«حكاية وطن» يستعرض أبرز مشروعات وزارة البيئة في 9 سنوات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
استعرض كتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء تزامنًا مع انعقاد مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي انطلقت فعالياته أمس، وتستمر على مدار 3 أيام، أبرز مشروعات وزارة البيئة خلال 9 سنوات، وجاءت كالتالي:
أبرز مشروعات وزارة البيئة خلال 9 سنوات- 42 مشروعًا تم تنفيذها للتحكم في التلوث الصناعي، و44 مشروعا جاري تنفيذها.
- 9 مشروعات تم تنفيذها لمحاربة التغـير المناخي وحماية طبقة الأوزون، بالإضافة إلى مشروعين جاري تنفيذهما.
- 18 مشروعًا تم تنفيذها لإدارة المخلفات المتكاملة و10 مشروعات جاري تنفيذها.
- 45 مشروعًا تم تنفيذها لحماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات، ومشروع جاري تنفيذه.
- 12 مشروعًا تم تنفيذها لتحسين نوعية الهواء والمياه، ومشروع جاري تنفيذه.
- 3 مشروعات لرفع الوعي البيئي والمناخ الداعم، ومشروع جاري تنفيذه.
القضاء على ظاهرة السحابة السوداء- القضاء على ظاهرة السحابة السوداء بعد وصول معدلات جمع وكبس قش الأرز إلى 99%، وهو ما أدى إلى تجنب ما يقارب 25 ألف طن من ملوثات الهواءً سنويًا.
- 254 مكمورة إنتاج الفحم النباتي و11 مصنعا لإنتاج الفحم المضغوط.
- 7.091 طن من المخلفات الإلكترونية وبطاريات حامض الرصاص تم التخلص منها.
- 1000 طن من المبيدات المهجورة عالية الخطورة والمخزنة منذ أكثر من 301 عام تم التخلص منها.
- 1005 أطنان من شاشات أنابيب اشعة الكاثودية تم التخلص منها.
- إصدار قانون 202 لسنة 2020 بشأن تنظيم إدارة المخلفات.
- ما يكافئ 1843 وحدة بيوجاز منزلية تم تنفيذها في 18 محافظة.
- إنهاء الصرف الصناعي المخالف على خليج السويس، بتنفيذ خطتين للإصحاح البيئي لـ9 شركات، ووقف الصرف نهائيًا على البيئة البحرية.
- إنشاء محطة معالجة مركزية للنفايات الطبية بمحافظة الغربية بتكنولوجيا الفرم والتعقيم.
- افتتاح أول وحدة للتحول الأخضر بالجامعات المصرية بجامعة عين شمس.
- ارتفاع أعداد الزوار بالمحميات خلال 2023 بنسبة %1100 مقارنة بعام 2018.
- إطلاق مبادرة والتطبيق الإلكتروني«tadweer-E» للتخلص من المخلفات الإلكترونية.
- إطلاق الحملة الترويجية «Egypt-Eco » لدعم السياحة البيئية والمحميات الطبيعية.
- إطلاق حملة لنشر الوعي البيئي «اتحضر للأخضر» بهدف تغيير السلوكيات للحفاظ على البيئة وًالموارد الطبيعية حفاظا على حقوق الأجيال القادمة.
- إطلاق مبادرة «شباب النيل» لتنظيف نهر النيل من المخلفات وخاصة البلاستيكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة مشروعات البيئة إدارة المخلفات مجلس الوزراء الحكومة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضًا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضًا اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضًا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.