10 أخطاء تحكيمية غيرت تاريخ اللعبة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اعترفت رابطة الحكام المحترفين الإنجليزية بصحة الهدف الذي أحرزه ليفربول في مرمى توتنهام خلال مباراة الفريقين السبت، ولم يتم احتسابه بداعي التسلل، ما أثار جدلاً واسعاً حول القرارات التحكيمية وتأثيرها على نتائج المباريات.
وشهدت ملاعب كرة القدم منذ عقود أخطاء تحكيمية يندى لها الجبين، منها 10 قرارات اتخذها قضاة الملاعب غيرت تاريخ اللعبة.
لعل الحالة التحكيمية الخاطئة الأبرز، كان بطلها الأسطورة دييغو مارادونا، الذي سجل هدف الفوز لمنتخب بلاده الأرجنتين على حساب إنجلترا، في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك.
حكم اللقاء كان التونسي علي بن ناصر، الذي لم يكن يعلم أنه سيدخل التاريخ بسبب عدم لمحه "يد مارادونا".
يد هنري تجهض حلم إيرلندافضيحة تحكيمية حرمت منتخب جمهورية إيرلندا من الوصول لمونديال 2010. خلال مباراة الملحق أمام فرنسا، صنع نجم "الديوك" تيري هنري هدف التأهل، بيده، بشكل فاضح، ليقود بلاده إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
حققت إنجلترا لقب المونديال مرة وحيدة، على أرضها وبين جماهيرها عام 1966، ولكن ما ظل خالداً، هو هدف جوف هيرست، على ألمانيا الغربية، في النهائي، والذي "لم يعبر خط المرمى"، وما زال هدف هيرست حتى يومنا هذا، يعتبر مثار جدل عالمي.
هدف "شبح"من الحالات الغريبة جداً في تاريخ اللعبة، تلك التي وقعت قبل بضعة أعوام في الدوري الألماني. كرة رأسية لامست الشباك الخارجية من المرمى، ثم دخلت الهدف من الخلف، بسبب فتحة في الشباك. الحكم لم يلاحظ الخلل، واحتسبه هدفاً لمصلحة ليفركوزن في مرمى هوفنهايم. ألمانيا لقبته بـ"الهدف الشبح".
لعنة 1966 تلاحق إنجلتراحرمت إنجلترا من هدف صحيح 100 بالمائة، في مباراة القمة بمونديال 2010 أمام ألمانيا، عندما سدد فرانك لامبارد تسديدة قوية ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى، قبل أن تخرج. الإعادة أثبتت صحة الهدف لكن الحكم لم يرى ذلك.
في تلك المباراة، ألمانيا سحقت إنجلترا 4-1، لكن هدف لامبارد المبكر ربما كان سيقلب الموازين.
أمريكا الضحيةقدم منتخب الولايات المتحدة بطولة "مبهرة" خلال كأس العالم 2002، وكاد أن يخرج ألمانيا في ربع النهائي، لو لا تغاضي الحكم عن ركلة جزاء وطرد واضح على لاعب ألمانيا تورستين فرينغز.
فرينغز أنقذ هدفاً بيده من على خط المرمى، في حادثة تستحق احتساب ركلة جزاء وبطاقة حمراء.
3 بطاقات صفراءقد تكون الحالة الأغرب في تاريخ بطولات كأس العالم في مونديال 2006، أشهر الحكم الإنجليزي غراهام بول 3 بطاقات صفراء في وجه مدافع كرواتيا جوسيب سيمونيتش، قبل أن يطرده.
بول نسي أن يطرد المدافع الكرواتي بعد البطاقة الثانية، وسمح له باللعب، قبل أن يتلقى بطاقة ثالثة، كانت كفيلة بطرده.
شوماخر كاد أن يقتل لاعباًخلال مونديال 1982، كاد حارس المرمى الألماني هيرالد شوماخر، أن "يقتل" اللاعب الفرنسي باتريك باتيستون، الذي انفرد بالمرمى، ليخرج له شوماخر بقدمه في وسط صدره.
الحالة تستحق الطرد المباشر لشوماخر، لكن الحكم سمح له باللعب بغرابة، قبل أن يساهم بانتصار ألمانيا الغربية على فرنسا في ركلات الجزاء، ويتأهل مع منتخب بلاده لنهائي المونديال الشهير.
أما باتيستون، فكان قريباً من مفارقة الحياة على إثر الضربة، وتوقف قلبه لدقائق، قبل أن يتم نقله لمستشفى قريب، حيث تم إنعاشه.
فضيحة كوريا الجنوبيةالحكم المصري جمال الغندور، لم يحسن إدارة لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية، في مونديال 2002، وحرم الإسبان من تأهل مستحق لنصف النهائي. الغندور ألغى هدفين صريحين لإسبانيا، أبرزهما ذلك الذي أشار له حكم الراية بأن الكرة عبرت خط المرمى خلال التمرير.
كوريا الجنوبية عبرت بركلات الترجيح لنصف النهائي، في إنجاز تاريخي آسيوي.
حرمان نيجيريا من عرش أفريقياالحكم التونسي مراد الدعمي، احتسب ركلة ترجيح حاسمة لنيجيريا ارتطت بالعارضة ودخلت، لكن الدعمي قال إنها لم تعبر الخط، مما ساعد الكاميرون بتحقيق لقب أمم إفريقيا عام 2000.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أخطاء تحكيمية قبل أن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم مساعدات طبية عاجلة لغزة بالتعاون مع الأردن
في خطوة إنسانية جديدة، سلّم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، اليوم الثلاثاء، 1.8 طن من المساعدات الطبية لدعم السكان المتضررين في قطاع غزة، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الأردن.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئاسة الألماني في برلين، تضم هذه المساعدات أجهزة تنفس لحديثي الولادة، وأسِرّة طبية، ومضادات حيوية، ومسكنات للألم، ومضادات تخثر الدم، حيث تم تسليمها إلى الخدمات الطبية الأردنية، التي تعمل على تجهيز المستشفيين الميدانيين التابعين لها في القطاع المحاصر.
خلال زيارته قاعدة الأزرق الجوية، أكد شتاينماير أهمية التعاون بين ألمانيا والأردن في تقديم الدعم الإنساني لغزة، قائلًا: "نحاول، بالتعاون مع الأردن، تقديم إسهامنا المشترك للتخفيف ولو قليلاً من المعاناة اللانهائية لسكان غزة."
وتعتزم ألمانيا إرسال إجمالي 18 طناً من المساعدات الطبية بقيمة 1.5 مليون يورو، وسط تحديات كبيرة تواجه عمليات الإغاثة، لا سيما بعد قرار إسرائيل بحظر أنشطة وكالة الأونروا، بزعم تورط بعض موظفيها في أنشطة إرهابية.
وانتقد الرئيس الألماني قرار إسرائيل بشأن الأونروا، معتبرًا أنه "غير ضروري"، معربًا عن أمله في إيجاد حلول بديلة لضمان وصول المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أن التعاون الألماني الأردني نموذج يُثبت إمكانية تحقيق ذلك.
على صعيد آخر، أثنى شتاينماير على التعاون العسكري بين بلاده والأردن، حيث يشارك 150 جنديًا ألمانيًا متمركزين في قاعدة الأزرق الجوية، في دعم العمليات الدولية ضد تنظيم داعش، وذلك من خلال تزويد الطائرات المشاركة بالوقود جوًا.
ووجه الرئيس الألماني شكره للأردن على دعمه المستمر، مشيرًا إلى أن سلاح الجو الألماني نفّذ حتى الآن 12 ألف عملية تزويد بالوقود في الجو، وذلك ضمن إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام زيارته، جلس شتاينماير لتناول الطعام مع الجنود، مؤكدًا امتنانه الكبير للتعاون العسكري الوثيق بين ألمانيا والأردن، ومشددًا على استمرار دعم بلاده للجهود الإنسانية في غزة رغم التحديات السياسية.