أول تعليق حوثي على وقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
اعتبرت جماعة الحوثي، تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي مؤشرا لعدم جدية دول التحالف في التوجه الجاد للسلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر مسؤول بوزارة النقل في حكومة الحوثيين قوله بأن تعليق الرحلات من مطار صنعاء “يعتبر مؤشرا لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام، وأن شركة الخطوط الجوية اليمنية تضع نفسها كوسيلة رخيصة بيد دول العدوان لاستمرار الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وإغلاق مطار صنعاء”.
وأضاف بأن “الشركة سوقت أكاذيب وادعاءات بعيدة عن الواقع وتحملت بالنيابة عن دول العدوان جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني وحرمانه من حقه في السفر والرحلات الإنسانية”.
وأشار إلى أن ادعاءات إدارة الشركة في عدن بأن أرصدة الشركة مجمدة أو محظورة هو إدعاء “كاذب ومحض افتراء”، لافتا إلى أنه “يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء التي تصل إلى اثنين مليون دولار شهرياً، وأنه خلال الفترة السابقة تم صرف ما يقارب 36 مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة”.
وأوضح أنه “تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية”.
وقال المصدر، بأن ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بإن أرصدة الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار، بأنه “محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج تجاوزت مائة مليون دولار، حيث وقد تم الاتفاق على الصرف من جميع حسابات الشركة بنسب محددة سابقاً”.
وجدد التأكيد على أن جماعته ملتزمة بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بالشكل الذي يحفظ مال الشركة ويضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات جديدة إلى مصر والهند.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نحو مليار دولار.. خسائر أمريكية كبيرة في حملتها العسكرية على اليمن
الجديد برس|
كشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، أن الحملة العسكرية الأميركية ضدّ صنعاء، كلّفت نحو مليار دولار خلال أقلّ من 3 أسابيع، على الرغم من محدودية تأثير الهجمات على قدرات اليمن.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الحملة العسكرية الأمريكية شهدت إنفاق مئات الملايين من الدولارات على ذخائر وأسلحة متطوّرة، شملت صواريخ كروز طويلة المدى (JASSM)، وقنابل موجّهة عبر نظام تحديد المواقع (JSOW)، بالإضافة إلى صواريخ “توماهوك”.
وأفادت الشبكة، بأنّ “قاذفات B-2” المتمركزة في قاعدة “دييغو غارسيا” تشارك في الهجمات، إلى جانب إرسال المزيد من حاملات الطائرات وكتائب المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوي إلى منطقة القيادة المركزية للقوات الأميركية.
وأشارت إلى أنّ تكلفة العمليات قد تستدعي تقديم طلبات تمويل إضافية من الكونغرس، وهو أمر يواجه انتقادات واسعة النطاق من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وجدّدت الولايات المتحدة عدوانها على صنعاء منذ منتصف مارس الماضي، والذي أسفر عن عشرات الضحايا في صفوف المدنيين، وذلك في محاولة يائسة لإجبار صنعاء على إيقاف جبهتها المساندة لغزة، لكن على ارض الواقع يبدو ان الحملة الامريكية لم تحقق أيّا من أهدافها ولا يبدو انها ستفعل في المستقبل .