدك ومُلكك اليوم سيصير لغيرك غدا،

فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثانِ

• مختتم الكلام:

قال المتنبى فى وصف الحمى:

وَزائِرَتى كَأَنَّ بِها حَياءً/ فَلَيسَ تَزورُ إِلّا فى الظَلامِ

بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا/  فَعافَتها وَباتَت فى عِظامى

يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسى وَعَنها/  فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والمستشفيات والمساجد أهمية التبرع

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة

جدة

رُصد صباح اليوم، ظهور حلقة ضوئية تحيط بقرص الشمس في قبة السماء فوق مناطق جنوب المملكة.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن هذه الظاهرة تُعرف باسم “هالة 22 درجة”، مشيرًا إلى أن الهالة الشمسية تتكوَّن عندما ينكسر وينعكس ضوء الشمس داخل بلورات الجليد السداسية الدقيقة الموجودة في الغيوم الرقيقة والمرتفعة، وتحديدًا غيوم السِّيرُس الباردة, حيث يبلغ نصف قطر هذه الهالة الزاوي 22 درجة, ولهذا سميت بهذا الاسم.

وأوضح أن هذه البلورات تتواجد غالبًا على ارتفاعات تتراوح بين 5 إلى 10 كيلومترات فوق سطح الأرض، حتى في الأجواء الحارة، إذ تكون درجات الحرارة في طبقات الجو العليا منخفضة بدرجة كافية لتشكيل الجليد, وتأخذ البلورات شكل أعمدة طويلة سداسية الجوانب تشبه “قلم الرصاص”, وتعمل كمجموعة من المنشورات والمرايا التي تقوم بتشتيت ضوء الشمس في اتجاهات متعددة ما يؤدي إلى ظهور الهالة.

يُذكر أن هذه الظواهر البصرية يمكن رؤيتها في جميع أنحاء العالم، سواءً في الشتاء أو الصيف, بما في ذلك المناطق المدارية عندما تكون الظروف الجوية مواتية.

مقالات مشابهة

  • على الجزيرة ان تحتفظ بسلاحها والشمال عليه البحث عن سلاح كامل
  • أقوال بعيد العمال
  • أول تبرع بـ 3 ملايين درهم من فاعلة خير لوقف «جيران النبي»
  • جوجل تحتفل بظاهرة نصف القمر بلعبة تفاعلية تعليمية
  • مصرع طفل سقط من بلكونة منزل فى قنا
  • النور حمد (نموذجاً): عندما يتحدث النخبوي عن نفسه بصفة (نحن عملاء)
  • فلكية جدة: هالة الشمس تُزيّن جنوب المملكة
  • قنوات المشروع تحتاج إلى 100 سنة لكي ترجع إلى ما كانت عليه قبل دخول الدعم السريع للجزيرة
  • "شات جي بي تي".. بين التسهيل والاعتماد المفرط
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه