حيروت ـ صنعاء

اعتبرت جماعة الحوثي، تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي مؤشرا لعدم جدية دول التحالف في التوجه الجاد للسلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.

 

ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر مسؤول بوزارة النقل في حكومة الحوثيين قوله بأن تعليق الرحلات من مطار صنعاء “يعتبر مؤشرا لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام، وأن شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كوسيلة رخيصة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء”.

 

وأضاف بأن “الشركة سوقت أكاذيب وادعاءات بعيدة عن الواقع وتحملت بالنيابة عن دول العدوان جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وحرمانه من حقه في السفر والرحلات الإنسانية”.

 

وأشار إلى أن ادعاءات إدارة الشركة في عدن بأن أرصدة الشركة مجمدة أو محظورة هو إدعاء “كاذب ومحض افتراء”، لافتا إلى أنه “يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء التي تصل إلى اثنين مليون دولار شهرياً، وأنه خلال الفترة السابقة تم صرف ما يقارب 36 مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة”.

 

وأوضح أنه “تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية”.

 

وقال المصدر، بأن ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بإن أرصدة الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار، بأنه “محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج تجاوزت مائة مليون دولار، حيث وقد تم الاتفاق على الصرف من جميع حسابات الشركة بنسب محددة سابقاً”.

 

وجدد التأكيد على أن جماعته ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بالشكل الذي يحفظ مال الشركة ويضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات جديدة إلى مصر والهند.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رفض شعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى


يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
ووفقًا لمصادر اعلامية يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
يأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل المرتزقة وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية.
يُذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رحلات مباشرة بين شنغهاي وأبوظبي لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي
  • 7.6 مليون مقعد سعة رحلات الطيران بالإمارات خلال مارس
  • جوازات مطار المدينة تستقبل رحلات ضيوف الرحمن للعمرة خلال شهر رمضان المبارك
  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل رحلات ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان المبارك
  • مطار رأس الخيمة يستقبل أولى رحلات "بيلافيا" البيلاروسية
  • مطار رأس الخيمة يستقبل أولى رحلات “بيلافيا” البيلاروسية
  • مطار رأس الخيمة يستقبل أولى رحلات «بيلافيا» البيلاروسية
  • رفض شعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
  • تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
  • قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة