درعا-سانا

استكملت مديرية الصحة في محافظة درعا جميع التجهيزات والإجراءات لضمان تحقيق أوسع مشاركة في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى جميع المراكز الطبية بالمحافظة.

وذكر مدير صحة درعا الدكتور بسام سويدان في تصريح لمراسل سانا أنه تم تحضير الأجهزة اللازمة للتصوير، لاستقبال الحالات في 97 مركزاً صحياً في جميع أنحاء المحافظة من أجل الكشف السريري وإحالة الحالات التي يشك بخطورتها إلى المشافي العامة في مدن درعا، وإزرع، ونوى للتصوير على أجهزة الإيكو أو الماموغراف حسب الحاجة.

بدوره نوه الدكتور خلدون الأكراد رئيس دائرة برامج الصحة العامة بوجود تنسيق كامل وبشكل يومي بين جميع الفعاليات الصحية المشاركة في الحملة من أجل ضمان فاعلية ونجاح العمل، وشموله أكبر عدد من النساء للاستفادة من عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وأشارت رئيسة شعبة الصحة الإنجابية في مديرية الصحة الدكتورة عايدة طالب إلى أنه يمكن للنساء قبل مراجعة المراكز الصحية والمشافي العامة القيام بالفحص الذاتي عبر عملية الجس، وفي حال ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية بالثدي ينبغي عليهن مراجعة أحد المراكز الصحية لإجراء الفحص السريري.

وبين الدكتور عبد المعين الربداوي مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني أنه تم تأمين كادر طبي متخصص للفحص والتشخيص والتصوير على أجهزة الإيكو والماموغراف، مؤكداً ضرورة مشاركة النساء في الحملة للاطمئنان على أنفسهن، وليتمكنَّ في حال وجود الإصابة من بدء العلاج المبكر فيكون أكثر جدوى وفاعلية.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار سعي الدولة المصرية لدعم وتعزيز صحة المرأة، تم إنشاء مركز تميز لصحة المرأة في إقليم الصعيد، متخصص في تشخيص وعلاج الأورام النسائية مثل سرطان الرحم وسرطان الثدي. 

ويهدف هذا المركز إلى تقديم خدمات متكاملة تشمل التشخيص المبكر والعلاج، بالإضافة إلى التوعية الصحية وبرامج الوقاية، و يركز المركز على تقديم خدمات بجودة عالمية وتعزيز الاعتماد الدولي للرعاية الصحية.

تم إطلاق مبادرة لإنشاء مركز تميز لصحة المرأة، فهدف  تقديم خدمات صحية شاملة في مجال الأورام النسائية، بالإضافة إلى برامج متكاملة لعلاج الأمراض المزمنة والتوعية الصحية، ويسعى المشروع إلى تحقيق نتائج ملموسة تمهيدًا لتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى ضمن نظام التأمين الصحي الشامل.

ويشمل المشروع وضع خطة شاملة تتضمن برامج توعية مجتمعية لتثقيف النساء حول الوقاية والكشف المبكر عن الأورام، وتدريب الكوادر الطبية، وتنظيم بعثات طبية متخصصة لتبادل الخبرات مع الجهات العالمية، كما سيتم دعم برامج الوقاية من سرطان عنق الرحم بالتعاون مع الجهات المختصة.

مبادرات صحية بارزة لدعم المرأة المصرية

لم يكن إطلاق مشروع مركز تميز صحة المرأة في الصعيد لتشخيص وعلاج الاورام النسائية الاول في سلسلة سعي الدولة لتعزيز و دعم صحة النساء و الفتيات، بل سبقتها العديد من المبادرات، منها:

مبادرة دعم صحة المرأة

بدأت مبادرة دعم صحة المرأة في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمات صحية شاملة للسيدات فوق سن 18 عامًا، وتركز المبادرة على الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير السارية، كارتفاع ضغط الدم والسكري، بالإضافة إلى الفحوصات الطبية الأساسية، تُقدم المبادرة خدمات أشعة وسحب عينات لتقديم العلاج المناسب، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للسيدات من خلال توفير رعاية صحية متكاملة ومجانية.

مبادرة العناية بصحة الأم والجنين

أُطلقت مبادرة العناية بصحة الأم والجنين في مارس 2020، بهدف توعية السيدات الحوامل بأهمية الرعاية الصحية خلال فترة الحمل، تركز المبادرة على الكشف المبكر عن الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين وتقديم خدمات المتابعة والعلاج.

التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.. مفتاح النجاح في مواجهة الأورام النسائية

قالت الدكتورة مريم عبد السلام، استشارية أمراض النساء والتوليد، أن الأورام النسائية تُعد من أكثر التحديات الصحية التي تواجه النساء في الاقاليم، خاصة في ظل تأخر الكثيرات في طلب الرعاية الطبية، موضحة أن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي هما الأكثر شيوعًا بين السيدات، ويُمكن للتشخيص المبكر أن يُحدث فارقًا كبيرًا في فرص الشفاء.

كما أشارت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، الى أن تشخيص الأورام النسائية يعتمد على مجموعة من الفحوصات الدقيقة، منها الفحص السريري وفحوصات الدم والتصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، وفي حالة الاشتباه، يتم اللجوء إلى أخذ عينات لفحصها تحت المجهر لتأكيد التشخيص، موضحة أن العلاج يعتمد على نوع الورم ومرحلته، ويشمل عادةً خيارات متعددة مثل الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وأحيانًا العلاج الهرموني أو الموجه، كل هذه الخيارات تتطلب فريقًا طبيًا متعدد التخصصات لضمان التشخيص الدقيق و تحديد نوع العلاج المناسب والاقل في الاثار الجانبية.

تعزيز الوعي والكشف المبكر.. الحل الأمثل لتقليل معاناة النساء

كما شددت الدكتورة مريم على أهمية التوعية الصحية وإجراء الفحوصات الدورية للنساء، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يُسهم في تقليل العبء النفسي والجسدي على المريضات وأسرهن.

مقالات مشابهة

  • تحرير 5 محاضر لمحال مخالفة في حملة على الأسواق بمطروح
  • "الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثى الولادة" ندوة تعريفية بسوهاج
  • بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان
  • ندوة بطب سوهاج حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة
  • إطلاق مركز تميز صحة المرأة.. خطوة نحو تعزيز الرعاية الصحية بالصعيد.. واستشارية أمراض نساء: التشخيص المبكر للأورام يحدث فارقا كبيرا في فرص الشفاء
  • التنمية المحلية: استكمال زراعة 7.5 مليون شجرة فى جميع المحافظات
  • القصيم.. 6 ملايين مستفيد من خدمات المراكز الصحية خلال عام 2024
  • 3310 إصابات بالسرطان في السليمانية عام 2024.. سرطان الثدي الأكثر
  • ضُبط 16 طن دقيق بلدى مدعم خلال حملة
  • «التضامن» ترصد إجراءات استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة.. رسالة بمكان الكشف الطبي