إيران تشدد على العراق: الاتفاق الامني واجب التطبيق وعلى بغداد الالتزام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف رئيس مجلس الامن الأعلى الإيراني علي اكبر احمديان، الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق وايران في التاسع عشر من اذار الماضي، بانها "خريطة طريق واجبة التطبيق" لضمان امن واستقرار البلدين واستمرار العلاقات الإيجابية، بحسب وصفه.
وقال احمديان بحسب ما أوردت برس تي في الإيرانية وترجمت "بغداد اليوم"، ان الاتفاقية تأخذ بنظر الاعتبار تأمين حدود البلدين والقضاء على أي عوامل تهديد امني، مشددا على ضرورة "ان تلتزم بغداد" بتطبيق جانبها من الاتفاقية المتعلق بنزع سلاح ونقل افراد الفصائل الإيرانية الكردية المعارضة المتمركزة على الحدود الشرقية للبلاد.
المسؤول الإيراني ابلغ مستشار الامن الوطني العراقي قاسم الاعرجي آمال طهران بأن يتم تطبيق الاتفاقية بشكل "دقيق وكامل"، مؤكدا ان عملية تنفيذها بالشكل المتفق عليه اصبح "ضرورة ملحة"، مشددا على أهمية ان تتابع بغداد تنفيذ جانبها من الاتفاقية بشكل كامل.
يشار الى ان الفصائل الإيرانية الكردية المعارضة شرقي العراق وافقت في وقت سابق على شروط الحكومة العراقية لنزع سلاحها ونقلها الى معسكرات داخل محافظتي سليمانية واربيل، بحسب ما أوردت "بغداد اليوم" سابقا.
في حين مازال الجانب الايراني يشكك بتنفيذ الاتفاق بشكل كامل، متهما بغداد بنقل المعارضة الايرانية المسلحة الى امكان بعيدة عن الحدود، لكن دون نزع سلاحها.
المصدر: برس تي في الإيرانية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحكيم يجدد الالتزام بالدفاع عن المرأة: شريك حقيقي للرجل بكل أدوار الحياة
بغداد اليوم - بغداد
جدد زعيم تحالف قوى الدولة عمار الحكيم، اليوم الإثنين (25 تشرين الثاني 2024)، التأكيد على الالتزام بالدفاع عن المرأة وحقوقها.
وقال الحكيم في بيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تلقته "بغداد اليوم": "نجدد التأكيد على أن التزامنا بالدفاع عن المرأة وحقوقها نابع من الالتزام بالثوابت الإسلامية التي تـؤكـد ضرورة الاهتمام بالأسرة وعمادها المرأة وتعزيز أداورها التربوية والقیمیة والإنسانية".
وأضاف، أن" مناهضة الـعنف ضد المرأة هو في واقعه مناهضة للعنف ضـد الأسرة وضد المجتمع، فـالـمرأة هي الأم والأخـت والبنت والزوجة، وهي الشريك الحقيقي للرجـل فـي أدوار الحداة ومسؤولياته التربوية والأخلاقية والمجتمعية، من هنا نجدد الدعوة لرفع كل أشكال الظلم ومصادرة الحقوق والتعنيف ضد المرأة بكل أشكاله وألوانه".
وأكمل الحكيم، أن" ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني لاسيما النساء منهم يمثل مصداقا واضحا للعنف الممارس ضد المرأة، حيث القتل والتشريد والتجويع وما تكابده من آلام وويلات.