السيسي يحذر من الفوضى: أستطيع أن أدمر مصر بالمخدرات وملياري جنيه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، من سيناريو الفوضى التي قد تسود البلاد قائلا إنه باستطاعته تدمير مصر بـ2 مليار جنيه، وذلك عبر إعطاء 20 جنيها وشريط ترامادول لـ100 ألف إنسان ظروفهم صعبة لإحداث اضطرابات.
جاء ذلك في حديث له خلال فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة.
وقال السيسي: "أنا كنت بكلم السادة (أعضاء) مجلس القضاء الأعلى الصبح وقلت لهم تخيلوا أنا ممكن أهد مصر بـ2 مليار جنيه، وهم استغربوا جدًا، قلت لهم أدي باكتة (مخدر البانجو) و20 جنيه وشريط ترامادول لـ100 ألف إنسان ظروفه صعبة، أنزله يعمل حالة"، يقصد اضطرابات.
وأضاف: "أنا مش هديله عشرين جنيه، الدنيا غليت (الأسعار ارتفعت)، أنا سأعطيه ألف جنيه، أنزله 10 أسابيع (للتظاهر)، بما يكلف مليون كل أسبوع لمدة 10 أسابيع، أي بمليار جنيه.. أهد بلد فيها 100 مليون أو 105 مليون بمليار جنيه، يعني 30 مليون دولار، فيه ناس بتصرفهم في حفلة".
وأردف السيسي: "يبقى لما أجي أدفع 85 مليار للأسرة اللي هيا مش حاسة إنها عايشة والناس مرمية في الصفيح في الشوارع وفي المقابر، فشخص يقولك البلد اللي مش لاقية تاكل تفرشلهم الشقة كمان؟ طبعًا، إذا كنا بنفهم كلنا يعني إيه أمن قومي مش هتستكتروا اللي إحنا بنعمله ده وأكتر منه.. إحنا تعبانين كده ومش معانا نعمل كده؟ أيوه، علشان مايبقاش عندك ثغرة يتم استخدامها في نظم الحرب الحديثة في هدم الدول".
وتابع الرئيس المصري: "محدش هيهاجمك كتير من بره بشكل مباشر لأن ده تبعاته ضخمة جدًا ومُكلفة جدًا مش بس عسكريًا وماليًا حتى من منظور القانون الدولي والنظام العالمي الموجود... الناس قايمة عندك، بلدك بتتحرك (أي في حالة تظاهر أو اضطرابات)".
اقرأ أيضاً
البرادعي يرد على السيسي: إذا ضحينا بالإنسان فبئس التقدم وخسئت التنمية
وكان السيسي أثار جدلا كبيرا بتصريحات أدلى بها السبت طالب خلالها المصريين بتحمل ضريبة التنمية والتطوير حتى لو أضرت بلقمة العيش.
وقال السيسي في تصريحاته السابقة: ""لو كان ثمن التقدم والازدهار للأمة متأكلش وماتشربش مناكلش ومانشربش... لو كان الجهد والتنمية والتقدم ثمنه الجوع والحرمان أوعوا يا مصريين متقدموش، وأوعوا يا مصريين تقولوا ناكل أحسن".
وأضاف أن هناك "حالة من عدم الثقة" لدى المصريين تجاه ما تنفذه حكومته من مشروعات، موضحًا: "هناك أبواق كذب وافتراء وشائعات شغالة تقدح في كل إجراء ومسار تعمله.
ومن المرجح أن يعلن السيسي ترشحه لولاية ثالثة خلال الأيام المقبلة، ووفقا للجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، إذ يغلق باب الترشح في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، على أن تجري عملية التصويت في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وتشهد مصر أزمة اقتصادية حادة تفاقمت في السنوات الأخيرة وسط غلاء حاد في الأسعار إذ وصل معدل التضخم السنوي خلال أغسطس/ آب الماضي إلى 39.7% تزامنًا مع خسارة الجنيه أأكثر من نصف قيمته أمام الدولار خلال الـ18 شهرا الماضية، ونقص احتياطي البلاد من العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً
السيسي يثير انقساما بين المصريين بعد حديثه عن الجوع والتنمية والانتخابات وقناة السويس
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي مصر الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية المخدرات
إقرأ أيضاً:
تطعيم أكثر من مليون شخص ضد الكوليرا في أنغولا
تم تطعيم أكثر من مليون شخص في المحافظات الثلاث الأكثر تضررا من تفشي الكوليرا في أنغولا خلال حملة استمرت 5 أيام الأسبوع الماضي في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
وكانت المبادرة، التي جرت في الفترة بين الثالث والسابع من فبراير/شباط، تهدف إلى استكمال التدابير الصحية العامة الجارية لوقف انتشار المرض المعدي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الأفريقية "إيه بي إيه" (APA).
وتم استخدام المرافق الصحية والأماكن العامة مثل الكنائس والمدارس كمراكز تطعيم، في حين زارت فرق طبية متنقلة المجتمعات لتقديم التطعيمات.
وأكد المصدر نفسه أن حملة التطعيم، التي نفذتها وزارة الصحة الأنغولية بدعم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، تمكنت من تحقيق معدل تغطية تطعيم لا يقل عن 99.5% من السكان المستهدفين.
وقالت وزيرة الصحة الأنغولية سيلفيا لوتوكوتا "في هذه المعركة ضد الكوليرا، ندرك دور شركائنا في التنمية، ونشكرهم على تعاونهم ودعمهم الثابت، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية والشركاء والأصدقاء الآخرين، الذين كانوا حلفاء أقوياء في مكافحة هذا المرض".
وتم نشر حوالي ألفي فريق، من بينهم المهنيون الصحيون والمتطوعون المجتمعيون، كجزء من الحملة. وفي المجموع، شارك في العملية أكثر من 6400 شخص.
إعلانوقد دعمت منظمة الصحة العالمية الحكومة الأنغولية في شراء 978 ألف جرعة من اللقاح من خلال المجموعة الدولية لتنسيق شراء اللقاحات.
وتشكل لقاحات الكوليرا الفموية أداة إضافية لمكافحة الكوليرا، وتكمل التدابير الأخرى مثل استخدام المياه النظيفة، والنظافة الجيدة، والرصد والعلاج المبكر.
وحتى 11 فبراير/شباط، تم الإبلاغ عن 3047 حالة و180 حالة وفاة في 8 مقاطعات، مع معدل وفيات للحالات بلغ 3.4%.
وفي حالة تفشي وباء الكوليرا، يعتبر معدل الوفيات الإجمالي الذي يقل عن 1% عتبة مقبولة بشكل عام.
ووفقا لوزارة الصحة الأنغولية، فإن "أعمار المصابين تتراوح بين عامين و100 عام"، حيث يعيش ما يقرب من نصفهم في لواندا.
الكوليرا هي عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا "ضمة الكوليرا"، التي غالبا ما تكون من أصل برازي. وتسبب العدوى إسهالا شديدا وقيئا وتشنجات عضلية. ويمكن أن تؤدي الكوليرا إلى الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.