قديماً كان الناس يُوقِفون بعض أموالهم وأرضهم وحدائقهم لأعمال الخير، وكان الوقف يسهم فى إقامة المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والأسبلة والصرف على طلبة العلم المحتاجين، وهذا من أجمل الصدقات حين يحس الأغنياء بأهمية التبرع وضرورة أن يشعر المجتمع بأنه متماسك وأن الغنى يشعر بآلام الفقير ويسد حاجته دون مَنٍّ ولا أذى ولا إحراج، فلا يلجأ إلى تصوير المحتاج ونشره وكأنه يتسوّل به أو يفاخر بعطائه رياءً وتكبراً.
الدراسة ستجيب عن هذه الأسئلة التى طرحتُها مؤملا أن يزدهر الوقف لأننا مُستخلَفون على الأموال فهى عارية وما كان بيدك ومُلكك اليوم سيصير لغيرك غدا،
فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثانِ
• مختتم الكلام:
قال المتنبى فى وصف الحمى:
وَزائِرَتى كَأَنَّ بِها حَياءً/ فَلَيسَ تَزورُ إِلّا فى الظَلامِ
بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا/ فَعافَتها وَباتَت فى عِظامى
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسى وَعَنها/ فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمستشفيات والمساجد أهمية التبرع
إقرأ أيضاً:
جريمة في ساحة الشهداء.. تجمعوا عليه وقتلوه
أفادت مندوبة "لبنان24" عن وقوع جريمة في ساحة الشهداء، وسط بيروت. وحسب المعلومات، اقدم صباح اليوم كل من وليد العلي الملقب بوليد تركي يرافقه ابن عمه شادي عصام العلي من سكان المدينة الرياضية، يرافقهما على دراجة نارية كل من محمد درويش ناصر، الملقب ابو سلطان فلسطيني الجنسية، وربيع ابراهيم سوري الجنسية، على قتل محمد غازي في ساحة الشهداء وسط بيروت. وفي التفاصيل، تم إطلاق ثلاث رصاصات على غازي، واحدة في رأسه واثنين في صدره قبل ان يفروا الى جهة مجهولة.