كيف كان شعور الصحابة عندما أخبرهم النبي بحبه وحب الله لهم؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشف الشيخ خالد الجندي، شعور الصحابة عندما أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بمحبته لهم ومحبة الله له، وهو الذي لا ينطق عن الهوى.
رد قوي من خالد الجندي على من يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي (فيديو) "تواليت عمومي".. خالد الجندي: لا تسلموا أدمغتكم للسوشيال ميديا (فيديو) مشاعر الصحابةوقال الشيخ خالد الجندي خلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، إنه لا يعلم مدى شعور معاذ بن جبل عندما أخبره النبي صلى الله عليه وسلم، إنه والله يحبه في الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم ضم عبد الله بن عباس لصدره وهو ابن 9 سنوات وقال اللهم علمه الكتاب، ولهذا كان اسمه حبر الأمة، وتسائل عن شعوره في هذه اللحظة.
وأوضح أن أبي بن كعب كان من أهم كتبة الوحي، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم "إن الله أمرني أن أقرأ عليك سورة البينة"، فانهمر في البكاء وقال: "يا رسول الله، الله سماني لك؟".
وأشار إلى أن علي بن أبي طالب علم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في إحدى الغزوات "لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله"، وكان الحديث عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النبي خالد الجندى المولد النبوي الشيخ خالد الجندي النبی صلى الله علیه وسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
ما المقصود بحديث النبي «إن الله لا يمل حتى تملوا»؟.. مفتي الجمهورية يوضح (فيديو)
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الله سبحانه وتعالى لا يُحب العبادات الموسمية التي يؤديها الإنسان في أوقات محددة ثم يتركها بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يجعل العبادات محصورة في شهر معين، بل جعلها ممتدة على مدار العام، فالصيام لا يقتصر على رمضان فقط، بل هناك صيام النوافل مثل صيام الستة من شوال، وصيام يومي الاثنين والخميس، وصيام الأيام البيض، وكذلك قيام الليل لا يجب أن يكون محصورًا في رمضان فقط، بل يمكن أن يحرص المسلم على ركعتين في جوف الليل في أي وقت، ليظل متصلًا بالله سبحانه وتعالى.
وأوضح خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «أسأل المفتي» على فضائية صدى البلد، أن الإسلام دين يوازن بين الروح والجسد، فلم يُطالب الإنسان بأن يكون في قمة نشاطه وعبادته طوال الوقت، لأن ذلك قد يؤدي إلى الإرهاق ثم الترك، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا»، موضحًا أن المقصود بهذا الحديث هو أن العبادة ينبغي أن تكون ضمن قدرة الإنسان، بحيث لا يُرهق نفسه ثم ينقطع عنها، بل يكون له ورد يومي ثابت يستطيع الاستمرار عليه.
وأضاف أن العبادة ليست فقط صلاة وصيامًا، بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان، فالمسلم يمكنه أن يستمر في عبادة الله من خلال أداء عمله بإخلاص، والتعامل مع الناس بأخلاق حسنة، ومساعدة المحتاجين، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، والحرص على بر الوالدين، وصلة الرحم، وهذه كلها عبادات يؤجر عليها الإنسان إذا قصد بها وجه الله.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن من الوسائل التي تساعد المسلم على الثبات بعد رمضان أن يجعل لنفسه أهدافًا إيمانية بعد الشهر الكريم، مثل قراءة عدد معين من أجزاء القرآن يوميًّا، أو المحافظة على صلاة الفجر في المسجد، أو الالتزام بورد من الأذكار والاستغفار، لأن هذه الأمور تُعينه على الاستمرار في القرب من الله، وتحميه من الفتور والانقطاع.
ووجَّه مفتي الجمهورية رسالة إلى المسلمين، أكد فيها أن رمضان ليس مجرد شهر عابر في حياتنا، وإنما هو بداية جديدة للتوبة والطاعة، وموسم عظيم للرجوع إلى الله، مشددًا على أن المسلم الحقيقي هو من يجعل رمضان نقطة انطلاق لحياة إيمانية متوازنة، فلا يعود إلى المعاصي بعده، ولا يترك العبادات التي اعتاد عليها، بل يحافظ على ما اكتسبه من نفحات إيمانية، ويجعل العبادة جزءًا من حياته اليومية، سواء كان ذلك في رمضان أو بعده.
وختم مفتي الجمهورية حديثه بقوله: «اجعلوا من رمضان بداية جديدة للطاعة، ولا تجعلوه محطة مؤقتة في حياتكم، فمن استمر في العبادة بعد رمضان فليبشر، لأن ذلك من علامات القبول عند الله، وأسأل الله أن يتقبل منا جميعًا، ويجعلنا من عباده الصالحين».