شفق نيوز/ رأى قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، العميد إسماعيل قاآني أن دوام الزيارة الأربعينية يعود إلى "تضحيات (قاسم) سليماني وأبو مهدي المهندس".

وأشاد قاآني خلال كلمة له خلال لقائه بعدد من أصحاب المواكب الحسينية، نقلتها وكالة مهر الإيرانية، بالشعب العراقي الذي وصفه بالمسلم المضياف وقال: ان اخواننا العراقيين يستضيفون زوار الإمام الحسين، وعليكم وعلينا أن نقف الى جانبهم في تقديم الخدمات لهؤلاء الزوار".

وتحدث عن لقائه بمحافظ كربلاء الذي وصفه بالرجل المؤمن والذي نقل له استغراب أحد الدبلوماسيين الغربيين الذي سأله كيف تستطيعون توفير الأمن لهذه الحشود المليونية وقال له: لسنا نحن الذين نوفر الأمن لهذه الملايين، بل من يوفره هو إمامنا الحي الغائب"، في إشارة إلى الإمام الثاني عشر "المهدي" لدى المسلمين الشيعة.

وقال قاآني إن الجنرال قاسم سليماني "كان من الذين مهدوا الطريق لزيارة الاربعين، كما أشار الى ظهور تنظيم داعش في العراق وأضاف قائلا: انه ونظرا للحوادث التي شهدها هذا البلد، فلولا وجود سليماني وأبو مهدي المهندس والتضحيات التي قدمها، لما كنا نشاهد مسيرات يوم أربعينية الامام الحسين".

وأضاف: "ان الشعب العراقي بذل جهودا كبيرة للغاية في مقارعة التكفيريين وأعداء الدين الاسلامي الحنيف الى جانب شخصيات مثل سليماني الذي كان لهذا الشعب بمثابة الأخ الحريص، فأدوا دورا متميزا لتحقيق أهداف الشعب العراقي المسلم".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي اسماعيل قاآني الزيارة الاربعينية

إقرأ أيضاً:

بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق

 استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الذي هنأه بالإنجازات التي تقوم بها مطرانية بيروت في مجال التربية وإدارة المدارس، كذلك في مستشفى القديس جاورجيوس والخدمات التي يقدّمونها للمواطنين وثالثاً في جامعة القديس جاورجيوس التي أصبحت خلال فترة زمنية قصيرة من الجامعات التي تُذكر بمستواها وبنجاحاتها.

وأضاف :"هذا العمل كله، ما كان باستطاعة أبرشية بيروت أن تقوم فيه بنجاح لولا رؤية ودعم سيدنا الياس. من ناحية أخرى، تكلّمنا بأمور لها علاقة بالانخراط بالدولة وببعض المواقع لدى الأرثوذكس، خاصة في وزارة الداخلية ووزارة الثقافة وغيرها من الوزارات، وهي عالقة منذ عدة سنوات، كان هناك حديث على حلّ هذه الإشكالية والتعيينات المطلوبة وفق التوازن المطلوب. معروف أن طائفة الأرثوذكس هي طائفة اللاطائفيين، إنما طالما هناك مواقع تعطى للمواطنين وفق طوائفهم أعتقد أن الصرخة واضحة، يجب أن لا يُظلم أحد. في بعض المواقع يُظلَم الأرثوذكس بسبب ضغوطات من أماكن أخرى. هذا الموضوع سنتابعه وسنراجع المعنيين فيه حتى الوصول إلى حلّ مناسب".

وتابع :" كذلك تباحثنا في الأزمة السياسية داخل البلد وموضوع الفراغ في رئاسة الجمهورية والعجز الحاصل أولا كمجلس نيابي لانتخاب رئيس جمهورية وثانيا كحكومة بإمكانها التصرف، ليست حكومة مستقيلة وليست حكومة تصريف أعمال لأن الوضع استثنائي ويتطلّب مسؤولين لنحمّل المسؤولية. لا أهداف لنا اليوم إلا الأهداف الوطنية الكبرى ولا أرى حالياً أن هناك تفاهماً لانتخاب رئيس للجمهورية رغم كل ما يحصل وكل ما نسمعه بالإعلام لا بل نحن ذاهبون باتجاه شهر كحد أقصى، إذا لم ننتخب رئيساً للجمهورية جميع الدول التي كانت حتى الآن تساعد أو تسهل أو تتدخل لتسهيل انتخاب رئيس ستصبح معنية بانتخاباتها الداخلية وبالتالي قد تنتهي مدة المجلس النيابي الحالي دون أن ينتخب رئيساً للجمهورية وإذا لم ينتخب هذا المجلس رئيساً لن يُجري انتخابات نيابية في المستقبل".

واستطرد بو صعب :"قد نرى أمام المواطنين طلبات واقتراحات قوانين للتمديد للمجلس النيابي الحالي. هذا يدلّ على أن الدولة في طريقها إلى الخراب. هذه الصرخة ليست المرة الأولى التي أُطلقها. أكرّر أنني لا أرى حلولاً في الأفق إنما لن نفقد الأمل. في ظرف معين، عندما يعي المسؤولون مدى الخطر الموجود قد يبدأ كل واحد منهم بالتفكير بالمسؤولية الوطنية قبل كل ما يتعلّق بحزب أو بكتلة او بأي شيء آخر".

وعن الوضع في الجنوب والحرب الدائرة هناك، قال: نحن شعب لا نريد حرباً ولسنا مؤمنين بالحرب. نريد لبنان مزدهراً إنما الاعتداءات الإسرائيلية التي تحصل بشكل يومي وتتوسّع ممكن أن تؤدي إلى حرب اللبناني بغنى عنها.  ما يحصل حالياً في الجنوب هو بمثابة تصعيد دون أن يصل إلى حرب شاملة. هذا التصعيد وحرب الاستنزاف هذه تشكّل ضرراً للمواطن وضرراً للاقتصاد فيما نحن في موسم الصيف. كل اللبنانيين يقصدون لبنان في هذه الفترة لذلك نتمنى ما يحصل في غزة وكما نسمع قد شارف على الانتهاء، أن يُترجم في الجنوب اللبناني وأن تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية ويتمكّن المواطن اللبناني من العودة إلى قراه في الجنوب وعلى مزارعه وأن يحصل حلّ للمشكلة على الحدود. الحلّ الديبلوماسي وحده يؤدّي بنا إلى الخلاص.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: تأمين الإمدادات البترولية للقطاعات الخدمية على قائمة أولوياتنا
  • مسعود بارزاني يتحدث عن أهداف زيارته لبغداد خلال لقائه السفيرة الأمريكية
  • برفقة شخصيّة إيرانيّة بارزة... صورة تنتشر لقائد حزب الله الذي استشهد في الحوش
  • البرهان لا تفاوض مع من قتل ونهب الشعب السوداني
  • البرهان: لا تفاوض وهذه رسالتنا للوسطاء
  • بو صعب بعد لقائه عوده: لا أرى حلولا في الأفق
  • الشعب العراقي يحتفل بأكبر عيد ميلاد في العالم.. ما قصته؟
  • اسعار الصرف ترتفع بالاسواق المحلية: الورقة بـ148750 ديناراً عراقياً
  • الدكتور بن حبتور يطلع خلال لقائه بن ضبيع على ٱخر مستجدات صرف مبالغ الضمان الإجتماعي
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟