يرعى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، انطلاق أعمال المعرض الزراعي السعودي2023 والمؤتمر التجاري الدولي في دورته الـ40 خلال الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.

ويتزامن مع الحدث إقامة ثلاثة معارض متخصصة تشمل المعرض السعودي لتغليف الأغذية، والمعرض السعودي للأغذية الزراعية والمعرض السعودي للاستزراع المائي، بمشاركة أكثر من 410 شركات من 40 دولة حول العالم و8 أجنحة وطنية، بحضور عددٍ من الخبراء والمختصين في المجال الزراعي لمناقشة موضوعات الأمن الغذائي، والاستدامة، والاستثمار الزراعي، وذلك بمشاركة هيئات وشركات محلية ودولية، أبرزها: نيوم، وسابك، وسالك، ومعادن، بالإضافة إلى عددٍ من الشركات الوطنية والأجنبية، التي تعرض أحدث المنتجات والتقنيات وحلول الاستدامة الزراعية.

ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 25 ألف زائر من ذوي الاختصاص والمهتمين في القطاع الزراعي من المملكة وخارجها، وسيقدّم أحدث التقنيات الزراعية والصناعات الغذائية العالمية، في مجالات الأغذية الزراعية والعضوية، الدواجن، الماشية والألبان، والمطاحن والأعلاف، والاستزراع المائي، وتجهيز الأغذية والتغليف، وصحة الحيوان والخدمات البيطرية.

ويُعد المعرض الزراعي السعودي منصة مثالية تجمع تحت سقف واحد روّاد قطاع الزراعة وصنّاع القرار في المجال الزراعي من المملكة، ومختلف دول العالم، ويعد الأعرق والأكبر من نوعه في المنطقة، ومعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض UFI وتنظمه شركة معارض الرياض المحدودة، كما يُعد الحدث الزراعي الأبرز في الشرق الأوسط، في مجالات الزراعة والصناعات الزراعية والأمن الغذائي، حيث تهدف إستراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، من خلال الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة وتضافر الجهود المحلية والدولية، وصولًا لتحسين جودة الحياة وتحقيق الاستدامة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزير البيئة والمياه والزراعة

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش «مستقبل علوم الصيدلة»

اجتمع نخبة من خبراء الصيدلة في القاعة الرئيسية ضمن محور «قراءة المستقبل» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في ندوة ناقشت مستقبل هذا المجال الحيوي، بحضور دكتور عبد الناصر سنجاب، رئيس لجنة قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الصيدلة - جامعة عين شمس، دكتور خالد مصيلحي، أستاذ قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة - جامعة القاهرة، ودكتور سامر الرفاعي، رئيس الجمعية العربية لتطوير الصيادلة، وأدارت الجلسة الإعلامية هدى عبد العزيز.

افتتحت هدى عبد العزيز الندوة بالإشارة إلى أن الحضارة المصرية القديمة كانت الرائدة في مجالي الطب والصيدلة، حيث كان مستوى الرعاية الطبية مقياسًا لتطور الحضارات، وسجلت البرديات القديمة مئات الوصفات العلاجية التي أثبتت جدواها عبر الزمن.

أما دكتور عبد الناصر سنجاب أوضح أن تاريخ الصيدلة في مصر يمتد منذ الحضارة السومرية والصينية، لكنه أكد أن البرديات المصرية تظل الأكثر ثراءً، حيث احتوت على أكثر من 117 وصفة طبية، ما يثبت أن المصريين لم يكونوا فقط رواد الطب، بل ساهموا أيضًا في نشر العلم وتعليم الكتابة للعالم. وأضاف أن جامعة لندن اليوم تدرس الطب القديم لمصر والصين، وهو ما يدعو لإدراج هذا التراث العلمي في المناهج المصرية، حتى يدرك الأطفال والشباب قيمة ما ورثوه.

وتطرق دكتور سنجاب إلى أبرز التحديات التي تواجه الصيادلة اليوم، موضحًا أن التوسع في الجامعات الخاصة أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الخريجين، في حين أن سوق العمل أصبح غير قادر على استيعابهم.

وأشار إلى أن الوحدات الصحية أصبحت مكتظة بعشرات الصيادلة دون فرص حقيقية للاستفادة من خبراتهم، كما أن ضعف رواتب الصيادلة أدى إلى عزوف الكثيرين عن المجال أو الهجرة للخارج بحثًا عن فرص أفضل.

وأضاف أن الصيدلة ليست مجرد «بيع للأدوية»، بل هي علم متكامل يتيح للصيدلي أكثر من 10 وظائف مختلفة، مثل العمل في التصنيع الدوائي، التسويق، مستحضرات التجميل، أو حتى الاستشارات الدوائية. وقدم حلاً عمليًا يتمثل في تصدير الصيادلة المهرة إلى دول أوروبا وأمريكا التي تحتاج إلى كوادر متخصصة.

من جانبه، شدد دكتور خالد مصيلحي على ضرورة أن يتواءم التعليم الصيدلي مع احتياجات السوق، موضحًا أنه خلال محاضراته بالجامعة، يركز على تحفيز الطلاب على إنتاج مشاريع دوائية حقيقية، بدلًا من الدراسة النظرية فقط. وأكد أن دمج ريادة الأعمال داخل المناهج الدراسية هو الحل الأمثل لجعل الصيدلة مجالًا أكثر إنتاجية واستدامة اقتصاديًا.

وأضاف أن أحد أكبر التحديات هو غياب التعاون بين أفراد الفريق الطبي، مؤكدًا على ضرورة وجود مناهج مشتركة لطلاب الطب والصيدلة والتمريض، ليعتادوا العمل معًا منذ سنواتهم الدراسية الأولى، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية بشكل عام.

أما دكتور سامر الرفاعي، فتحدث عن الدور الذي بدأ الذكاء الاصطناعي في لعبه داخل المجال الصيدلي، مؤكدًا أنه رغم القلق من تأثيره على فرص العمل، إلا أنه أصبح أداة لا غنى عنها، خاصة في التنبؤ بنقص الأدوية وإيجاد الحلول بشكل استباقي.

وأضاف أن مهنة الصيدلة شهدت تغيرًا جوهريًا بعد إنشاء هيئة الدواء المصرية، والتي منحت الصيادلة دورًا أكثر تأثيرًا داخل منظومة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن الجمعية العربية لتطوير الصيادلة تعمل حاليًا على تعزيز مفهوم «الصيدلة الخضراء»، التي تهدف إلى تقليل الأثر البيئي للأدوية وتحقيق استدامة أكبر في القطاع الصحي.

واختتمت الندوة بتأكيد الخبراء على ضرورة إعادة هيكلة التعليم الصيدلي، وإتاحة فرص أكبر للصيادلة في مجالات جديدة بعيدًا عن الأدوار التقليدية، مع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لضمان استدامة القطاع. كما أكدوا أن مصر تمتلك من الكفاءات والكوادر العلمية ما يمكنها من استعادة ريادتها في هذا المجال، شريطة أن تتم إعادة صياغة السياسات الدوائية والتدريبية بما يتناسب مع متطلبات العصر.

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. الصالون الثقافي يستضيف ندوة «الإعلام التنموي ودوره في بناء الشخصية المصرية»

معرض الكتاب 2025.. ندوة نقاشية عن الميكانيكا ودور جاليليو في تطوير علم الفيزياء

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة الدولي للكتاب يناقش «مستقبل علوم الصيدلة»
  • اليابان وإيكاردا تتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • أمير منطقة جازان يرعى حفل افتتاح المعرض الدولي للبن السعودي 2025 بمشاركة محلية ودولية
  • معهد بحوث أمراض العيون ينظم المؤتمر الدولي السابع عشر نهاية الشهر الجاري
  • انطلاق فعاليات المعرض الدولي للبُنّ السعودي 2025.. غدًا
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق أعمال النسخة السابعة من «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
  • الإرشاد الزراعى: الزراعة المستدامة تساهم في تعزيز الأمن الغذائي
  • ركن وزارة الشؤون الإسلامية بالجناح السعودي يجذب زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب