مشاكل بالجملة أبرزها ارتفاع حرارته.. آيفون 15 يثير تفاعلا افتراضيا واسعا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يتواصل حديث عشاق التكنولوجيا والأجهزة الذكية وصناع المحتوى بشأن "آيفون 15" هاتف شركة "آبل" الجديد والعيوب المصنعية التي قالوا إنها بدت واضحة منذ الأيام الأولى لطرحه، مما أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وبث برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2023/10/1)- أكثر من مقطع مرئي لصناع المحتوى "يوتيوبرز" أجروا تجارب عملية على الهاتف الجديد طالت لون الهيكل المصنوع من "التيتانيوم" وتغيره مع عرق اليدين، فضلا عن تعرضه للنار، إلى جانب تجربة السقوط الحر.
ومع ذلك، ردت "آبل" على كل تلك الاتهامات، وأكدت أنها أجرت كل اختبارات الانحناء والخدوش على هاتفها الجديد، لكنها لم تستطع إنكار مشكلة واضحة تمثلت في ارتفاع درجة حرارة الهاتف التي تصل أحيانا إلى 45 درجة مئوية.
وحاولت الشركة الأميركية طمأنة عشاق هواتفها، وقالت في بيان إن الجهاز "قد يصبح أكثر دفئا خلال الأيام القليلة الأولى بعد إعداده أو استعادته بسبب زيادة نشاط الخلفية"، مؤكدة أنها تعمل مع مطوري التطبيقات على إصلاحات قيد التنفيذ.
أما المدون في مجال التكنولوجيا سالم البادي فقال لبرنامج "شبكات" إن التعديلات الجديدة على الهاتف أدخلت لصناع المحتوى أكثر من الشخص العادي، لذلك أصبح الحديث عنه الأكثر تداولا، مبينا أن أغلب المشاكل تتعلق بالبرمجيات وسوف تحل بالتحديثات الجديدة.
تفاعل جارفومنذ طرحه في الأسواق وتهافت قطاع كبير من عشاق الأجهزة الذكية على اقتنائه بات "آيفون 15" بفئاته المختلفة حديث منصات التواصل الاجتماعي، خاصة الممتعضين من المشاكل التي يعاني منها الجهاز الجديد، في حين استهجن البعض التهافت "غير المبرر" على اقتنائه.
وقدّم حساب باسم "لا منتمي" نصيحة لمحبي الهواتف الذكية، مطالبا إياهم بعدم الإقدام على شرائه في ظل المشاكل المتتالية، وقال "نصيحة محب لكم، آيفون 15 لحد يشتريه، حتى لو آيفونك قديم اشتر آيفون 14 بس (لكن) لا تشتري الجديد، فيه عيوب مصنعية، وعلى رأسها الجهاز ترتفع درجة حرارته لدرجة ما تقدر تمسكه".
وفي سياق متصل، انتقد حساب "جون دو" سعر الجهاز الباهظ، خاصة بعد المقاطع المتداولة بشأنه، وقال "طلعت مقاطع عن آيفون 15 عرّت شركة آبل، السؤال: ليه (لماذا) الناس يشترون جهازا فيه عيوب؟! وليه سعره فوق 6 آلاف، على أيش؟ 13 نفس 14 ونفس 15، والأخير أفشلهم حتى 4 آلاف مبالغ فيه".
واستهجن آخرون حالة الهوس بالآيفون ومتابعة أبرز المستجدات بشأنه، ومن ذلك ما لفت إليه علي البلوي بقوله إن "هوس بعض الناس بالآيفون يحسسك أن أباه اللي مصنّعه، والبعض منهم جواله آيفون 7 بلس وينتقد أي أحد يقول عن عيوب الآيفون 15 برو؟ عموما، الجوال دامه يشتغل والتحديثات مستمرة فيه لا تغير جوالك..".
أما "في إيه" فقد ندب حظه بعدما قرر شراء أحدث نسخة من الهاتف الشهير، وفي هذا السياق قال "عشاني صبرت لين (حتى) نزل آيفون 15 وقررت أجيبه صارت كل عيوب الدنيا فيه، يعني وشو أصبر زيادة لين (حتى) 16 وإلا كيف".
بدورها، غمزت المغردة سلاف إبراهيم من زاوية الهدايا بين العشاق وربطته بالجوال الجديد متسائلة "ماذا لو عاد معتذرا ومعه آيفون 15".
يذكر أن جهاز "آيفون 15" حقق في اليوم الأول من طرحه مبيعات تعادل ضعف تلك حققها "آيفون 14" عند طرحه قبل عام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: آیفون 15
إقرأ أيضاً:
جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلّم» تنظّم ملتقىً افتراضياً
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار «اليوم الإماراتي للتعليم»، عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني، ملتقىً افتراضياً عن بُعد تحت عنوان «الابتكار ومستقبل التعليم»، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الابتكار في قطاع التعليم والاطلاع على أفضل الممارسات العصرية التي ترسخ مفاهيم التعلم لدى الطلاب وتسهم في تسهيل العملية التعليمية لهم ولأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع على حد سواء.
شارك في الملتقى الذي يأتي ضمن جهود الجائزة المستمرة لدعم وتمكين المعلمين المتميزين، وإتاحة الفرصة لهم لاكتساب معارف جديدة تعزز من جودة التعليم، نخبة من الخبراء التربويين والمختصين في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الابتكار في تطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البيئة التعليمية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مسيرة التعلم والتعليم.
وأكد الدكتور حمد أحمد الدرمكي، أمين عام الجائزة، أهمية التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في تعزيز المسيرة التعليمية والارتقاء في القطاع التعليمي إلى أعلى المستويات، وذلك تماشياً مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في مواصلة عملية التطوير من خلال اتباع أساليب تعليم مبتكرة قائمة على الإبداع والتحفيز، بما يساهم في إعداد جيل من المتعلمين القادرين على قيادة مستقبل دولة الإمارات والتحليق في فضاء الابتكار والريادة.
كما أشار إلى أن اليوم الإماراتي للتعليم، والذي جاء بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعكس رؤية قيادةٍ استشرافية تضع التعليم أولويةً والابتكار مساراً واضحاً لإعداد أجيال تمتلك المهارات والمعرفة والابتكار، قادرة على تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، وتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتعليم والبحث العلمي والابتكار.
وناقش الملتقى الذي أداره الإعلامي يوسف عبد الباري، التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي، وأهمية تعزيز مهاراتهم لمواكبة المتغيرات العالمية، حيث أكدت الدكتورة كريمة مطر المزروعي، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على الدور المهم المنوط بالمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في قيادة مجتمع متعلّم قادر على اتخاذ زمام المبادرة والمساهمة في ترسيخ مفاهيم الابتكار والتطور المستدام، مشيرة إلى ضرورة مواصلة العمل على تحفيز المعلمين والتربويين من خلال مبادرات ريادية وجوائز استثنائية كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلّم، منوهةً بدورها في تشجيع ثقافة الابتكار لدى المجتمع التربوي.
كما أشار الدكتور خالد برهوم يعقوب، أستاذ مشارك من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خلال مداخلته إلى أفضل الممارسات وأحدث الدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي تؤسس لمرحلة جديدة في التعليم، مؤكداً على المكانة الريادية التي وصلت لها دولة الإمارات وفي وقت قياسي، في تبني أحدث الممارسات التكنولوجية واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع التربوي وتوظيفه في تحليل البيانات وتوفير الحلول التعليمية المتقدّمة.
وأجمع المشاركون على مواصلة تعزيز التعليم المستدام كدعامة أساسية للتنمية الوطنية، حيث شهدت السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في البرامج التعليمية، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئات تعليمية محفزة تعتمد على الاستدامة والمرونة، مؤكدين على مكانة دولة الإمارات الريادية في تعزيز دور المعلم في العملية التعليمية عبر مبادرات نوعية تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير.
إبداع
تحدّث الدكتور يحيى محمد علي الرمامنة، أستاذ مساعد في كلية الإمارات للتطوير التربوي عن أهمية التشارك في الإبداع كقيمة أساسية لمستقبل التعليم، تعزز بيئة تعليمية حاضنة قائمة على التفاعل والتبادل الفكري بين المعلّمين والطلبة. كما أشار إلى دور الإمارات في تشجيع المبادرات الريادية في التعليم، مثل الجوائز التحفيزية التي تكرم الطاقم التعليمي والتربوي وتسهم في تطوير بيئة تعليمية مستدامة تعزز توليد الأفكار الجديدة والخلاقة، مؤكداً أهمية الأدوات والممكنات الرقمية والمبتكرة في المشاريع البحثية والتعليمية في دولة الإمارات والمنطقة.
الجائزة
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إحدى أبرز المبادرات التي تحتفي بالتميز في المجال التربوي من خلال تشجيع المعلمين على تبني أحدث الممارسات التعليمية، وترسيخ قيم الإبداع والابتكار، حيث تشكّل فرصة استثنائية للمعلمين من مختلف أنحاء العالم العربي، لمشاركة مبادراتهم ومعارفهم وتطويرها وفق أرقى المعايير، إيماناً منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.