قال أحمد ميزاب الخبير الأمني، إن فرنسا حاولت محو الهوية الجزائرية لكنها لم تفلح، وظل هذا محور الصراع طوال عقود الاحتلال وهو الهوية، والجزائر فصلت في مسألة اللغة منذ الاستقلال.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الجزائر مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن توجه الجزائر نحو الاعتماد على اللغة الفرنسية بشكل كبير في المدارس الخاصة لا يتماشى مع بناء جيل منفتح على العالم، فلغة العالم حاليا هي الإنجليزية.

وأوضح أن تعليم اللغة الفرنسية الآن في الجزائر لم يعد يشكل قيمة مضافة، والتوجه الجديد للجزائر الآن هو التوسع في تعليم اللغة الإنجليزية، وهي لغة العالم حاليا.

ولفت إلى أن الجزائر دولة كاملة السيادة وقادرة على إدارة شؤونها، وبالتالي التنوع الثقافي في البلاد والتوسع في الشراكات يمثل قيمة مضافة للجزائر، عبر التحكم في اللغة الفرنسية والتوسع في الإنجليزية مع الحفاظ على اللغة الأم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا الاحتلال اللغة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

قبيل الذكرى 70 لانطلاق ثورتها.. الجزائر تسترجع نحو مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا

كشف المنسق الجزائري للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية "تاريخ وذاكرة"، محمد لحسن زغيدي، النقاب، عن استرجاع الجزائر أزيد من مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا.

ونقلت الإذاعة الجزائرية عن زغيدي إشارته إلى أنّ استرجاع الجزائر للوثائق المذكورة أتى في إطار عمل اللجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية.

وأكّد أنّ "الاهتمام الذي توليه الجزائر لمسألة الذاكرة تجسّد خلال السنوات الأخيرة من خلال استرجاع أزيد من مليونين ومئتين وخمسين ألف وثيقة من الأرشيف الجزائري خلال الحقبة الاستعمارية".

وأضاف: "استرجاع هذا الأرشيف الذي يكتسى قيمة تاريخية "كبيرة" للجزائر، هو ثمرة عمل اللجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية تاريخ وذاكرة، التي تمّ انشاؤها في اطار المبادئ الأساسية المتضمنة في إعلان الجزائر الذي وُقّع في السابع والعشرين من آب / أغسطس 2022 بين الرئيس عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وذكّر زغيدي بالأهمية التي يوليها الرئيس تبون لمسألة الذاكرة، والتي تُوّجت باستعادة 24 جمجمة لمقاومين جزائريين للاستعمار الفرنسي، في تموز / يوليو 2020، كانت متواجدة في متحف فرنسي.

ودعا زغيدي إلى ترقية السياحة التاريخية من أجل "إعادة إحياء ذاكرة الشعب وتعزيز الروابط بين الأجيال وتقوية التلاحم الاجتماعي".

وأوصى زغيدي بضرورة "تعزيز الإمكانيات التراثية التاريخية الكبيرة لجميع المناطق لدى الأجيال الحالية من أجل اكتشاف الجوانب غير المعروفة من التاريخ الجزائري"، وفق تعبيره.

هذا وتستعد وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق الجزائرية لإنجاز عمل فني تاريخي ضخم بعنوان "روح الجزائر"، من إخراج الفنان أحمد رزاق وبمشاركة نحو 1000 فنان وتقني لتحضير عمل فني سيعرض في الفاتح نوفمبر احتفالا بالذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية .

وأكد العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، في تصريحات صحفية له بأن هذا العمل يندرج ضمن إستراتيجية الدولة حول حماية تاريخ الجزائر والأبعاد الهوياتية من خلال التركيز على القيم التي يكتنزها الجزائريون منذ الأزل بمشاهد فنية راقية وتوظيف آخر التكنولوجيات.

وكشف الوزير عن مشاريع جديدة للوزارة تتمثل في إنجاز أول لعبة إلكترونية حول ثورة أول نوفمبر من طرف مبدعين شباب متحكمين في الذكاء الصناعي والتكنولوجيات، بالإضافة إلى إنجاز خريطة رقمية معلمية للمعالم التذكارية والتاريخية في الجزائر.

وأوضح المخرج أحمد رزاق أن العمل الفني الذي يتم العمل على إنجازه احتفالا بالذكرى السبعين لامنطلاق الثورة الجزائرية، ستكون مدته ساعة ونصف، وسيشارك فيه 700 فنان وراقص فوق الخشبة و200 تقني يشتغلون على مستوى القاعة البيضاوية لإنجاز الخشبة والعرض التقني الفريد من نوعه بسواعد جزائرية".

وتأتي الذكرى الـ 70 لانطلاق ثورة التحرير الجزائرية هذا العام في مستهل الولاية الثانية للرئيس عبد المجيد تبون، الذي تم انتخابه قبل أسابيع بنسبة فاقت 84 بالمائة من أصوات الناخبين الجزائريين.

كما تأتي احتفالات الجزائر بهذه الذكرى في ظل توتر في العلاقات مع فرنسا التي انحازت مؤخرا لصالح الأطروحة المغربية في التعامل مع ملف الصحراء، واعتبارها أن خيار الحكم الذاتي يشكل إطارا لحل سياسي لأزمة الصحراء..

كما وتأتي احتفالات الجزائر بالذكرى الـ 70 لانطلاق ثورتها التحريرية في ظل توتر أمني إقليمي بالغ الخطورة ليس فقط في العلاقات المتأزمة أصلا مع المغرب، وإنما أيضا في ظل فتور في علاقاتها الخارجية مع روسيا وكذلك مع محيطها الإقليمي في مالي والنيجر.

مقالات مشابهة

  • التأشيرة الجزائرية تتحول إلى سخرية لدى المغاربة…طوابير وهمية لزيارة ثالث أقوى إقتصاد في العالم !
  • زغيدي: الجزائر إسترجعت أزيد من مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا
  • ماذا ينتظر المهاجرون والمسلمون من الحكومة الفرنسية الجديدة؟
  • المغرب يتجاهل استفزازات الجزائر.. لن يفرض التأشيرة لإتاحة الفرصة للجماهير الجزائرية باكتشاف المملكة في كأس أفريقيا 2025
  • قبيل الذكرى 70 لانطلاق ثورتها.. الجزائر تسترجع نحو مليوني وثيقة تاريخية من فرنسا
  • الحكومة الجزائرية تعلن فرض التأشيرة على حاملي الجواز المغربي
  • الملاكمة الجزائرية إيمان خليف التي شجعها مغاربة تزور مخيمات البوليساريو
  • خبير شؤون إسرائيلية: موازين القوى مختلفة حاليا عن حرب لبنان 2006
  • اتفاق الهجرة مع الجزائر.. بين مصالح فرنسا وتهديداتها
  • وكيل تعليم بورسعيد يتفقد المدارس ويؤكد على أهمية اللغة العربية