تفريق مظاهرة في بغداد بالذكرى الرابعة لاحتجاجات تشرين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
فرقت قوات الأمن العراقية اليوم مظاهرة في ميدان التحرير، بالعاصمة بغداد، دعا لها ناشطون عراقيون وقوى سياسية، لإحياء الذكرى الرابعة لمظاهرات تشرين (أكتوبر/تشرين الأول) التي اندلعت في بغداد و9 محافظات أخرى في مثل هذا اليوم عام 2019.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة لما وصفوه بالفساد وقمع الحريات، ورفعوا شعارات تطالب بإصلاحات شاملة في البلاد.
كما رفع المتظاهرون أيضا صورا للضحايا الذين سقطوا خلال فترة اندلاع الاحتجاجات في عام 2019.
المتظاهرون بميدان التحرير في بغداد رفعوا شعارات تطالب بإصلاحات شاملة في البلاد (رويترز)ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متظاهرين قولهم إنهم خرجوا اليوم لتجديد موقفهم الثابت في المطالبة بعملية سياسية حقيقية وانتخابات نزيهة وفق قانون يحمي حقوق الجميع ومحاربة الفساد وإحالة المتورطين في قمع مظاهرات تشرين (أكتوبر/تشرين الأول) وقتل المتظاهرين إلى القضاء العراقي.
وأكد هؤلاء المتظاهرون أن شعارات مظاهرات أكتوبر لازالت خالدة لأنها تمثل الضمير العراقي وتعكس مطالبهم المشروعة في بناء دولة حديثة متطورة مؤطرة بأنظمة وقوانين تحترم حقوق الإنسان وتؤمن لهم حياة كريمة حسب قولهم.
وكانت بغداد و9 محافظات عراقية في وسط وجنوب البلاد قد شهدت في الأول أكتوبر/تشرين الأول 2019 مظاهرات شعبية هي الأعنف في تاريخ العراق في حراك مدني غير مسبوق راح ضحيتها أكثر من 600 متظاهر وإصابة نحو 25 ألف متظاهر بجروح بعد أن استخدمت القوات المسلحة العراقية الرصاص الحي والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع لقمع المتظاهرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية في الضفة
#سواليف
#أحرق #مستوطنون ، الليلة، #غرفة_زراعية وخطوا شعارات عنصرية في قرية أبو فلاح شمال شرق #رام_الله.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا أطراف #قرية_أبو_فلاح، وأحرقوا غرفة زراعية تعود لأحد المواطنين من القرية، وخطوا شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدرانها، دون أن يبلغ عن إصابات، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا.
وهرعت إلى المكان طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي عملت على إخماد الحريق.
مقالات ذات صلة حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل 2025/01/10وتعرضت قرية أبو فلاح، وبلدة ترمسعيا وقرية المغير، شمال شرق رام الله في الأيام الأخيرة لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، تخللها إحراق منزل وغرف زراعية وخط شعارات عنصرية.