متحدية "الحصار" الروسي.. أوكرانيا تستعد لتحميل خمس سفن حبوب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
في محاولة للتغلب على الحصار الروسي على صادراتها من السلع الأساسية.. أعلنت أوكرانيا، الأحد، أنها بصدد تحميل خمس سفن من موانئها على البحر الأسود.
وسيتم تحميل السفن الخمس بـ 120 ألف طن من الحبوب لإفريقيا وأوروبا في ما يسمى بموانئ أوديسا الكبيرة، والتي تشمل تشورنوموسك وبيفديني، حسبما قال وزير البنية التحتية أولكسندر كوبراكوف على فيسبوك.
4 دول تطالب #بروكسل بفحص ممرات الحبوب الأوكرانية https://t.co/YKk7G3Gesg
— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2023وتحاول أوكرانيا إنشاء ممر آمن جديد لصادراتها، على الرغم من التهديدات الروسية بمهاجمة السفن بعد انسحاب موسكو من اتفاق حبوب توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في الصيف.
وتعرضت طرق التجارة البديلة عبر الموانئ على نهر الدانوب لهجمات من قبل الطائرات الروسية المسيّرة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وانخفضت شحنات الحبوب الصادرة إلى 1.75 مليون طن في سبتمبر (أيلول) من 3 ملايين طن في أغسطس (آب).
وعقب اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية في العام الماضي، أغلقت موسكو موانئ البحر الأسود لأحد أكبر موردي الحبوب في العالم، وهو ما وصفته كييف وداعموها الغربيون بمحاولة لاستغلال إمدادات الغذاء العالمية كوسيلة للابتزاز.
وقالت موسكو إن الموانئ يمكن استغلالها لجلب أسلحة.
سفينتا شحن تبحران تجاه #أوكرانيا لأول مرة منذ انتهاء #اتفاق_الحبوب https://t.co/iJ9JutxmJQ
— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2023وفي يوليو (تموز) 2022، أعيد فتح الموانئ بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا سمح لروسيا بتفتيش السفن بحثاً عن أسلحة.
وانسحبت موسكو من الاتفاق بعد ذلك بعام وأعادت فرض الحصار على الموانئ، قائلة إنه تم تجاهل مطالبها من أجل شروط أفضل لصادراتها من الأغذية والأسمدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الحبوب الأوكرانية اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".
وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.
وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".
"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.
وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".
والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.
وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.