باحثون في الإسلام السياسي: الرئيس السيسي أفشل مخطط الإخوان لتدمير مصر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكد عدد من الباحثين في شئون الإسلام السياسي بفشل جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكم رئيسهم المعزول، مؤكدين أن الجماعة فشلت في إدارة جميع الملفات خلال فترة حكمهم، لتأتي ثورة 30 يونيو وتُخلص الشعب المصري من فشلهم الذريع.
باحث: الجماعة فشلت في إدارة البلاد في 2012وفي هذا السياق، قال سامح فايز، الباحث في شئون الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية دائما ما تسعى عبر كل العصور لتحقيق مصالحها الشخصية على حساب الأوطان، موضحا أن الجماعة فشلت فشلا ذريعا في إدارة البلاد خلال توليها للحكم عام 2012.
وأوضح الباحث في شئون الإسلام السياسي لـ«الوطن»، أن الجماعة ادّعوا أن لديهم مشروع «النهضة» الذي يحمل الخير لمصر، إلا أن هذا المشروع كان أجوف ولم يحمل من النهضة سوى الاسم، أستطيع أن أؤكد أن ثورة «30 يونيو» كانت ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان الإرهابي في عام 2013.
«عيد»: السيسي نجح في إفشال مخطط جماعة الإخوانوفي ذات السياق، قال سامح عيد، الباحث في شئون الإسلام السياسي، إن الرئيس السيسي نجح في إفشال مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لتدمير الدولة المصرية في عام 2013، بعدما ثار ضدهم الشعب المصري للتخلص من فشلهم لإدارة البلاد.
وأضاف الباحث في شئون الإسلام السياسي في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أن الجماعة عقيدتها الأساسية العنف والتدمير والخراب، ولكنني أعتقد أنها ستكون جزءا من التاريخ خلال العشرين سنة المقبلة، كما حذر من استقطاب الجماعة لعقول الشباب من خلال الحملات الممنهجة التي تتبناها الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل التشكيك الدائم والمستمر في إنجازات الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان السيسي الرئيس السيسي جماعة الإخوان أن الجماعة
إقرأ أيضاً:
مركز المستقبل يصدر كتاباً جديداً بعنوان "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط"
أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ضمن سلسلة "كتب المستقبل"، كتاباً جديداً بعنوان "الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط"، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب.
المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحداً من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة. وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية. ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكراً اهتماماً ملحوظاً بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية.
الجماعة على صعيد المجتمعومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريباً لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملاً من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، إلى حيث أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
في هذا الإطار يتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها. كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و"البروباغندا"، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه. وأخيراً يحاول الفصل الرابع توثيق وتأريخ ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطراً في كل تاريخها الحديث.