خبير أمني: فرنسا حاولت محو الهوية الجزائرية لكنها لم تفلح
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال أحمد ميزاب الخبير الأمني، إن فرنسا حاولت محو الهوية الجزائرية لكنها لم تفلح، وظل هذا محور الصراع طوال عقود الاحتلال وهو الهوية، والجزائر فصلت في مسألة اللغة منذ الاستقلال.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الجزائر مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن توجه الجزائر نحو الاعتماد على اللغة الفرنسية بشكل كبير في المدارس الخاصة لا يتماشى مع بناء جيل منفتح على العالم، فلغة العالم حاليا هي الإنجليزية.
وأوضح أن تعليم اللغة الفرنسية الآن في الجزائر لم يعد يشكل قيمة مضافة، والتوجه الجديد للجزائر الآن هو التوسع في تعليم اللغة الإنجليزية، وهي لغة العالم حاليا.
ولفت إلى أن الجزائر دولة كاملة السيادة وقادرة على إدارة شؤونها، وبالتالي التنوع الثقافي في البلاد والتوسع في الشراكات يمثل قيمة مضافة للجزائر، عبر التحكم في اللغة الفرنسية والتوسع في الإنجليزية مع الحفاظ على اللغة الأم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الاحتلال اللغة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
أبو دياب: المشاورات الفرنسية الأميركية غير فعّالة والضغط على إسرائيل محدود
أكّد الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاورات الجارية بين فرنسا والولايات المتحدة لم تصل بعد إلى مرحلة فعّالة يمكن أن تؤثر جدياً في مسار وقف إطلاق النار في لبنان. ورأى أن هاتين الدولتين، رغم كونهما راعيتين أساسيتين لجهود التهدئة، لم تمارسا حتى الآن الضغط المطلوب على إسرائيل لوقف تصعيدها العسكري في الجنوب اللبناني.
وأوضح دياب، خلال حواره في برنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، مع الاعلامية أمل الحناوي ، أن باريس، على وجه الخصوص، تحاول لعب دور في تخفيف حدة المواجهة، لكنها تبقى بعيدة عن التأثير المباشر، مشيراً إلى أن فرنسا أصبحت أكثر توازناً في خطابها مقارنةً بما بعد 7 أكتوبر، لكنها لا تزال دون مستوى الموقف الإسباني أو الإيرلندي في أوروبا من ناحية التضامن مع القضية الفلسطينية.
وقال إن إسرائيل تتحرك ضمن خطة قد لا تهدف للتطبيع الكامل، بل لما هو بين الهدنة والتعاون الاقتصادي، وهو ما عززته إشارات سابقة أعطتها الدولة اللبنانية، خصوصاً بعد تفاوض حكومة تصريف الأعمال مع الجانب الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية، بطريقة اعتبرها دياب مسيئة للسيادة الوطنية.