سر حرب الـ 40 عاماً بين حزب العمال الكردستاني وتركيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تبنى حزب العمال الكردستاني، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة، ولم تكن هي العملية الإرهابية الأولى، بل تاريخ العداء بين الحزب وتركيا يمتد لزمن قديم.
من هو حزب العمال الكردستاني؟
يُعد حزب العمال الكردستاني (PKK) جماعة ثورية كردية تأسست في عام 1978، تهدف إلى تحقيق استقلال كردستان الكبرى، التي تضم أجزاء من تركيا وإيران والعراق وسوريا.
اسباب الصراع بين الحزب وتركيا
السبب الرئيسي للصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا هو رفض تركيا منح الأكراد الأتراك حقوقهم القومية المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير.
شن حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة ضد الحكومة التركية منذ عام 1984، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، ثم جرت عدة جولات من المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية، لكن جميعها باءت بالفشل.
وتستمر المواجهات المسلحة بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي، ويصعب التكهن بالمستقبل القريب للصراع بين حزب العمال الكردستاني وتركيا.
وفيما يلي أبرز الهجمات التي تعرضت لها تركيا:
5 يناير 2017: مقتل ضابط شرطة وموظف بمحكمة في انفجار سيارة مفخخة في مدينة إزمير الساحلية على بحر إيجة وإصابة ما لا يقل عن 10. واتهمت السلطات مسلحي حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الهجوم.
31 ديسمبر 2016: أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم أودى بحياة 39 شخصا بعد أن أطلق مسلح النار بصورة عشوائية في ملهى ليلي مكتظ في إسطنبول ليلة رأس السنة الجديدة.
17 ديسمبر 2016: أدى انفجار بسيارة مفخخة إلى مقتل 13 جنديا وإصابة 56 في هجوم استهدف حافلة كانت تقل عسكريين خارج أوقات الخدمة في مدينة قيصري بوسط البلاد. وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
10 ديسمبر 2016: أدى تفجيران متزامنان، أحدهما بقنبلة زرعت في سيارة والآخر نفذه مهاجم انتحاري، إلى مقتل 44 معظمهم من رجال الشرطة، وإصابة أكثر من 150 خارج ملعب لكرة قدم في إسطنبول. وأعلن فرع من حزب العمال الكردستاني يدعى صقور حرية كردستان مسؤوليته عن الهجوم.
26أغسطس 2016: أسفر تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة عند مقر للشرطة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية عن مقتل 11 على الأقل وإصابة العشرات. وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم.
20 أغسطس 2016: استهدف انتحاري حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا مما أسفر عن مقتل 51 شخصا على الأقل. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن المهاجم كان على صلة بتنظيم داعش.
28 يونيو 2016: أدى تفجير انتحاري ثلاثي وهجوم مسلح إلى مقتل 45 شخصا وإصابة أكثر من 160 آخرين في المطار الرئيسي بإسطنبول. وأصدرت تركيا أحكاما بالسجن المؤبد على أشخاص مرتبطين بمنفذي الهجوم، يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش.
12 مايو 2016: لقي 16 شخصا حتفهم في قرية بجنوب شرق تركيا عندما انفجرت عبوات ناسفة كانت معدة للاستخدام في تفجير انتحاري في محافظة ديار بكر المجاورة. وقالت مصادر أمنية إنه يعتقد أن مسلحين أكرادا كانوا ينقلون المتفجرات.
19 مارس 2016: قتل انتحاري 4 أشخاص في منطقة تسوق مزدحمة بشارع الاستقلال في قلب إسطنبول. وأكدت السلطات مقتل 3 إسرائيليين، اثنان منهم يحملان الجنسية الأميركية، ومواطن إيراني نتيجة الانفجار. وقالت السلطات إن مواطنا تركيا من عناصر تنظيم داعش مسؤول عن التفجير.
13 مارس 2016: قُتل 37 شخصا عندما انفجرت سيارة مفخخة في منطقة مرورية مزدحمة بقلب العاصمة أنقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني وتركيا أنقرة الهجوم الانتحاري وزارة الداخلية التركية العملية الارهابية مسؤولیته عن عن الهجوم
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في هجوم مسلح على حافلات ركاب شمال باكستان
نقلت وكالة رويترز عن مصدر بالسلطات الباكستانية قوله إن 38 شخصا قتلوا في باكستان إثر هجوم شنه مسلحون على حافلات تقل ركابا من الطائفة الشيعية في شمال غرب البلاد.
وكانت الشرطة الباكستانية قالت إن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 30 آخرين، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الدموي.
ووقع الهجوم في كورام وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان، شهدت اشتباكات طائفية بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية أسفرت عن مقتل العشرات خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي الحدث بعد أسبوع من إعادة السلطات فتح طريق سريع رئيسي في المنطقة بعد إغلاقه لأسابيع في أعقاب اشتباكات طائفية دامية.
وقال المسؤول بالشرطة المحلية، نصرت حسين إن عدة مركبات تقل ركابا كانت تسافر في قافلة من مدينة باراتشينار إلى بيشاور عاصمة خيبر بختونخوا- عندما أطلق عليها مسلحون النار.
وقال إن القتلى بينهم امرأة وإن 15 راكبا على الأقل في حالة حرجة في المستشفى.
وأدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم وقدم تعازيه لأسر الضحايا، كما أمر السلطات باتخاذ إجراءات ضد يقفون خلف الهجوم.