بوابة الوفد:
2025-01-18@13:16:17 GMT

تَوقَّف الوقف

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

قديماً كان الناس يُوقِفون بعض أموالهم وأرضهم وحدائقهم لأعمال الخير، وكان الوقف يسهم فى إقامة المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والأسبلة والصرف على طلبة العلم المحتاجين، وهذا من أجمل الصدقات حين يحس الأغنياء بأهمية التبرع وضرورة أن يشعر المجتمع بأنه متماسك وأن الغنى يشعر بآلام الفقير ويسد حاجته دون مَنٍّ ولا أذى ولا إحراج، فلا يلجأ إلى تصوير المحتاج ونشره وكأنه يتسوّل به أو يفاخر بعطائه رياءً وتكبراً.

. آمل أن تُكَلَّف جهة ما بدراسة وتحليل قلة الإيقاف فى عصرنا؛ ما أسبابه؟ وكيف نعمل على تشجيعه، فنحن فى حاجة إلى أن يتبرع الأغنياء بجزء من أرباحهم فى إنشاء مستشفيات ومدارس وإيفاد طلاب نابهين إلى الخارج على نفقتهم لينالوا الماجستير والدكتوراه وإنشاء جامعات لا تهدف إلى الربح، وهل نسينا أن أرض جامعتى القاهرة وعين شمس وبعض مبانيها كانتا وقفاً من مصريّتيْن فى عهد الملكية؟ لماذا لا نرى هذه الأمثلة الآن؟ لماذا لا ينفق أغنياؤنا وبنوكنا وشركاتنا ومصانعنا على البحث العلمى كما نرى فى الخارج؟ إن أكبر مؤسسة علمية بحثية فى ألمانيا همبولت Humboldt التى يطلقون عليها نوبل أوروبا هى فى الأصل وَقْفٌ من العالم ألكسندر فون همبولت وما تزال تنفق على الباحثين ومعاملهم البحثية فى كافة التخصصات ومن جميع الجنسيات، وقد شرفتُ بنيْلها، وكم أعجب عندما رأيت بعض المتاحف العالمية وهى وقْف خاص ينفق الأغنياء عليه تشجيعا للفن والموهوبين، وكم أتحسر عندما أرى كتبا قيّمة نُشرت فى عهد الملكية على نفقة الأعيان وليست على نفقة الدولة! هل تمكن البخل من النفوس أو أنهم يخشون من الضرائب أو عدم اقتناع بالوقف والقائمين عليه؟

الدراسة ستجيب عن هذه الأسئلة التى طرحتُها مؤملا أن يزدهر الوقف لأننا مُستخلَفون على الأموال فهى عارية وما كان بيدك ومُلكك اليوم سيصير لغيرك غدا،

فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثانِ

• مختتم الكلام:

قال المتنبى فى وصف الحمى:

وَزائِرَتى كَأَنَّ بِها حَياءً/ فَلَيسَ تَزورُ إِلّا فى الظَلامِ

بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا/  فَعافَتها وَباتَت فى عِظامى

يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسى وَعَنها/  فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والمستشفيات والمساجد أهمية التبرع

إقرأ أيضاً:

أرسنال يهزم توتنهام ويقلص الفارق مع ليفربول

لندن (أ ف ب) : قلص أرسنال الفارق عن ليفربول المتصدر إلى 4 نقاط بفوزه على جاره توتنهام بنتيجة 2-1 في دربي شمال لندن على استاد الامارات في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة انجلترا لكرة القدم. ورفع أرسنال رصيده إلى 43 نقطة واستعاد المركز الثاني متخلفا بفارق 4 نقاط عن ليفربول الذي اكتفى بالتعادل مع مضيفه نوتنغهام فوريست 1-1 الثلاثاء الماضي، لكنه يملك مباراة مؤجلة سيخوضها ضد جاره ايفرتون.

ودخل أرسنال المباراة على وقع خسارتين على أرضه في مسابقتي الكأس المحليتين، بعد أن سقط أمام نيوكاسل 2- صفر في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، ثم خسارته بركلات الترجيح أمام ضيفه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في كأس إنجلترا علما بأن منافسه لعب لأكثر من ساعة بعشرة لاعبين. واستمر غياب جناح أرسنال بوكايو ساكا بداعي إصابة عضلية ستبعده حتى مارس المقبل. كما تلقى ضربة أضافية عندما أصيب مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس في الركبة ضد يونايتد ستبعده أشهرا طويلة عن الملاعب. في المقابل، استمر غياب ثنائي قلب دفاع توتنهام الأرجنتيني كريستيان روميرو والهولندي ميكي فان دي فين، وفرض أرسنال سيطرة مطلقة في مطلع المباراة وسنحت له فرصة جيدة عندما مرر ديكلان رايس كرة داخل المنطقة وصلت إلى البلجيكي لياندرو تروسار الذي سددها لكن المدافع الروماني العملاق رادو دراغوسين تصدى لها (15).

في المقابل ومن هجمة مرتدة حصل فيها على ركلة ركنية، كاد توتنهام يفتتح التسجيل خلافا لمجريات اللعب عندما وصلت الكرة إلى الجناح السويدي ديان كولوسيفسكي فسددها من مسافة قريبة لكن حارس أرسنال الإسباني دافيد رايا تألق في التصدي لها (20). لكن توتنهام نجح في افتتاح التسجيل بعدها بخمس دقائق عندما وصلت الكرة أمام الكوري الجنوبي هيونغ مين سون على مشارف المنطقة فأطلقها "على الطاير" ارتطمت بقدم المدافع الفرنسي ويليام سليبا خادعة حارس مرماه رايا (25).

وقلب ارسنال الطاولة على ضيفه في مدى أربع دقائق أواخر الشوط الأول فنجح في إدراك التعادل من كرة رأسية لمدافعه البرازيلي غابريال حولها مهاجم سبيرز دومينيك سولانكي خطأ في شباك فريقه (40) قبل أن يسجل الهدف الثاني اثر خطأ للاعب الوسط المالي ايف بيسوما فوصلت الكرة إلى تروسار الذي اطلقها قوية ماكرة داخل الشباك (44).

وتحسن اداء توتنهام في الشوط الثاني مع دخول جيمس ماديسون والويلزي براندن جونسون لكن الفرصة الحقيقة سنحت لأرسنال عندما استغل الالماني كاي هافيرتس كرة عرضية وتابعها برأسه لكن حارس مرمى توتنهام التشيكي أنتونين كينكسكي تصدى لها (56).

مقالات مشابهة

  • مرآة الحرب
  • دعاء سيد الاستغفار كاملًا وفضله.. احرص عليه
  • الرئاسة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
  • هل تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر؟
  • موضوع خطبة الجمعة الموحدة اليوم على مساجد الأوقاف.. تعرف عليه
  • يوم فرحنا الأكبر
  • أرسنال يهزم توتنهام ويقلص الفارق مع ليفربول
  • «أوقاف أبوظبي» و«معاً» تتعاونان لخدمة المجتمع
  • قطر: أهل غزة يستحقون الوقف الكامل لإطلاق النار
  • وزير العدل د. خالد شواني يستقبل رئيس ديوان الوقف السني لمناقشة تنظيم الإطار القانوني لأملاك الوقف للحفاظ على أملاك الدولة