قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن أوكرانيا قد تفقد إمكانية الوصول إلى البحر الأسود إلى الأبد بعد سيطرة الجيش الروسي على أوديسا.

وأضاف ريتر: "بمجرد أن يسيطر الروس على أوديسا، فإن أوكرانيا لن تستردها. وهذا يعني أن البلاد لن تتمكن من الوصول إلى ساحل البحر الأسود”.

وتابع قائلا: “من خلال استمرار هذا الصراع، فإنك تضمن أن أوكرانيا سوف تتوقف عن الوجود كدولة".

وأوضح أن “أفضل طريقة لإنهاء الأعمال العدائية هي التوقيع على معاهدة سلام بشروط تمليها روسيا”.

ضربة قوية لـ أوكرانيا.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يكشف أولوية واشنطن أوكرانيا : سنتعرض للهزيمة في الحرب ضد روسيا بدون دعم أمريكا

ولفت ريتر، إلي أن “هذا سينقذ العديد من الأرواح ويسمح لأوكرانيا بالاحتفاظ ببعض أراضيها والازدهار الاقتصادي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الروسى البحر الأسود أوديسا أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قديما كان فرسان العرب يتعمدون المبالغة والإغراق في وصف شجاعة خصومهم في المعركة، مثال على ذلك قول عنترة:
ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعن هرباً ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنة بمثقف صدق الكعوب مقدم
هكذا كانت اخلاقهم. لا ينتقصون من كرامة اعدائهم، ولا يطعنون باعراضهم، وهكذا كانت بسالة الفرسان وإقدامهم على الموت بلا وجل أو تقهقر، وهكذا كانوا يتلقون الطعنات دفاعا عن قومهم بلا توجع أو شكوى أو تذمر. .
بينما انقلبت لدينا الآن مفاهيم الرجولة، وتغيرت معايير مكارم الاخلاق، وظهرت علينا شراذم يتحينون الفرص للإساءة إلى ابناء جلدتهم بكلام تقشعر له الابدان. فهل انقرض الفرسان والنبلاء الاوائل، ولم يبق منهم إلا النزر اليسير ؟. وهل أضحى البقاء للأنذال والسفلة وليس للأبطال والنشامى ؟. سؤال نطرحه على العقلاء وقادة الامة. ففي الوقت الذي تقف فيه اخواتنا وبناتنا بثبات وعزيمة صلبة في مواجهة الأشرار، يتلقين الوخزات من المفترين والأفاكين. .
سوف يكتب التاريخ أن نساء غزة هن خنساوات هذا العصر، وهن الصامدات الماجدات، وهن الحافظات لحدود الله حتى النصر المؤزر، رغم ظروف القهر والرعب والحصار. . وهذا ما قالته فيهن الدكتور سعاد الصباح: (سلامٌ عليكنَّ يا سيدات الندى والسماح. . سلامٌ على الشجن المقدسي، وستر العباءات عند الصباح. سلامٌ عليكن، حين يجيء زمان العصافير، أو حين يبدأ عصف الرياح. . سلامٌ عليكن في كل وقتٍ. فقد سقط الفرق بين جمال العيون، وبين جمال السلاح). .
ومع ذلك يظهر علينا ديوث منحط يدعى (منعل النابي) ليطعن في أعراضهن ويشكك في عفافهن. يتهمهن بارتكاب الفواحش، وما إلى ذلك من طعنات وافتراءات يخجل منها العدو قبل الصديق. فنساء غزة لا يخرجن من تحت الأنقاض إلا محتشمات متشبثات بحجابهن، فمهما كتبه ونشره هذا السافل المُنعّل المُنحل، لن يزيدهن إلا سمواً ورفعة. .
اللافت للنظر. وعلى الرغم من الشكاوى التي قدمت ضده الى النائب العام في الكويت، وعلى الرغم من مطالبة الأحرار في كل مكان بوجوب الحجر على هذا الخنزير، ومنعه من النشر والكتابة، مازال يواصل سفالته بكل جرأة ووقاحة. من دون ان يكون للحكومة الكويتية أي دور في ردعه ومنعه ومحاسبته. .
لا شك ان الداعية الكويتي محمد العوضي كان على حق عندما خاطب امراة فلسطينية، فقال لها: (إمنحيني خيطاً من حذائك، لأخيط به أفواهاً نجسة)، ولا بد انه كانت يستهدف (منعل)، ومن كان على شاكلته من الذين إذا مسَّ النعالُ وجوههم شكت النعال بأي ذنب تُصفعُ. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • هاريس ضد ترامب… هل يتمكن الرئيس الأمريكي الجديد دفع الحوثيين بعيداً عن البحر الأحمر؟!
  • مجلة داون: معاهدة الدفاع المقترحة بين السعودية وأمريكا قد تحدث تحولات مدمرة في الشرق الأوسط وخارجه (ترجمة خاصة)
  • استهداف مقرّ مخابرات حزب الله في سوريا.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
  • عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب
  • بسبب خطوة كوريا الشمالية.. بيان أممي يحذر من تدويل حرب أوكرانيا
  • أزمة الطرف الأمريكي- الصهيوني على الجبهة اليمنية
  • “الأرصاد اليمني” يحذر الأطفال وطلبة المدارس وكبار السن من الأجواء الباردة
  • مشكلة كبيرة على أوكرانيا.. رئيس الوزراء المجري يحذر أوروبا من فوز ترامب
  • ضابط أمريكي سابق يدّعي وجود اتصالات بين البشر والكائنات الفضائية