أطلق خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تحذيرا شديدا من احتمالية وقوع زلزال قوي خلال أول 3 أيام في شهر أكتوبر.

وتابع: “أستطيع أن أقول.. إن الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر ستكون حرجة”، مشيرا إلى أنه من الصعب تفسير هندسة الكواكب مع 4 اقترانات للكواكب موزعة على مدى الأيام العشرة القادمة.

وأضاف: “التقلب الذي ميز الخط الذي يمر فوق المغرب حدث في 30 أغسطس.

كان ذلك قبل 9 أيام من وقوع الزلزال. وإذا أخذنا التقلب في 23 سبتمبر وأضفنا 9 أيام، فسوف ينتهي بنا الأمر في 2 أكتوبر. هذا احتمال.. مشكلة التقلبات هي أننا لا نعرف متى يحدث زلزال أكبر، يمكن أن يكون من 1 إلى 9 أيام”.

وقال: “1-3 أكتوبر هو الوقت الذي قد نشهد فيه نشاطًا زلزاليًا أكبر.. فمن اليوم وحتى 2 أكتوبر، لدينا هذه الزوايا الأربع القائمة للكواكب وهذا يضيف إلى الهندسة الحرجة، يمكننا الحصول على ذروة الشحنة الكهربائية من هذه الهندسة.. مرة أخرى، من المحتمل أن يكون يوم 2 أكتوبر تقريبًا هو الأحرج”.

وأردف: “من المحتمل أن يكون لدينا نشاط زلزالي أقوى في الأيام المقبلة.. منتصف 6، أعلى من 6 وربما أيضا زلزال بقوة 7 درجات”.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: توقعات الزلازل توقعات اليوم زلزال عالم الزلازل الهولندي هزة ارضية

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟

ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت  إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".  
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
  • زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب ساحل جزر الملوك بإندونيسيا
  • الثالث خلال 24 ساعة.. زلزال قوي يضرب بحر إيجه غربي تركيا
  • بقوة 4.3 درجة.. زلزال يضرب أفغانستان
  • آلاف الأشخاص يغادرون جزيرة سانتوريني اليونانية وسط مخاوف من وقوع زلزال
  • اليونان.. هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سانتوريني للمغادرة
  • اليونان.. هزات أرضية مستمرة تدفع سكان جزيرة سنتوريني للمغادرة
  • زلزال سانتوريني.. هروب السكان بسبب الهزات المتتالية وخوفاً من تسونامي
  • انهيارات أرضية وإغلاق طرق.. مخاطر مُرتقبة تعصب بالبحر المتوسط عقب زلزال اليونان