أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

يرى "رشيد ساري"، خبير ومحلل اقتصادي، أن "تنظيم المغرب كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025 سيعود، لا محالة، بالنفع على المملكة، لاسيما في الشق الاقتصادي بالأساس"، مضيفا أن "الساحرة المستديرة لم تعد فرجوية فقط؛ بل هي مناسبة لجلب الاستثمارات الأجنبية، قصد تحريك عجلة التنمية في بلادنا، والتعريف أكثر بالهوية المغربية".

وتابع ساري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أنه "يجب التأكيد أن بلادنا تعيش اليوم دينامية تتجلى في إعادة بناء المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، فضلا عن توسيع الملعب الكبير بطنجة؛ وهذه بداية انتعاشة لمجموعة من المقاولات التي تعمل في مجال الطرقات والبنية التحتية".

الخبير الاقتصادي عينه لفت، في هذا الصدد، إلى أن "إعطاء صورة مشرفة عن المغرب مسؤولية جميع المغاربة، عبر التسويق الجيد لهذه التظاهرة الكروية القارية"، مشيرا إلى أن "حسن استغلال هذا العرس الكروي الإفريقي سيجلب، بما لا يدع مجالا للشك، سياحا كثر من مختلف الجنسيات ومن بلدان مختلفة؛ وهذا بطبيعة الحال سينعش الدورة الاقتصادية للمملكة المغربية".

"إن نجاحنا في استضافة كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025 سيحمل رسالة واضحة مفادها أن بلادنا قادرة على تنظيم، أيضا، "مونديال 2030" رفقة البرتغال وإسبانيا"، يوضح المحلل نفسه قبل أن يردف أن "التسويق والاستثمار لا يقلان أهمية عن الفوز بالكأس الإفريقية"، مستطردا أن "كان 2025 مناسبة للتعريف بالطاقات البشرية التي تزخر بها بلادنا، وبالموروث الثقافي الوطني الذي يميز المملكة".

وعليه؛ دعا ساري إلى "ضرورة تفكير الساهرين على قطاع الرياضة بالمغرب، مليا، في طريقة افتتاح هذه التظاهرة الرياضية؛ افتتاح يُبهر العالم ويجعل كل بلدان المعمورة مندهشين من روعة الافتتاح والأنشطة الموازية له، حتى تكون المملكة نموذجا لباقي الدول الإفريقية، الراغبة في المضي قدما لبلوغ مصاف الدول الصاعدة".

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) اختارت، يوم الأربعاء المنصرم، بإجماع أعضائها، المملكة المغربية لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام سنة 2025، فضلا عن اختيار كينيا وتانزانيا وأوغاندا لتنظيم "كان 2027".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إفریقیا للأمم

إقرأ أيضاً:

المغرب وكوريا الجنوبية يبحثان تسريع مفاوضات الشراكة الاقتصادية

الرباط – أكد وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور ونظيره الكوري الجنوبي آن دوك غيون، امس الثلاثاء، على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية.

جاء ذلك بحسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة المغربية، تعقيبا على زيارة غير محددة المدة، بدأها مزور لعاصمة كوريا الجنوبية سيول، يوم الاثنين.

وقال البيان إنه “في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، عقد مزور، اليوم، اجتماعا رسميا مع نظيره الكوري آن دوك غيون”.

وجدد الوزيران خلال الاجتماع، “التأكيد على أهمية التسريع بإطلاق مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الثنائية”.

وشددا على ضرورة “تطوير إطار محفز لتشجيع المبادلات التجارية والاستثمارية قبيل التوقيع الرسمي على الاتفاقية، بما يُسهم في تعزيز دينامية التعاون الثنائي وتهيئة مناخ ملائم للمستثمرين من كلا البلدين”.

ويهدف هذا الاتفاق، وفق البيان، إلى تعزيز التعاون في مجالات سلاسل التوريد، والصناعة الرقمية، ومجموعة واسعة من مجالات التجارة والاستثمار ذات الاهتمام المشترك.

وتطرقت مباحثات الوزيرين أيضا إلى فرص الاستثمار المتاحة أمام شركات كوريا الجنوبية في المملكة المغربية، ولا سيما في ظل التحضيرات الجارية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المملكة (مع كل من إسبانيا والبرتغال).

وأوضح البيان أنه “من المنتظر أن تسهم هذه الاستثمارات في دعم تطوير البنية التحتية وتوسيع آفاق التعاون الصناعي والتجاري”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • لقجع: كرة القدم رافعة للتنمية والمغرب على أتم الإستعداد لتنظيم كأس العالم 2030
  • المغرب وكوريا الجنوبية يبحثان تسريع مفاوضات الشراكة الاقتصادية
  • ترامب يستعد لاطلاق مفاوضات لحل قضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية (وزير الخارجية الأمريكي)
  • المغرب وكوريا الجنوبية يسرعان مفاوضات الشراكة الاقتصادية
  • عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية
  • الجيش الجزائري يبني قاعدة عسكرية جوية قرب الحدود المغربية
  • مايكروسوفت تطرد المهندسة المغربية التي احتجت على دعم الشركة لإسرائيل
  • من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟