قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصرى، أن مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والانجاز" الذى تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام، يرصد حجم الانجازات غير المسبوقة التى تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ بداية توليه المسئولية عام 2014، رغم التحديات الكبيرة التى تعرضت لها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية.

وأضافت النائبة أمل سلامة خلال مشاركتها فى مؤتمر " حكاية وطن" لم يرصد فقط حجم الانجازات والمشروعات التنموية فى جميع القطاعات، بل يعرض خطط الدولة المصرية لتنفيذ رؤية " مصر 2030" لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.

وأكدت أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال جلسات مؤتمر " حكاية وطن" اتسم بالشفافية والمصارحة والوضوح، لتعريف المواطنين بحجم التحديات الداخلية والخارجية التى تعرضت لها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والتأكيد على أن الأمم تبنى بالعمل والبناء والإصلاح وليس بالتشكيك فى حجم الانجازات والمشروعات القومية التى تحققت على أرض الواقع، فضلا عن أهمية التكنولوجيا والابتكار فى تحقيق التنمية المستدامة.

وطالبت النائبة أمل سلامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أن ترشح الرئيس السيسى مطلب شعبى، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، بدليل الحشود الكبيرة من جموع المصريين أمام مكاتب الشهر العقارى لتوثيق توكيلات دعم وتأييد ترشح الرئيس السيسى.

وأوضحت النائبة أمل سلامة أن توقيعها على نموذج تزكية ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، جاء ايمانا بالدور الكبير الذى قدمه الرئيس السيسى للحفاظ على أمن واستقرار مصر، وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة، فضلا عن أنه القيادة السياسية القادرة التى تمتلك رؤية ثاقبة لتنفيذ خطط التنمية ورؤية " مصر 2030".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب حكاية وطن الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية المقبلة الرئیس عبد الفتاح السیسى النائبة أمل سلامة الرئیس السیسى ترشح الرئیس

إقرأ أيضاً:

30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها

يحتفل الشعب المصرى بمرور 11 عاماً على ثورة 30 يونيو، والتى أنقذت مصر من مصير مجهول على أيدى الجماعة المحظورة بعد أن كانت على شفا حفرة من الانهيار، ولعل شرارة الثورة كانت فنية من أمام وزارة الثقافة المصرية، حيث وقف المثقفون والفنانون أمام الوزارة معلنين اعتصامهم ورفضهم لطمس  الهوية المصرية، وتواجدوا فى الميادين، وناشدوا الجميع بضرورة النزول للشوارع والميادين العامة من أجل رفض القهر السياسى لجماعة الإخوان الذين فرضوه فى المجتمع، وعودة استقرار البلاد بنظام ديمقراطى جديد يحمى مصر بدون محاباة لجماعة حزبية على أخرى وبدون مجاملات طائفية ودينية، نظام يسعى إلى تطبيق العدالة الاجتماعية والسياسية والكرامة فى كافة أرجاء الوطن.

 ولعل من إنجازات الثورة الحقيقية، هى الطفرة الواضحة فى الوسط الفنى وكان آخرها محور الثقافة فى الحوار الوطنى الذى ناقش العديد من التفاصيل الخاصة بالحفاظ على الثقافة المصرية... حول رؤية الفنانين للثورة بعد مرور سنوات..

قال الدكتور أشرف زكى، نقيب الفنانين، إن النقابة كانت الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو التى رفضت استمرار وجود جماعة الإخوان الإرهابية فى الحكم، وكانت بداية الهتافات ضد حكم هذه الجماعة من داخل النقابة.

وأضاف، أن الفنانين والمثقفين كانوا الشرارة الأولى للثورة من داخل مبنى وزارة الثقافة فى المهندسين، وهذه أول مرة يلتف الجميع داخل النقابة على قرار واحد، مشيراً إلى أنه تم عمل منصة لهذا اليوم داخل النقابة.

وتابع الدكتور أشرف زكى، أنه عندما كان يسمع أغنية تسلم الأيادى يشعر بالفرح والسرور لعودة البلد مرة أخرى فى الطريق الصحيح، موضحاً: «كانت أحلى ذكريات وربنا يحفظ بلدنا ورئيسنا ويحفظ شعبنا الطيب العظيم».

وقال الفنان خالد الصاوى إن من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو هو الحوار الوطنى، وأضاف أن الحوار الوطنى يعتبر من أهم الإنجازات وذلك لنجاحه فى لم شمل جميع القوى المختلفة وتقديم مصلحة الوطن وإرسال رسالة إلى الجميع أن المشاركة والحوار تخلق حالة من النهوض بالمجتمع.

وتابع الفنان خالد الصاوى أن الفنان تأتى عليه مرحلة عمرية يشعر فيها بأنه يجب أن يوجه رسالة للأجيال القادمة، لافتًا إلى أن ما ينقص البيئة الفنية المصرية الآن هى الهوية، متابعًا: «نعرف إحنا مين ونتمسك بده».

وأشار الى ان الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب المصرى، هو التحدى الأكبر الذى يجب ان يشغل الفنانين، مشيرا إلى أن محاولات طمس الهوية فشلت، لكن الحفاظ عليها امر صعب للغاية فى ظل العصر الحالى، ولذا وجب التركيز من المبدعين والفنانين والشعب بأكمله للحفاظ على هذه الهوية.

ووصف الفنان محمد رياض، فترة الاخوان بالرعب وقال، كنت أشعر بـ«الرعب» ما قبل ثورة 30 يونيو، بسبب استمرار حكم الإخوان للبلاد.

وأضاف، أن الإنسان يشعر بالأمن والأمان فى وطنه ومنزله، منوهًا أنه لم يشعر بتلك النعمة الكبيرة إلا بعد فقدانها.

وأكمل: «قبل 30 يونيو كنت مرعوبًا وخائفًا،على البلد وإن مصر العظيمة يحصل فيها هزة، لكن عندما شاركت فى الثورة وجدت كل أطياف الشعب المصرى مشاركين»، وتاريخ الشعب المصرى كبير يؤكد انه دائما ما يتحد فى ساعة الخطر، مضيفًا: «فى أكتوبر 1973 كل أقسام الشرطة لم تسجل حادث سرقة واحداً، فمن صفات الشعب ساعة الخطر، أنه يتحمل المسئولية ويبقى على قلب رجل واحد». وذكر أن ما حدث خلال حكم الإخوان صعب، بسبب العداء للثقافة والفنون بشكل كبير، معقبًا: «لم تكن هناك رؤية واضحة لما يحدث، حالة ربكة شديدة بالدولة فى كل شيء، بخلاف ما يحدث فى الشارع».

قال الفنان أحمد عبدالعزيز، عضو الحوار الوطنى، إن وجود القوة الناعمة على طاولة الحوار الوطنى أمر مهم جدا من أجل الاستفادة من رؤية هذه الفئة المختلفة، مشيرا إلى أن هذا الحوار خطوة مهمة، ومن المكتسبات الاساسية لثورة 30 يونيو التى تسمح بالحرية، وهى احد اهم مطالبها.

وقال ان الحوار الوطنى يمثل إضافة إيجابية، موضحاً أن القوة الناعمة من شانها أن تضيف جانبًا إبداعيًا على الحوار الوطنى والقرارات التى من المقرر أن تنتج عنه، وذلك لأن الفنان عادة ما يتمتع برؤية مختلفة وطريقة تفكير فريدة، كما أشار إلى أن الحوار الوطنى فى المقام الأول خطوة مهمة جدا فى هذا التوقيت، موضحا أن الحوار السبيل الوحيد لحل المشكلات والأزمات التى تمر بها البلاد.

مقالات مشابهة

  • بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة بأنه "عار"
  • رئيس حزب الغد: الفترة المقبلة تحتاج لمزيد من الوعي لاستكمال جهود الدولة
  • موريتانيا: نسبة فرز الأصوات تجاوزت 82% وإعلان النتائج الأولية خلال ساعات
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • النائبة أمل سلامة: مصر واجهت تحديات كثيرة بعد ثورة 30 يونيو ونجحت في تجاوزها
  • عاجل.. "الغزواني" يتصدر الانتخابات الرئاسية الموريتانية بنسبة 52.61%
  • 30 يونيو.. ثورة الإنجازات والحوار الوطنى أبرز مكاسبها
  • غير مؤثر.. برلمانية تقترح إلغاء التوقيت الصيفي
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟