انطلاق الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر الأمن الغذائي والتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أكتوبر 1, 2023آخر تحديث: أكتوبر 1, 2023
المستقلة/- انطلقت في العاصمة الدوحة الاجتماعات التحضيرية للمؤتمر الوزاري التاسع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية تحت شعار: “نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، والذي تستضيفه دولة قطر يومي 1 و2 تشرين الاول/أكتوبر 2023.
وفي كلمته أمام اجتماع كبار الموظفين التحضيري، أشار الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الاقتصادية، الدكتور أحمد كاويسا سنجيندو، إلى أن الاجتماع يتيح الفرصة لتقاسم أفضل الممارسات في مجالات الزراعة والتنمية الريفية وبحث أفضل السبل الكفيلة بالتنفيذ الفعال لبرامج ومبادرات منظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن ضمان الاتساق في سياسات التنمية الزراعية والريفية.
وأوضح سنجيندو أن المساحة الزراعية في دول منظمة التعاون الإسلامي تُقدَّر بنحو 28.7 في المائة من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة في العالم، في حين أن 48.3 في المائة من إجمالي سكان الدول الأعضاء يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون على الزراعة في معيشتهم.
ودعا إلى وضع تجديد القطاع الزراعي في طليعة المبادرات والاستراتيجيات التنموية، مشيرا إلى أهمية التعاون الفعال بين الدول الأعضاء لعكس اتجاه الانخفاض المثير للقلق في الإنتاجية الزراعية وإدارة الموارد الطبيعية، وزيادة الاستثمار العام والخاص في التنمية الزراعية المستدامة، واعتماد تكنولوجيات جديدة وأنظمة للتحول الغذائي، وذلك من أجل جعل الاقتصاد الزراعي والأنظمة الغذائية في الدول الأعضاء أكثر مرونة وكفاءة واستدامة وشمولاً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
البلاد ــ الرياض
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق، ذات المِيَز النسبية بالمملكة، خاصة في منطقة مكة المكرمة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، التي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني، ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ، ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من (800-1200) كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية؛ حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة؛ مثل برنامج” ريف السعودية”، ما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية؛ مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين (15-30) درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة؛ يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، ما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها (100) متر مربع، وتبلغ عرضُها (70) مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل (30) مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، ما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي؛ وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.