مشاريع تيلينغا ونفط الرفراف وخط الأنابيب في أوغندا نحو مسارها الصحيح لعام 2025
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الأوغندية، إن مشروعي تيلينجا وكينجفيشر النفطيين الأوغنديين، بالإضافة إلى خط أنابيب لنقل نفطهما إلى تنزانيا للتصدير في طريقهما لبدء الإنتاج بحلول 2025.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الأمم المتحدة في كوت ديفوار بروسكوفيا نابانجا، في تصريحات صحفية لـرويترز، أن لقد رأينا مجموعات الحفر الثلاث يتم إحضارها إلى البلاد وبالمثل ، فإن الرفراف يسير أيضا على الطريق الصحيح، حفر ثلاثة آبار حتى الآن في الرفراف، بالنسبة لتيلينغا ، أربعة آبار ".
وقالت في المقابلة التي أجريت في أبو ظبي إن خط أنابيب النفط الخام في شرق إفريقيا (EACOP) الذي يبلغ طوله 1،445 كيلومترا (898 ميلا) والذي سينقل النفط الخام من تيلينجا وكينجفيشر من المقرر أن يبدأ العمل في عام 2025.
EACOP مملوكة بشكل مشترك من قبل حكومة أوغندا ، توتال الفرنسية وشركة CNOOC الصينية، وشركة تنمية البترول التنزانية التنزانية (TPDC).
وقال مسؤول أوغندي كبير، الأسبوع الماضي إن أوغندا تجري محادثات متقدمة مع وكالة ائتمان الصادرات الصينية SINOSURE لتوفير الائتمان للمشروع ، الذي سيكلف 5 مليارات دولار ، بما في ذلك تكلفة الائتمان ، وسيتم جمع 40٪ من الأموال من خلال الديون بينما سيأتي الباقي من الأسهم.
وقال نابانجا، إن مجمع التمويل لمشاريع النفط والغاز قد انخفض بسبب المخاوف المناخية. لكنها أضافت: "ما زلنا نعتقد أننا يجب أن نكون قادرين على سحب التمويل الذي نحتاجه عبر المشاريع المختلفة".
ورفعت خمس جماعات ناشطة في يونيو حزيران دعوى قضائية ضد توتال للطاقة للمرة الثانية بشأن تيلينجا وإياكوب في محكمة مدنية في باريس متهمة شركة النفط الكبرى بالفشل في حماية الناس والبيئة.
وأوضحت نابانجا أنها لا تستطيع التعليق على الدعوى لكنها قالت إن توتال كانت "عاملا حكيما".
وأشار إلي إن المالكين المشاركين للمشروع أخذوا في الاعتبار الاعتبارات البيئية منذ بداية التخطيط.
"لذلك أشعر أنه من غير العدل بعض الشيء أن يتم الضغط عبر المشروع ، لأنني أعتقد أن جميع الشركاء متوافقون وأن الحكومتين ، تنزانيا وأوغندا ، متوافقتان لأننا هناك ونرى التغيير الأساسي الذي أحدثته المشاريع في المجتمعات حتى قبل ظهور أول قطرة نفط ".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرزوق علي: الجودو المصري على الطريق الصحيح ولن نعود للخلف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، أن الجودو المصري مر بسنوات عجاف ضل خلالها الطريق بسبب سياسات خاطئة قضت على الأخضر واليابس في المنتخبات الوطنية والهيكل الإداري والفني للاتحاد.
وأوضح مرزوق، أن السياسات الخاطئة التي كان يسير عليها اتحاد الجودو أسفرت عن أزمات عدة أبرزها ارتفاع معدل أعمار لاعبي المنتخبات الوطنية في ظل عدم وجود صف ثاني من اللاعبين وهو ما أسفر عن خلل كبير دفع الجودو المصري ثمنه بتراجع كبير في النتائج والمستويات.
وقال مرزوق علي، إن مجلس الإدارة الحالي أخذ على عاتقه النهوض برياضة الجودو مجددا منذ اليوم الأول من توليه المسئولية، ووضع خطط طويلة المدى الهدف منها إعادة أبطالنا إلى منصات التتويج العالمية والقارية، وهو ما تحقق بالفعل.
وشدد رئيس اتحاد الجودو، أن الجمعية العمومية تمتلك الوعي الكافي من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققها الجودو المصري مؤخرا، ولن تسمح بالعودة إلى الخلف مهما كلفها الأمر، وهي الأكثر حرصا على الصالح العام ومصلحة اللعبة واللاعبين.
وتابع مرزوق: "الجودو المصري الآن يسير على الطريق الصحيح، وهدفنا حصد ميدالية واحدة على الأقل في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وأيضا تحقيق ميداليات في أولمبياد الشباب المقبلة".