أسواق الأسهم الخليجية تهبط للشهر الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
البورصة.. هبطت أسواق الأسهم الخليجية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر 2023، لتقتفي أثر تراجع البورصات العالمية، نتيجة مخاوف المستثمرين من استمرار ارتفاع سعر الفائدة لفترة أطول وذلك في ظل ترسخ التضخم وقوة الاقتصاد بما لا يسمح للبنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة.
وهبطت كافة المؤشرات الرئيسية، بما في مؤشر مورجان ستانلي العالمي ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 ومؤشر مورجان ستانلي الخليجي، خلال الشهر وخلال الربع الثالث من العام 2023، إلى جانب ضعف الأداء الإقليمي في كافة الأسواق العالمية الرئيسية تقريباً باستثناء المملكة المتحدة التي سجلت مكاسب بنسبة 2.
وتراجع مؤشر مورجان ستانلي الخليجي بنسبة 2.7% هذا الشهر، مما أدى إلى محو المكاسب التي حققها منذ بداية العام ويبلغ تراجع المؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه 3.0%. وكان تراجع البورصات الخليجية واسع النطاق، حيث اقتصر تسجيل المكاسب على بورصتي دبي وقطر فقط، بينما تراجعت بقية الأسواق. وكان مؤشر السوق السعودية "تاسي" في صدارة البورصات المتراجعة هذا الشهر بخسائر شهرية قدرها 3.8%، تبعه كلا من بورصتي عمان والكويت بانخفاض بلغت نسبته 2.5% و1.7%، على التوالي. إلا انه فيما يتعلق بالأداء منذ بداية العام حتى تاريخه، تواصل دبي تحقيق مكاسب جيدة بنسبة 24.8 في المائة، تليها السعودية والبحرين بمكاسب قدرها 5.5% و2.3%، على التوالي. وأنهت بقية الأسواق الخليجية تداولات الشهر في المنطقة الحمراء.
أما على صعيد الأداء القطاعي، كانت معظم المؤشرات الخليجية في المنطقة الحمراء خلال شهر سبتمبر 2023، بما في ذلك البنوك التي انخفضت بنسبة 3.8%. في المقابل، كانت القطاعات الرابحة محدودة للغاية، لكنها شملت قطاعي العقار والطاقة بمكاسب بلغت نسبتها 2.4% و1.6%، على التوالي
تاسي السعودي يهبط 3.8%سجل المؤشر العام للسوق السعودية (تاسي) تراجعاً شهرياً في شهر سبتمبر 2023. وكان المؤشر قد وصل إلى أعلى مستوياته عند 11، 491.20 نقطة خلال الأسبوع الأول من الشهر، إلا انه اتجه للتراجع بصفة عامة خلال بقية الشهر لينهي تداولات الشهر مغلقاً على تراجع بنسبة 3.8% عند 11، 056.0 نقطة. وعلى الرغم من هذا التراجع، إلا أن السعودية تحتل المركز الثاني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأداء منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه بتسجيلها لمكاسب بلغت نسبته 5.5%. كما شهد الشهر إدراج سهم شركة لومي للتأجير ضمن قطاع النقل.
قطاعيًا، مال أداء السوق تجاه القطاعات المتراجعة خلال شهر سبتمبر2023. وشهد قطاع التطبيقات وخدمات التقنية أكبر انخفاض بنسبة 9%، تبعه كلا من مؤشري قطاع الخدمات الاستهلاكية والنقل بانخفاضهما بنسبة 8.7% و7.0%، على التوالي. في المقابل، جاء مؤشر قطاع التأمين في صدارة قائمة القطاعات الرابحة بمكاسب شهرية بنسبة 2.8%، وتبعه مؤشر قطاع الطاقة بمكاسب هامشية بلغت نسبتها 0.4%. وتعود مكاسب قطاع التأمين إلى ارتفاع سعر سهم شركة الصقر للتأمين التعاوني بنسبة 40.1%، وسهم شركة سلامة للتأمين التعاوني بنسبة 25.9%. أما على صعيد قطاع الطاقة، ارتفع سعر سهم شركة أرامكو بنسبة 0.3% خلال الشهر. وفي ذات الوقت، سجلت القطاعات ذات رأس المال الكبير مثل البنوك والاتصالات خسائر شهرية بنسبة 6.5% و4.0%، على التوالي. وضمن قطاع الاتصالات، تراجعت ثلاثة من أصل أربعة أسهم، وكان سهم شركة الاتصالات السعودية في مقدمة الأسهم المتراجعة بتراجعه بنسبة 5.5%، في حين ارتفع سهم شركة اتحاد عذيب للاتصالات بنسبة 12.5%.
وجاء سهم شركة الصقر للتأمين التعاوني في صدارة الأسهم الرابحة لهذا الشهر بتسجيله لمكاسب شهرية بلغت نسبتها 40.1%. وتبعه سهم شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف (فيبكو) في المركز الثاني بمكاسب بلغت نسبتها 30.1%، ثم سهم شركة سلامة للتأمين التعاوني بارتفاعه بنسبة 25.9%. أما من جهة الخاسرين، جاء سهم الشركة الوطنية للتربية والتعليم في الصدارة بتراجعه بنسبة 17.2%، تبعه سهم شركة دار الأركان للتطوير العقاري وشركة المعمر لأنظمة المعلومات بتراجعهما بنسبة 15.4% و14.9%، على التوالي.
سوق أبوظبي ينخفض 0.3%نزل مؤشر فوتسي سوق أبوظبي بنسبة 0.3% خلال شهر سبتمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9، 785.32 نقطة، ليسجل بذلك أول انخفاض شهري له بعد ثلاثة أشهر متتالية من المكاسب. وعلى صعيد المؤشرات القطاعية، سجلت 6 من أصل 10 مؤشرات قطاعية نمواً خلال الشهر، في حين تراجعت المؤشرات القطاعية الأربعة المتبقية. وعلى صعيد الرابحين، شهد مؤشر قطاع العقارات أكبر مكاسب شهرية مسجلا نمواً بنسبة 7.1% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 8، 766.7 نقطة. تبعه مؤشر قطاع الرعاية الصحية بارتفاعه بنسبة 5%، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 3، 790.0 نقطة بعد أن سجلت 2 من أصل 3 شركات مدرجة ضمن القطاع لمكاسب شهرية، وهي تحديداً شركة الخليج للمشاريع الطبية (7.34% ) وشركة برجيل القابضة (6.4%). وعلى جانب القطاعات المتراجعة، جاء مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية في الصدارة بانخفاضه بنسبة 6.8% خلال الشهر لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9، 738.0 نقطة، تبعه مؤشر قطاع تجزئة السلع الاستهلاكية التقديرية الذي شهد انخفاضاً بنسبة 2.2% بنهاية شهر سبتمبر 2023.
سوق دبي يقفز بنسبة 2.0%صعد المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 2.0% على أساس شهري في سبتمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4، 163.58 نقطة، مواصلاً بذلك مكاسبه للشهر السادس على التوالي. ومال الأداء الشهري لمؤشرات السوق نحو المؤشرات الرابحة، بعد أن شهدت 5 من أصل 8 مؤشرات قطاعية لمكاسب خلال شهر سبتمبر 2023، في حين شهدت المؤشرات الثلاثة المتبقية تراجعات اثرت سلباً إلى حد ما على النمو الإجمالي خلال الشهر. وسجل مؤشر القطاع العقاري أكبر مكاسب شهرية مسجلا نموا بنسبة 8.6% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7، 457.1 نقطة، بدعم رئيسي من ارتفاع سعر سهم شركة إعمار العقارية بنسبة 13.9% خلال سبتمبر 2023. وجاء مؤشر الخدمات المالية في المرتبة الثانية كأكبر الرابحين خلال الشهر بنمو بلغت نسبته 2.4% بعد أن سجلت العديد من الشركات ذات الثقل الوزني الكبير والمدرجة ضمن القطاع مكاسب ملحوظة خلال الشهر. وشمل ذلك سهم بنك الإمارات دبي الوطني (8.9%) وبنك دبي الإسلامي (3.7%) والشركة الوطنية للتأمينات العامة (8.9%). في المقابل، شهد مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية أكبر تراجع شهري بفقده نسبة 9.9% من قيمته، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 138.1 نقطة. وقد أدى انخفاض سعر سهم شركة الإمارات للمرطبات (-9.9%) وتعاونية الاتحاد (-5%) إلى تراجع المؤشر خلال شهر سبتمبر 2023. وتبعه مؤشر قطاع تجزئة الخدمات الاستهلاكية بانخفاضه بنسبة 4.8% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1، 503.8 نقطة.
بورصة الكويت تتراجع 1.7%أغلقت بورصة الكويت تداولات شهر سبتمبر 2023 على تراجع شهري بنسبة 1.7% مغلقة عند 7، 886.7 نقطة، على خلفية الخسائر المتواصلة التي منيت بها على مدار الشهر. وكان هذا الانخفاض مدفوعاً بصفة رئيسية بأداء الشركات الكبرى بما في ذلك البنوك، حيث سجل مؤشر القطاع انخفاضاً هذا الشهر، في حين شهد مؤشر السوق الأول أكبر تراجع شهري بنسبة 2.3% خلال شهر سبتمبر 2023 في ظل تراجع أداء معظم الأسهم المكونة للمؤشر. في المقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق الرئيسي هذا الشهر بلغت نسبتها 1.3 في المائة و0.4%، على التوالي. وأثر الانخفاض الشهري على أداء السوق منذ بداية العام 2023 حتى تاريخه، حيث أصبح مؤشر السوق العام أكبر المؤشرات المتراجعة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الحالي، بخسائر بلغت نسبتها 5.6 في المائة. كما انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 7.3% منذ بداية العام، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.2% مقابل ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 2.2%.
أما بالنسبة لأداء المؤشرات القطاعية لبورصة الكويت فقد عكست الاتجاهات السلبية لقطاعات السوق. وكان مؤشر قطاع المواد الأساسية هو الأكثر انخفاضاً بنسبة 5.4%نتيجة لتراجع معظم أسهم القطاع. إذ انخفض سهم شركة بوبيان للبتروكيماويات بنسبة 6.4%، في حين انخفض سهم شركة الكوت للمشاريع الصناعية بنسبة 4.9%، وكان مؤشر التكنولوجيا ثاني أكبر الخاسرين بنسبة -4.5%، تلاه قطاع المنافع بخسائر شهرية بلغت نسبتها 4.1%. كما شهدت مؤشرات القطاعات الكبرى مثل البنوك والاتصالات خسائر خلال الشهر. إذ انخفض مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة 2.9% ليعكس انخفاض سهمين من أصل أربعة أسهم مدرجة ضمن القطاع بصدارة سهم شركة زين الذي انخفض بنسبة 4.5%.
وعلى صعيد الأداء الشهري للأسهم، جاء سهم شركة إيفا للفنادق والمنتجعات في صدارة الرابحين بتسجيله لمكاسب بنسبة 80.1%، تبعه سهم شركة سنام العقارية وشركة الساحل للتنمية والاستثمار بمكاسب بلغت نسبتها 47.9% و42.7%، على التوالي. وفي المقابل، جاء سهم شركة وربة كابيتال القابضة في صدارة الأسهم الخاسرة بفقده نسبة 57.7% من قيمته، تبعه كلا من سهمي شركة دبي الأولى للتطوير العقاري وشركة وثاق للتأمين التكافلي بتراجعهما بنسبة 27.7% و24.1%، على التوالي. كما انخفضت أنشطة التداول الشهرية بانخفاض كمية التداولات الشهرية بنسبة 7.9% لتصل إلى 3.4 مليار سهم مقابل 3.7 مليار سهم تم تداولها الشهر السابق، في حين انخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 3.0% لتصل إلى 772.5 مليون دينار كويتي مقابل 796.8 مليون دينار كويتي تم تداولها في شهر أغسطس 2023.
وبالانتقال إلى التطورات الاقتصادية، أعلن بنك الكويت المركزي أنه سيقوم بنشر البيانات الشهرية لمؤشر مديري المشتريات للاقتصاد الكويتي والتي من شأنها تسليط الضوء على التطور الحقيقي للأنشطة الاقتصادية في الدولة. وفي تطور آخر، أقر مجلس الوزراء الكويتي مشروع مرسوم بشأن المخطط الهيكلي الرابع العام لدولة الكويت 2040. ويتضمن المخطط التركيز على أربع مناطق في الكويت تستوعب أكثر من 7.25 مليون نسمة، كما انه يعكس رؤية وأهداف وخطط الدولة في السياسات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالتوازي مع النمو السكاني المستقبلي المتوقع.
بورصة قطر ترتفعبعد تسجيل بورصة قطر لخسائر خلال الشهر السابق، عادت لتسجل مكاسب هامشية خلال شهر سبتمبر 2023. وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر عند 10، 252.0 نقطة، محققاً مكاسب بنسبة 0.6% بما يتسق مع مكاسب مؤشر قطر لجميع الأسهم الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 0.6%. أما على صعيد الأداء منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، انخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 4.0%، مسجلاً بذلك ثاني أكبر انخفاض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، في حين سجل مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم مكاسب بنسبة 0.2%. وظل الأداء القطاعي متبايناً خلال الشهر. وسجل قطاع التأمين أكبر مكاسب شهرية بنسبة 9.9%، في سبتمبر 2023، تبعه كلا من مؤشري قطاع الصناعة وقطاع النقل بمكاسب شهرية بلغت نسبتها 6.2% و3.1%، على التوالي. من جهة أخرى، مني مؤشر قطاع العقارات بأكبر خسائر شهرية بنسبة 2.6%، تبعه كلا من مؤشري قطاع البنوك والخدمات المالية وقطاع الاتصالات، بفقدهما نسبة 2.4 في المائة و1.4% من قيمتهما، على التوالي. وكان انخفاض مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية مدفوعاً بانخفاض أسهم البنوك الكبرى ضمن القطاع بما في ذلك بنك قطر الوطني (1.3% ) وبنك الدوحة (5.5% ). وضمن قطاع البنوك، سجلت سبعة من أصل تسعة أسهم تراجعاً شهرياً، في حين نجح كلا من سهمي بنك لشا ومصرف الريان في تسجيل مكاسب بنسبة 3.7% و0.4%، على التوالي.
البحرين يصعد للشهر الثاني على التواليتراجع المؤشر العام لبورصة البحرين للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر 2023 مسجلاً انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.7% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1، 939.13 نقطة. وعلى صعيد الأداء القطاعي، تراجعت 6 من أصل 7 مؤشرات قطاعية خلال الشهر. وسجل كلا من مؤشري قطاع المواد الأساسية وقطاع تجزئة السلع الكمالية أكبر انخفاض شهري في سبتمبر 2023 بفقد كلا منهما نسبة 2.2% من قيمته، لينهيا تداولات الشهر عند مستوى 5، 030.6 نقطة و 3، 387.9 نقطة، على التوالي. وتبعهما مؤشر القطاع الصناعي بانخفاضه بنسبة 2.1%، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2، 701.4 نقطة، فيما يعزى بصفة رئيسية إلى تراجع سعر سهم شركة إيه بي إم تيرمينالز بنسبة 3.0 في المائة. من جهة أخرى، اقتصر تسجيل مكاسب خلال سبتمبر 2023 على مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية بعد أن سجل نمواً هامشياً بنسبة 0.3%، لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 2، 616.0 نقطة، فيما يعزى حصرياً للمكاسب الهامشية التي سجلها سهم شركة البحرين لمطاحن الدقيق (0.30%) وسهم مجموعة ترافكو (1.9%).
مؤشر مسقط 30 يهبط بنسبة 2.5%تراجع مؤشر مسقط30 بنسبة 2.5% خلال شهر سبتمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 4، 678.13 نقطة مسجلاً أول انخفاض شهري له منذ أربعة أشهر. وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجلت كافة المؤشرات القطاعية الثلاثة للبورصة تراجعاً خلال شهر سبتمبر2023. وسجل مؤشر القطاع الصناعي أكبر تراجع على مستوى المؤشرات القطاعية للبورصة، بتراجع بلغت نسبته 5.9% خلال شهر سبتمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 5، 655.2 نقطة على خلفية انخفاض معظم الشركات المدرجة ضمن القطاع مثل شركة ظفار للتأمين (15.5%)، وشركة الباطنة للطاقة (10.7%) والعمانية القطرية للتأمين (9.6%). وقد أدى هذا التراجع الشهري لهذه الشركات ذات الثقل الوزني الكبير إلى انخفاض مؤشر القطاع وكذلك المؤشر العام وانزلاقهما إلى المنطقة الحمراء. وبالمقارنة، سجل المؤشر المالي انخفاضاً شهرياً بنسبة 2.3% خلال شهر سبتمبر 2023 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 7، 650.21 نقطة، في حين شهد مؤشر قطاع الخدمات تراجعا بنسبة 2.0% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 1، 629.5 نقطة.
اقرأ أيضاًالبورصة توافق على قيد سندات خزانة مصرية بقيمة 21 مليار جنيه
البورصة تعتمد بنك فيصل الإسلامي كمتعامل على أدوات الدين الحكومية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة أسواق الخليج بورصات الخليج أداء بورصات الخليج اخبار البورصة أسواق الأسهم اخبار بورصات الخليج أسواق الأسهم الخليجية
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة
ألقت طائرات الاحتلال المسيرة أكثر من خمس قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
كما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية إن استهداف المرافق الصحية بغزة انتهاك للقانون الدولي، مبينة أن هجوم المسيرات على مستشفى كمال عدوان ألحق به أضرارا بالغة.
ونقلت شبكة الجزيرة عن متحدثة باسم المنظمة، أن كل أنواع الرعاية الصحية وطواقم الإسعاف يجب ألا تستهدف أبدا، مؤكدة أن الأمم المتحدة تصر على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
ودعت شعوب العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني خلال 24 ساعة، وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فجر الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الطواقم الطبية؛ لتفريغ شمال قطاع غزة من سكانه.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بصل قوله، إن الاحتلال يريد إنهاء المنظومة الطبية، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وسبق أن أفادت وسائل إعلام بأن طائرات مسيرة تلقي قنابل على مولدات مستشفى كمال عدوان، ما أوقع إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مؤكدة وجود إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان جراء القصف الإسرائيلي على قسم الاستقبال والطوارئ.
من جانبه، قال مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، إن القصف الإسرائيلي استهدف مولدا كهربائيا داخل المستشفى، وأوقع أضرارا.
وأكد أن "واجبنا الإنساني يلزمنا البقاء في شمال غزة ما دام هناك مرضى وجرحى"، مبينا أن "استهداف المستشفى بشكل مباشر وسقوط مصابين من طواقمنا أمر مفزع".
كما ذكر ناشطون أن الأوكسجين نفد بعد قصف الاحتلال لمولد ومحطة الأكسجين بالمستشفى، ما يعرض حياة الأطفال والمرضى للخطر.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، مناشدة عاجلة لحماية المستشفيات في قطاع غزة، عقب تجدد القصف الإسرائيلي الذي طال الليلة الماضية مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع.
وقالت الوزارة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه؛ إننا "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والإنسانية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في قطاع غزة، بحسب ما كفلته ونصت عليه القوانين الدولية"، معربة عن إدانتها للعمل الإجرامي المتكرر والمستمر على مستشفى كمال عدوان.
وأشارت إلى أنه في الساعات الأخيرة، أعادت قوات الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة، بينها حالات خطيرة أدخلت إلى العناية المركزة.
وأضافت أن "الاستهداف أدى أيضا إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى وثقب خزانات المياه، لتصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى"، منوهة إلى أنه يوجد في المستشفى 80 مريضا و8 حالات في العناية المركزة.
تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي مجازرها في غزة لليوم الـ413، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.