عبد المنعم السيد: مؤتمر «حكاية وطن» ينم عن وضوح في الرؤية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أوضح عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن مؤتمر حكاية وطن ينم عن وضوح في الرؤية لدى الحكومة والأعمال التي تمت.
وأضاف عبد المنعم السيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أنه يتم الحديث في مؤتمر حكاية وطن عن المشاريع التي تم إنجازها على أرض الواقع وليس وضع حجر أساس.
وتابع مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الموانئ المصرية يمكنها تخزين 26 مليون حاوية، وبالتالي هذا يجعل مصر مهيأة أن تكون مركز للتخزين العالمي.
الاستثمار يبحث عن البنية الأساسية الحقيقيةوأكد «السيد»، أن الاستثمار يبحث عن البنية الأساسية الحقيقية، مشيرًا إلى أن التنافسية العالمية تستند إلى البنية التحتية، ولن يذهب مستثمر إلى دولة بدون موانئ وطرق ومرافق.
حجم استيعاب الطرق للسياراتوكشف عبد المنعم السيد، أن الطرق المصرية كانت تستوعب 8 ملايين سيارة في 2014، وحاليا بعد التوسع في شبكة الطرق باتت تستوعب 11.5 مليون سيارة.
الدولة تسعى لتحسين جودة حياة مواطنيهاولفت «السيد»، إلى أن كل دولة تسعى لتحسين جودة حياة مواطنيها، إضافة إلى كونها جاذبة للاستثمار وهذا يتطلب مشروعات بنية تحتية وتوفير الطاقة والمرافق.
قيمة الإنفاق على تطوير العشوائياتواختتم عبد المنعم السيد، أن الإنفاق على تطوير العشوائيات في مصر خلال الفترة التي تراوحت من 2014 وحتى 2022 بلغت 33 مليار جنيه.
اقرأ أيضاً«الإصلاح والنهضة» يضع جميع مقاراته تحت تصرف حملة دعم الرئيس السيسي
التيار الإصلاحي الحر يدعو للنزول إلى الميادين لدعوة السيسي للترشح في الانتخابات
«الحرية المصري»: دعم الرئيس السيسي في الانتخابات ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الإنجازات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطرق المصرية الموانئ المصرية مؤتمر حكاية وطن عبد المنعم السید
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى " الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده ، ما أحوجنا لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]