قديماً كان الناس يُوقِفون بعض أموالهم وأرضهم وحدائقهم لأعمال الخير، وكان الوقف يسهم فى إقامة المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والأسبلة والصرف على طلبة العلم المحتاجين، وهذا من أجمل الصدقات حين يحس الأغنياء بأهمية التبرع وضرورة أن يشعر المجتمع بأنه متماسك وأن الغنى يشعر بآلام الفقير ويسد حاجته دون مَنٍّ ولا أذى ولا إحراج، فلا يلجأ إلى تصوير المحتاج ونشره وكأنه يتسوّل به أو يفاخر بعطائه رياءً وتكبراً.
الدراسة ستجيب عن هذه الأسئلة التى طرحتُها مؤملا أن يزدهر الوقف لأننا مُستخلَفون على الأموال فهى عارية وما كان بيدك ومُلكك اليوم سيصير لغيرك غدا،
فاجعل لنفسك قبل موتك ذكرها
فالذكر للإنسان عمر ثانِ
• مختتم الكلام:
قال المتنبى فى وصف الحمى:
وَزائِرَتى كَأَنَّ بِها حَياءً/ فَلَيسَ تَزورُ إِلّا فى الظَلامِ
بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا/ فَعافَتها وَباتَت فى عِظامى
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسى وَعَنها/ فَتوسِعُهُ بِأَنواعِ السِقامِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمستشفيات والمساجد أهمية التبرع
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب أثر إطلاق نار عليه في ثاني أيام العيد ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي شاب بمحافظة بورسعيد، مصرعه، اليوم الثلاثاء، أثر حادثة إطلاق نار غامضة شهدتها أحد شوارع حي الضواحي.
وسادت حالة من الذعر بين أهالي منطقة الإسراء عندما سمعوا دوي إطلاق نار، والتي أصيب على إثرها أحد الأشخاص وتوفي في الحال بمكان الواقعة.
وسارعت الأجهزة الأمنية إلى مباشرة التحقيق في الواقعة، حيث يجرى العمل على تحديد هوية المتهمين وكشف ملابسات الحادثة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.